أكد الدكتور أشرف الرفاعى مدير إدارة التشريح بمصلحة الطب الشرعى، أنهم انتهوا من تشريح جثة عصام على عطا 23 عاما، والمحكوم عليه عسكريا بالسجن لمدة عامين، حيث تضمن التقرير المبدئى، أن عصام لم يتعرض لأى عملية تعذيب من قبل إدارة السجن، سوى وجود خدش صغير فى الجسد.
وأضاف الرفاعى فى تصريحات خاصة ، أن هناك شبهات مقدمة بأن القتيل ابتلع أقراصا مخدرة قبل وفاته، مؤكدا أن ذلك ستظهره نتيجة التحاليل التى ستخرج قريبا من من معمل التحاليل بالمصلحة، وتؤكد النتائج النهائية للوفاة.
وقال الرفاعى، إن والد الضحية قام بالتوقيع على تصريح باستلامه جثة نجله، تمهيدا لدفنه بمقابر العائلة، مضيفا أن إدارة المشرحة سمحت لكل من على عطا شلبى والد عصام على ضحية سجن طرة، وخال الضحية والدكتورة عايدة سيف بالدخول إلى المشرحة لحضور عملية توقيع الكشف الطبى من خلال أطباء الطب الشرعى على الجثة لتشريحها، وبيان عما إذا كانت هناك شبهة جنائية فى الوفاة من عدمه.
وكان مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، أعلن عن وفاة عصام على عطا، (23 عاماً)، والمحكوم عليه عسكرياً بالسجن لمدة عامين فى 25 فبراير بسبب شريحة موبايل، متهمة إدارة سجن طرة بتعذيبه حتى الموت، عبر إدخال خراطيم مياه من فمه ودبره، حتى ساءت حالته وجرى نقله أول أمس الأربعاء دون معرفة أهله إلى مستشفى القصر العينى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، وسط مظاهرات نظمتها حركة شباب 6 أبريل وعدد من أهالى المسجون أمام مشرحة زينهم ظهر اليوم الجمعة، أثناء استلام جثة الضحية.
يأتى ذلك فى الوقت أكد فيه مصدر أمنى بقطاع مصلحة السجون، أن عصام لقى مصرعه بعد إصابته بحالة تسمم شديدة إثر ابتلاعه كمية كبيرة من الأقراص المخدرة، بهدف إخفائها وإدخالها إلى السجن للاتجار فيها، نافيا ما تردد بشأن مصرع المسجون بسبب التعذيب على أيدى ضباط السجن.