شارك
آلاف الأقباط فى أداء القداس علي أرواح 4 من ضحايا أحداث ماسبيرو, وذلك
بعد تأخر وصول باقي الجثامين إلي مقر الكاتدرائية المرقصية بالعباسية.
وانتقد متظاهرون أقباط موقف الكنيسة من الأحداث وتأخر وصول باقي جثامين الضحايا ما اضطرهم إلي القيام بتشيع ودفن 4 منهم فقط..
من جهة أخرى, أخلى أهالي وذوي 17 من الضحايا المستشفي القبطي
بقرار من النائب العام لإتاحة الفرصة للجنة من الطب الشرعي لتشريح جثامين
أبنائهم.
وكان النائب العام قد أمر بإخلاء المستشفى القبطي حتي يتسني
تشريح الجثث المتواجدة بالمستشفي، وذلك بعد رفضهم تشريح أبنائهم فى مشرحة
زينهم ومناشدات من محامين وحقوقيين بتشريح جثث الضحايا لاثبات وقائع
الاعتداءات التي تعرضوا لها.