أكد على عطا على، والد الشاب المتوفى داخل سجن طره شديد الحراسة، أن ابنه أجرى اتصال بوالدته منذ 7 أيام وطلب منها احضار شريحة محمول وأكد لها أن ضابطا يدعى نور داخل السجن يقوم بضربه نتيجة مشادة نشبت بينه ومسجون آخر بسبب أنه كان مدينا له بخمسة جنيهات ورفض إعطاءها له وقال "اشرب بها شاى" وتوجهت إليه والدته وأعطته شريحة المحمول، وفى أثناء ذلك شاهده المسجون الآخر الذى تشاجر معه سابقا وتوجه إلى الضابط "نور" وقال له "عصام معاه مخدرات" فحضر الضابط وطرد والدة المجنى عليه خارج السجن، وقام بضربه حيث سمعت والدته صوت ابنها وهو يقول " إلحقينى ياما بيضربونى".
وفى اليوم الثانى أجرى اتصالا بوالدته وطلب منها أن تحول له رصيد وأن يتوجه والده لتحرير محضر للضابط، وإنقاذه منه لوضعه خرطوم المياه به مواد منظفه فى فمه وأجزاء حساسة من جسده، وأضاف والد عصام المجنى عليه أنه فى اليوم التالى قام عدد من المساجين داخل السجن بالاتصال بوالدته، وقالوا لها الحقوا ابنك بيموت، الضابط بيعذبه وهيموته، حيث قام الضابط نور بادخاله إلى غرفة التأديب ليقوم بتعذيبه وضربه وبعد إخراجه من غرفة التأديب وضعوه داخل الزنزانه فى حالة إعياء شديد، وقام زملاؤه داخل الزنزانة بالطرق على الأبواب والصراخ "الحقوا عصام بيموت" إلا أنه لم يستجيب لهم أى شخص داخل السجن إلا بعد ساعتين عندما لفظ أنفاسه الأخيرة، فتم نقله إلى المستشفى.
وقال محمد على عطا شقيق المتوفى، (24 سنة) يعمل سروجى أحذية، إن شقيقه عصام لم يتزوج وأنه تم حبسه يوم 25 فبراير الماضى فى قضية استيلاء على شقه هو وأحد أصدقائه وحكم عليه بالسجن لمدة سنتين موكدا أن شقيقه برئ من هذه القضية وأنه تم القبض عليه وهو فى العمل.