تقدم حسين شميط المتهم البارز في محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995 بأوراقه لخوض انتخابات مجلس الشعب مستقلا.
وقال شميط الذي ينتمي لقرية الضبعية غرب الأقصر بصعيد مصر، والذي عاد إلى مصر بعد سقوط النظام في أعقاب ثورة 25 يناير بعد هروب دام عشرين عاما في باكستان وأفغانستان وإيران، إنه قرر خوض الانتخابات بالتنسيق مع قيادات الجماعة الإسلامية بمصر.
وأضاف شميط أن ما دفعه لخوض الانتخابات هو مناخ الحرية الذي حققته الثورة وأمله في التغيير وفى أن تكون العملية الانتخابية بمثابة ملحمة للتنافس الشريف.
وطالب شميط المجلس العسكري والحكومة بالعمل على ألا تؤثر أية أحداث طارئة مثل أحداث ماسبيرو على تنفيذ الجدول الزمني لنقل السلطة إلى الشعب واتخاذ كافة التدابير اللازمة لإجراء العملية الانتخابية في مواعيدها المقررة.
وكان شميط عاد إلى القاهرة منتصف أغسطس الماضي قادما من اسطنبول برفقة زوجته الجزائرية وخمسة من أولاده