أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، أن قيادات المخابرات المصرية نجحوا فى الوساطة بين حركة
الجهاد الإسلامى وبين إسرائيل لوقف التصعيد المتبادل فى غزة بين الجانبين اعتباراً
من الساعة الثالثة فجر اليوم الأحد.
وأشارت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أجرى اتصالات مع مسئولى المخابرات
المصرية طلباً لوقف موجة التوتر فى قطاع غزة التى بدأتها بقتل 5 من قادة الجهاد فى
قصف على مدينة رفح، وأعقبتها الجهاد بقصف إسرائيل بشدة بصواريخ جراد عبر راجمات
الصواريخ المتطورة والتى أصابت أهدافا إسرائيلية.
وقالت المصادر، إن إسرائيل
طلبت رسميا من المخابرات المصرية إجراء اتصالات مع قيادة حركة الجهاد الإسلامى فى
دمشق وغزة لوقف عملية التوتر وقصف مواقعها ومدنها المحاذية لقطاع غزة، مقابل ذلك
توقف عملها العسكرى ضد قطاع غزة.
وأشارت المصادر، إلى أن الجهاد لم تعط رداً
على المساعى المصرية حتى اللحظة، وأن موقفها هو الرد على الغارة التى قتلت خمسة من
نشطائها بينهم قائد بارز فى ذراعها العسكرى