سقط قمر صناعي علمي تابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) يبلغ وزنه ستة أطنان على الأرض فجر اليوم السبت ولكن لم يعرف على الفور أين سقط حطامه، وقالت ناسا إن سقوط القمر كان متوقعا اليوم السبت .
وخلال تلك الفترة مر القمر الصناعي المنتهية صلاحيته فوق كندا وأفريقيا بالإضافة إلى مساحات واسعة من المحيطات الهادي والأطلسي والهندي، وتحاول ناسا التأكد من مكان وزمان دخول القمر الصناعي .
وكان القمر UARS " يوارس " كانت قد أطلقته ناسا عام 1991، على متن المكوك "ديسكفري"، وأوقفته عن العمل في عام 2005، بعد انتهاء مهمته، وعوضاً عن ترك القمر، الذي بلغت تكلفته 750 مليون دولار، لينضم إلى الآلاف من قطع المخلفات التي تهيم في الفضاء السحيق، قررت ناسا إعادته إلى الأرض.
ونظراً لأن المياه تغطي 70 في المائة من سطح الأرض، فإن الخبراء رجحوا سقوط الحطام في المحيطات أو البحار، وأنه لا خطورة على البشر حتى في حال سقوطه على البر، وذكرت ناسا أن كوكب الأرض يستقبل سنوياً حطاماً بهذا الحجم.
ويشار إلى أنه أكبر قمر اصطناعي تابع للوكالة يعود للأرض منذ ثلاثة عقود، علماً أنه وبوزنه البالغ ستة أطنان، لا يمثل سوى جزء يسير من "سكاي لاب" البالغ وزنه 75 طناً، والذي اصطدم بالأرض في 1979، واستقر غربي أستراليا.