شهدت فرنسا اليوم ضجة إعلامية بسبب إعلان "كينزا دريدر"-32 عاما- من أصل مغربى ترشحها فى الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر أجراؤها العام المقبل، جاء إعلان دريدر التى نقلها التليفزيون الفرنسى عن بدء حملتها الانتخابية بفرنسا كأول امرأة منتقبة تقرر الترشح لمنصب رئيس فرنسا.
ووفقا للتلفزيون الفرنسى قالت: "كينزا دريد"، إنها قررت الترشح للرئاسة من خلال الدعاية الرسمية للنقاب فى أول انتخابات تشارك فيها امراة مسلمة، لانتخابات الرئاسة الفرنسية لعام 2012 من مدينة مو، مقرّ أمين عام حزب الاتحاد الذى شارك فى إعداد قانون حظر النقاب بفرنسا، وقالت فى حالة فوزى، سأعمم النقاب بفرنسا بل كل أوروبا.
وأضافت، إننا منذ خمسة سنوات ونحن ندافع عن النقاب، وأن أكثر من 12 ألف سيدة فرنسية ترتدى النقاب حتى الآن، وسأطرح برنامج يبشر بالسلام من الدين الإسلامى فى فرنسا وكل دول أوروبا.
وأشارت إلى أن الحملة يدعمها رجل الأعمال الفرنسى المعروف رشيد نيكاز الجزائرى، الأصل الذى تعهد بدفع الغرامات التى تفرض على النساء المنقبات بموجب قانون الحظر فى كل من فرنسا وبليجكا وهولندا.