قال قياديون من الاخوان المسلمين ان الجماعة مستعدة لتقديم شهداء جدد في مظاهرات احتجاج اذا لم تبدأ هذا الشهر اجراءات لعقد الانتخابات التشريعية المرتقبة.
وقال حسن البرنس عضو المكتب الاداري للجماعة - في اجتماع جماهيري بمدينة الإسكندرية مساء الثلاثاء - ان الجماعة ستعتبر شرعية الفترة الانتقالية الحالية منتهية بحلول 27 سبتمبر/أيلول اذا لم يفتح باب الترشح لانتخابات مجلسي الشعب والشورى.
وأضاف قائلا "تربينا في الاخوان على الشهادة ومستعدون لتقديم الشهداء من جديد، والمظاهرات والاعتصامات بميدان التحرير ستعود من جديد ان لم يخضع الجميع لارادة الشعب وعلى رأسهم سيادة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة".
وتقول الجماعة ان قانون الطواريء يمكن أن يستعمل مرة أخرى ضد السياسيين، وقال البرنس "ستتم الانتخابات في ظل قوانيين عادية ولن نسمح باجرائها في ظل قانون الطوارئ".
وانتقد حسين ابراهيم أمين حزب الحرية والعدالة بالاسكندرية أداء الحكومة الحالية قائلا "هناك محاولات لسرقة الثورة من خلال الثورات المضادة، والشعب المصري لن يسمح بذلك أو بالتجاوزات التي سبقت الثورة ومنها حملات الاعتقالات ضد قيادات وأعضاء في الجماعة".
ومنه جانبه أوضح صبحي صالح - القيادي بجماعة الاخوان المسلمين موقف الحزب من رفض المواد فوق الدستورية ومبررات جماعة الإخوان المسلمين لرفض تلك المبادئ.
وأضاف أن ذلك الشكل من التمييز النسبي يؤسس لأشكال الطائفية، واصفا المبادئ فوق الدستورية بالاستعلاء وتحتوي علي مواد تضفي عليها نوع من القداسة.
وشدد صالح علي رفضه كافة المواد التي تمثل ضمانات لتنفيذ المواد فوق الدستورية، معتبرا تلك المواد تتنافي مع حق المواطنين في تعديل كافة المواد الدستورية لما تضمنه تلك المبادئ من تقييد لحريات المواطنين.