اتفق نحو 5000 من أعضاء هيئات التدريس الجامعية والهيئة المعاونة، أمس، على التصعيد لإقالة القيادات الجامعية التى وصفوها بـ«الموروثة من عهد الرئيس المخلوع»، والإضراب العام عن التدريس والاعمال الادارية والبحث العلمى والامتحانات والكنترول بداية من العام الدراسى وبدء وقفات احتجاجية أمام الإدارات التعليمية ومسيرة إلى مجلس الوزراء ومقاطعة الانتخابات بالجامعات على الأماكن الشاغرة.
ووجه أساتذة الجامعة المشاركون فى مؤتمر «الجامعة والتعليم آفاق ما بعد الثورة عدة رسائل قصيرة الى المجلس العسكرى منها: «لا تساندوا الفاسدين»، و«لقد أوشك رصيدكم على النفاذ يرجى إعادة شحن الرصيد»، ثم وجهوا رسالة الى وزير التعليم العالى «لم يعد لديكم لدينا رصيد»، وإلى القيادات الجامعية: «استقيلوا يرحمكم الله»، ثم اعتذروا الى الطلاب بسبب محاولاتهم لتهدئتهم الفصل الدراسى الماضى لوقف اعتصاماتهم ضد القيادات المعنية.