انتهى مسئولو اتحاد الكرة من ترجمة الشروط الخاصة بدورى المحترفين الخاص بالاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" تمهيداً لتطبيقها بداية من الموسم المقبل، على أن يتم عقد عدد من الاجتماعات مع رؤساء الأندية عقب انطلاق بطولة الدورى.
أكد فتحى نصير المدير الفنى لاتحاد الكرة، أن الاجتماعات مع رؤساء الأندية ستبدأ مباشرة عقب انطلاق مسابقة الدورى، تمهيداً لتطبيق شروط دورى المحترفين بدءًا من الموسم المقبل، وفى حالة مطابقة الأندية لشروط الدورى الجديد سيتم إبلاغ الاتحاد الأفريقى "كاف" الذى سيقوم بدوره بالتفتيش على مدى تطبيق هذه الأندية لشروط "الفيفا" وبعدها يتم رفع تقرير إلى الاتحاد الدولى يشير إلى أن تلك الأندية محترفة من عدمها.
فجر "نصير" مفاجأة بأنه فى حالة وصول عدد الأندية إلى ثمانية أندية مطابقة لشروط الاتحاد الدولى فسيتم عمل بعدها دورى للمحترفين يضم هذه الأندية، بينما يكون مصير باقى الأندية الاستمرار فى دورى الـ"هواة"، كما هو معمول به فى مصر حالياً، أما فى حالة وجود سبعة أندية فقط أو أقل تستوفى لشروط دورى المحترفين فسيتم استمرار العمل بالدورى الممتاز "هواة".
تابع المدير الفنى لاتحاد الكرة، أن تطبيق دورى المحترفين ليس مشترطاً بمدة معينة، مؤكداً أنه فى حالة عدم نجاح الأندية فى استيفاء الشروط سيتم العمل على تطبيق هذه الأندية لشروط الاتحاد الموسم بعد المقبل.
أشار نصير إلى أن التصريحات التى أطلقها بعض مسئولى الأندية حول عدم صحة الدورى المصرى بسبب عدم تطبيقها للمادة "18" "فشنك"، وذلك بسبب أن الدورى المصرى لا يعمل بشروط دورى المحترفين والتى من بينها المادة "18"، وفى حالة تطبيق هذه المادة فالدورى المصرى يعد باطلاً، بسبب أن مجالس إدارات أندية الزمالك الإسماعيلى والمصرى والاتحاد السكندرى تم تعيين مجالس إداراتها من قبل المجلس القومى للرياضة، وهذا يعتبر تدخلاً من الجهات الحكومية وهذا أحد الشروط التى تخالف لوائح "الفيفا" والتى تنص على عدم التدخل الحكومى فى الرياضة، وبالتالى يعتبر تواجد هذه الأندية فى الدورى يبطل المسابقة.
أضاف نصير، أن دور المجلس القومى للرياضة سيقتصر على متابعة الدورى الممتاز "ب" والألعاب الأخرى مثل السلة واليد والطائرة والألعاب الأخرى، بينما يتم انتخاب رابطة تدير لعبة الكرة فى مصر.