اتهم الشيخ “حازم صلاح أبو إسماعيل” المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المجلس العسكري بالوقوف وراء أحداث السفارة الإسرائيلية ووزارة الداخلية التي وقعت في جمعة “تصحيح المسار” لكي يمدد بقائه فى الحكم لسنوات طويلة .
وقال فى حديثه الإسبوعى الذي ألقاه مساء أمس عقب صلاة العشاء بمسجد
“أسد بن فرات” بالدقي إن المعركة القادمة ستكون بين الشعب والمجلس العسكري، الذى طالما خطط لأحداث مشابهة لما حدث الجمعة الماضية معتبرا أن كل ذلك يصب لصالح إسرائيل .
واشار ” الى انه كلما يشعر أعدائنا بتحريرنا من طغيان واستبداد النظام السابق، شعروا بالخطر فحركوا الأحداث الأخيرة، لإطالة الفترة الانتقالية التى يحكم خلالها المجلس العسكرى”.
وأضاف أبو إسماعيل أنهم يخيفوننا الآن بالمعاهدات الدولية، والتداعيات الأمنية خشية التصادم مع إسرائيل لإعادة ترتيب الأوراق من جديد وفق رؤيتهم الكارثية غيرمحددة الجدول الزمني.
واعتبر المرشح المحتمل للرئاسة أن قانون الدوائر الإنتخابية الأخير، يثبت سوء نوايا المجلس العسكرى لأن الهدف من وراء تأخيره وصدوره بصياغته الحالية هم منع تمثيل القوى الوطنية بالبرلمان .
واضاف: محاكمات النظام السابق ،عبارة عن مهرجانات للبراءة للجميع، ففوجئننا بمنع البث التلفيزيوني عنها وكأنها سر من أسرار الدولة العليا، وليس هناك ما يمنع من نشر وبث شهادات المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة، وعمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات السابق وغيرهم فى محاكمة مبارك .