صعد السلفيون والإخوان من لهجتهم وتحركاتهم فى الساعات الأخيرة، وأعربوا عن استعدادهم لتقديم أنفسهم شهداء فى سبيل تطبيق الشريعة الإسلامية، ونظموا مسيرة، أمس، من ميدان التحرير إلى وزارة الداخلية للمطالبة بالإفراج عن الشيخ محمد فاضل الشهير بـ«أبويحيى» المحبوس على خلفية الأحداث الطائفية بإمبابة فى مايو الماضى، ونظموا وقفة أمام جامعة الدول العربية لدعم الثورتين السورية واليمنية.
وخلال المؤتمر الجماهيرى الأول لحزب الأصالة، مساء أمس الأول، طالب الدكتور محمد عبد المقصود، القيادى السلفى، الإخوان والسلفيين بأن يكونوا يدا واحدة لنصرة الإسلام وتطبيق الشريعة، وقال: «نحن نشارك فى العمل السياسى، حتى لا نترك البلد للعلمانيين والليبراليين»، ومستعدون أن نخرج إلى الشوارع والميادين، ونقدم أنفسنا شهداء حتى لا نسأل يوم القيامة عن تقصيرنا فى تطبيقها».
وقال ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة السلفى: «إن الانتخابات المقبلة إما أن تشهد نجاح الإسلاميين فى الوصول إلى الحكم، أو سيطرة الليبراليين عليه، واستبعادنا من كل شىء. وقال فهمى عبده، أمين حزب «الحرية والعدالة» بشبرا: «يجب على الأحزاب الإسلامية أن تنسق معا فى الانتخابات لتحقيق هدفها، وهو نصرة الشريعة الإسلامية التى هى مرجعية 95% من الشعب». وأضاف: «قدمنا من قبل 850 شهيداً، ومستعدون لتقديم 8 ملايين شهيد إذا لم يحاكم من تسبب فى قتل شهداء الثورة، وإذا لم يحدث ذلك سيقوم الشعب بإعدامهم فى الميدان».
من جهة أخرى، نظم مئات السلفيين مسيرة من مسجد عمر مكرم عقب صلاة الجمعة، إلى مبنى وزارة الداخلية، للمطالبة بالإفراج عن «أبويحيى» المحبوس على خلفية الأحداث الطائفية التى وقعت فى منطقة إمبابة مايو الماضى.
وعقب المسيرة عاد المتظاهرون إلى التحرير ونظموا وقفة تحت اسم «جسد واحد» أمام جامعة الدول العربية لدعم الثورتين السورية واليمنية.