طالب الكاتب والإعلامي بلال فضل المجلس العسكري بضرورة فَرْز مستشاريه واستبعاد الفلول والمنتمين إلى الأحزاب الكرتونية التي أنتجها الحزب الوطني المنحل.
جاء ذلك في ساقية الصاوي في لقائه مع حزب الوسط، وأضاف فضل: "المجلس العسكري أكّد لنا محاكمة مبارك بعد تنحّيه يوم 20 فبراير في لقائنا معه، وطلب عدم نشر ذلك، واعترف بضغوط خارجية لعدم محاكمته".
كما طالب بلال فضل باستقلال القضاء، مشيرا إلى نزاهة النائب العام الحالي المستشار عبد المجيد محمود من خلال مواقفه المشرفة أيام النظام البائد، وحذّر من شخصنة الثورة، واختزالها في بعض الأشخاص؛ وذلك وفقا لموقع أخبار مصر.
وأوضح الكاتب الشاب أن أوّل لقاء جمع المجلس العسكري مع بعض المثقفين كان على رأسهم كتّاب مبارك كإبراهيم نافع وإبراهيم سعدة وأنيس منصور، وبعض الكتّاب الثائرين كفهمي الهويدي ود. حسن نافعة وعمرو الشوبكي، واستنكر فضل نفاق بعض المثقفين للمجلس العسكري ومطالبته بالاستمرار لـ3 سنوات في الحكم، وهو ما جعل المجلس العسكري في حالة ارتباك وعدم قدرة على تحديد ملامح الطريق في الفترة الحالية.
وأرجع بلال فضل الضبابية التي يسير بها المجلس العسكري في وضع القوانين وغيرها إلى مَن يستشيرهم من مستشاري المحكمة الدستورية، وجهاز الأمن الوطني الذي ما زال يُمارس نفس دور أمن الدولة.