قال اللواء حسن عبد الحميد، الشاهد التاسع فى قضية قتل المتظاهرين، والمتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه، إن محامى "العادلى" كان فى زيارة له بسجن طره، وقام بالاتصال به من هاتف محاميه، حيث قال له "هى الدنيا كده يا حسن"، وقمت بالرد عليه "أنا لم أقل إلا الحق".
وأضاف، محامى العادلى حاول أن يعقد معى جلسة من أجل تغيير أقوالى فى النيابة، وشهادتى حتى تكون فى صالح حبيب العادلى ولكنه رفض.
وأضاف "عبد الحميد"، خلال حواره مع الإعلامى معتز مطر ببرنامج "محطة مصر"، والذى يذاع على قناة مودرن حرية، أنه كان على علاقة وطيدة بحبيب العادلى بصفته عضو المجلس الأعلى للشرطة، وكان يستقبله فى نادى التجديف هو وأسرته، ويداوم على زيارة النادى.
وكشف "عبد الحميد" أنه أُجبر على تقديم استقالته من وزارة الداخلية بعد شهادته أمام المحكمة، فى حين أنه تم ترقيه الشاهد الأول، والذى قام بإتلاف سى دى تسجيلات أوامر إطلاق النيران على المتظاهرين، وقاموا بمد الخدمة له بوزارة الداخلية، مشيراً إلى أنه كان فى حالة عدم اتزان نفسى قبل الشهادة، ولكنه أدلى الشهادة إرضاء لضميره.