أعلن سامح عاشور نقيب المحامين الأسبق والممثل لهيئة الدفاع عن أسر الشهداء، انضمام أربعة محامين كويتيين لهيئة الدفاع عن أسر الشهداء فى قضية قتل المتظاهرين، والمتهم فيها الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجلاه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من مساعديه.
وقال عاشور، خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقده مساء الاثنين بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، إن المحامين الكويتيين حصلوا تصاريح من وزارة العدل بعد توجههم لنقابة المحامين، والتى أرسلتها لوزارة العدل للحصول على تصاريح، مشيراً إلى أنهم سينضمون لفريق الدفاع فى جلسة الثلاثاء وجميع الجلسات القادمة، مؤكداً أن تواجد المحامين الكويتيين ضمن هيئة الدفاع عن أسر الشهداء لا يمنعه القانون ولا حرج فى ذلك.
وأضاف عاشور، أن الشعب المصرى والكويتى شعب واحد ولا تتأثر علاقتهما بالحكام، ويجمعهما هدف واحد، وهو أن يكون هناك وطن عربى حر مستقل، موضحاً أنهم جاءوا ليعبروا عن دعمهم للثورة المصرية، قائلاً: "الشعب المصرى هو الذى ساهم فى تحرير الكويت وليس مبارك"، وأشار إلى أن الثورة المصرية أبدعت عندما وضعت من قتل الشعب فى قفص الاتهام بشكل متحضر وقدمتهم لمحاكمة مدنية عادلة.
تابع عاشور: فوجئنا ببعض الشعارات السياسية تدافع باسم الشعب الكويتى، ولكن الشعب الكويتى دافع عن الثورة المصرية، ورغم ذلك قلنا أهلاً بالمحامين الكويتيين الذين جاءوا للدفاع عن مبارك.
وأوضح عاشور، أن عشرات المحامين الكويتيين طالبوا الحضور للدفاع عن أسر الشهداء، وتم التوافق على لجنة رمزية تمثلهم تضم 4 محامين، وهم "عادل آل يحيى، سليمان العريمى، وحسن الكندرى، عنود الظفيرى".
من جانبه، قال المحامى الكويتى عاد آل يحيى، إنهم جاءوا إلى مصر لرد الجميل إلى شعبها، الذى يقف بجانب الكويتيين دائماً، وللتأكيد عن مساندتهم للثورة المصرية، مضيفاً أن هناك أكثر 450 محامياً يريدون الدفاع عن أسر الشهداء المصريين من أصل إجمالى عدد المحامين الكويتيين الذى يبلغ 700 محامٍ.