في سابقة غريبة من نوعها وبإيعاز من اللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة وتواطؤ واضح من قبل دوائر صنع القرار في هذا البلد، خرج الآلاف من اليهود الأمريكان إلي جانب عشرات من عناصر مسيحية مصرية بالمهجر يقودهم المحامي المفصول موريس صادق مطالبين واشنطن بغزو مصر من اجل حماية مسيحييها والحفاظ علي كنائسهم.
بالإضافة إلي فرض حماية دولية عليهم حدث ذلك يوم الأربعاء 19 أكتوبر 2011 حيث تعمدت الشرطة الأمريكية تعطيل شوارع رئيسية إلي جوار البيت الأبيض تدعيما لتلك المسيرة، التي غطتها الفضائيات الإسرائيلية ومحطات التلفزة المملوكة لشخصيات صهيونية.
وقامت الشرطة الأمريكية بتعطيل سير المركبات في التقاطعات لتسير المسيرة بعد الوقفة الاحتجاجية أمام البيت الأبيض التي استمرت لساعتان من الحادية عشره وحتى الواحدة ظهرا حيث تحركت الجموع عبر شوارع واشنطن الرئيسية متجهة إلى الكونجرس الأمريكي؛
وكما يقول المتطرف موريس صادق فلكثرة الآلاف المشاركة كانت الشوارع تمتلئ بأعضاء «الايباك» ومنظمات اليمين المسيحي الصهيوني الأمريكية معلنة أن "حكام مصر محتلون عرب لقد صاح صهاينة أمريكا في مسيرتهم منددين بما أسموه بـ"المذبحة وبجيش محمد الكاذب وببلطجة المسلمون المستوطنون الذين خرجوا يوم 9 أكتوبر لمساندة الجيش الإسلامي".
والمثير أن المسيرة المشار إليها بعد أن سبت الإسلام والمسلمين طالبت الجموع بقطع المساعدات والاستثمارات العالمية ورفض الإسلام دين الدولة ورفض الشريعة الإسلامية وتطبيق الحكم الذاتي للأقباط لكي يعيش الأقباط على كل مساحة مصر في ظل قانون وكوتة مارتن لوثر كنج.
بالإضافة إلي تشكيل لجنة تحقيق دولية وهتف الجميع بسقوط طنطاوي وسامي عنان وحكم العسكر ووفق مزاعم موريس استجابت كندا وانجلترا وأوربا للمطالب القبطية وستستجيب أمريكا أيضا لمطالبنا خاصة بعد أن رفض أعضاء الكونجرس مقابلة الوفد العسكري وقابلتهم سكرتارية الكونجرس.