علم موقع محيط من مصدر بوزارة الخارجية ان تحضيرات يجريها قادة حلف الاطلنطي بهدف دعم الثورة السورية على غرارالنموذج الليبي بيد أن تلك التحضيرات سيقودها هذه المرة الجانب الامريكي لدعم باراك اوباما في الانتخابات المقبلة والذي اعلن عن سحب قواته من العراق نهاية العام الجاري.
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أعلن عقب اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه سيقطع علاقات بلده مع سوريا من جانب واحد بسبب ما اسماه بـ"سياسة القمع التي يمارسها النظام السوري".
فيما أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بن رودس، حسب وكالة انباء موسكو، أن أوباما ورئيس وزراء تركيا بحثا الأزمة السياسية في سورية، خلال محادثات جرت بينهما أول من أمس الثلاثاء في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وفي ذات السياق يواصل قائد القيادة العسكرية المركزية الامريكية إلى جانب قائد القوات الخاصة في القيادة الوسطى الامريكية وعدد من المسئولين العسكريين الأمريكيين جولاتهم في المنطقة العربية الإسلامية الآن بهدف التحضير لعمل عسكري ضد سوريا.
ويستهدف هذا العمل حماية الشعب السوري، وذلك بسبب موقف قيادتها الرافض للانصياع للإرادة الدولية وتلبية طموحات الشعب السوري الثائر المطالب بالحرية والتغيير.
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما اجري مفاوضات مع رئيس الوزراء التركي وعدد من المسئولين الاوربيين والروس بهدف توجيه إنذار أخير للقيادة السورية للتوقف عن عمليات القتل التي تواجه بها الثورة السلمية في سوريا.
يذكر أن المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر، كان قد اجتمع صباح الثلاثاء الماضي، مع الفريق أول جيمس ماتيس قائد القيادة المركزية الأمريكية والوفد المرافق له الذى زار مصر.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع بالمنطقة إلى جانب التعاون والعلاقات العسكرية التى تربط الدولتين. والتقى أيضا الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس العسكري، وذلك بحضور عدد من كبار قادة القوات المسلحة، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون.
واليوم التقي المسئول الأمريكي ذاته بقيادات بالإمارات في إطار جولته بدول الخليج.
كما التقى اليوم أيضا قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، قائد القوات الخاصة في القيادة الوسطى الأميركية الجنرال توفو على رأس وفد عسكري وفي حضور السفيرة الامريكية ببيروت مورا كونللي، وذكرت مصادر لبنانية أنه جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون العسكري بين جيشي البلدين.