أصدر المجلس القومى للرياضة قراراً، الثلاثاء، بالتمديد لمجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم لمدة ثلاثة أشهر فقط، أو لحين الفصل فى الطعن المقدم من ممدوح عباس، رئيس النادى السابق، ضد قرار بطلان الانتخابات.
جاء القرار الذى أصدره مدحت البلتاجى، المدير التنفيذى، بتفويض من حسن صقر لسفره للترويج لملف مصر لاستضافة دورة ألعاب البحر المتوسط، قبل يومين من الموعد المحدد لانتهاء المدة القانونية لمجلس إبراهيم، الذى تم تعيينه قبل عام. وعلمت «المصرى اليوم» أن رئيس النادى رفض إضافة أعضاء جدد للمجلس.
ويعقد مجلس الإدارة، مساء اليوم «الأربعاء»، اجتماعاً لمناقشة العديد من القضايا والأمور الخاصة بالنادى والفريق الأول، فى مقدمتها اعتماد الميزانية، وكيفية صرف مقدمات عقود لاعبى الفريق الأول.
وكشف جلال إبراهيم عن نجاح المجلس فى تخفيض عجز الميزانية من 30 مليون جنيه إلى 20 مليوناً فقط. وقال: إن عجز الميزانية لا يعنى فشل مجلسه فى القيام بمهامه ودوره، مؤكداً أن القاعدة القانونية التى تحدد العجز تستند إلى الفارق بين المصروفات والواردات الخاصة بالنادى، والتى تتم مناقشتها بدقة مع يحيى عبدالغنى ومحمد الشهاوى، مسؤولى الإدارة المالية.
وأشار «إبراهيم» إلى أن المجلس سبق أن اعتمد عقد حسن شحاتة، المدير الفنى للفريق، مع باقى أعضاء الجهاز الفنى فى وقت سابق، ولم يتم الإعلان عنه فى وسائل الإعلام لظروف خاصة بالمدير الفنى.
وأكد رئيس النادى أن مجلسه تحمل أعباء كثيرة وتركة مثقلة من المجلس السابق، وقام بسداد مستحقات اللاعبين الذين استغنى عنهم مجلس ممدوح عباس، فضلاً عن الإنفاق على الصفقات الجديدة هذا الموسم والجهاز الفنى وارتفاع عقود اللاعبين ومضاعفة أجور العاملين فى الوقت الذى تراجعت فيه موارد الدخل فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها النادى، وتحدى أن يثبت أحد وجود أى بند بالميزانية قامت الإدارة بالصرف عليه بطريقة مخالفة.
وأضاف: مجلس عباس اعتمد الميزانية بعجز 2 مليون جنيه، لكن الجميع أغفل وجود 40 مليوناً أخرى أقرضها عباس للنادى، وتعد ديوناً إضافية، وسنعلن عن القيمة النهائية لعجز الميزانية عقب اجتماع اليوم والذى أراهن على انخفاضه أكثر من ذلك.
فى شأن آخر، نفى حسن شحاتة، المدير الفنى للفريق، ما تردد مؤخراً عن تهديد محمود عبدالرازق «شيكابالا» بالانقطاع عن التدريبات بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية عن الموسم الماضى ومقدم عقده الجديد. وقال: هذا الكلام عار تماماً عن الصحة بدليل انتظام اللاعب فى التدريبات، مشيراً إلى أنه على اتصال دائم باللاعب ولا توجد لديه أى مشاكل فى هذا الأمر.
فيما اعترف إبراهيم صلاح، لاعب وسط الفريق، بمفاوضات الإدارة معه لتعديل عقده قبل بداية الموسم الجديد بناء على طلب حسن شحاتة الذى يرغب فى زيادة المقابل المادى ليصبح قريباً من زملائه، ولاسيما أن قيمة عقده 600 ألف جينه فى الموسم تزيد بواقع 100 ألف جينه كل موسم.
ونفى جلال إبراهيم تأخر الإدارة فى تحويل قيمة صفقة البنينى رزاق أوتومويوسى، المقدرة بـ150 ألف دولار لنادى سيريانسكا السويدى، مؤكداً أن الاتفاق بين النادى تم على أساس دفع المبلغ أول أكتوبر المقبل، على أن يرسل بعدها النادى السويدى البطاقة الدولية للاعب.
وقال إنه كلف الشؤون القانونية بإعداد مذكرة رسمية لإرسالها للجنة شؤون اللاعبين، من أجل الرد على الشكوى المقدمة من هانى سعيد لاعب الفريق السابق والمقاصة الحالى، والتى طالب فيها بالحصول على مليون و50 ألف جنيه مستحقات متأخرة له، وتضمنت المذكرة التأكيد على أن نسبة كبيرة من هذا المبلغ تم خصمها من هانى بعد أن حصل على فلوس عقد إعلانات دون تقديم أى إعلان.
وأكد مصدر مسؤول أن مجلس الإدارة استقر على الحل الودى مع حسن مصطفى، لاعب وادى دجلة والزمالك السابق، بعد أن أقرت لجنة شؤون اللاعبين بأحقيته فى الحصول على 450 ألف جنيه قيمة مستحقاته المتأخرة لدى النادى عن الموسم الماضى، وطلب النادى من اللاعب الموافقة على تقسيط المبلغ أو إعطاء النادى مهلة لحين الخروج من الأزمة المالية.
من جهة أخرى، كلف مجلس الإدارة المحامى الإسبانى خوان كريسبو بالدفاع عن حقوق النادى فى قضية حسين ياسر المحمدى، لاعب الفريق، الذى فسخ عقده ووقع لنادى ليرس البلجيكى. وتوصل نصر عزام، المستشار القانونى، لاتفاق مع خوان كريسبو ليحصل على 30 ألف يورو فقط لتولى القضية بالفيفا.
فيما أكد زهير عمار، مستشار النادى لشؤون التسويق والاستثمار، أن المجلس استقر على عودة خالد رفعت ليكون مديراً لإدارة التسويق خلفاً لأشرف صبحى الذى قدم استقالته، وتم الاتفاق على أن يكون «رفعت» متفرغاً لعمله بعدما أنهى ارتباطه بإحدى شركات البترول.