لقاءات متعددة تمت في سجن مزرعة طرة بقيادة جمال مبارك وضمت رجال اعمال وسياسيين من بينهم فتحي سرور واحمد عز وخلالها جري الاتفاق علي قيام اعداد من رجال الاعمال بالقاهرة والمحافظات بدعم مرشحي الحزب الوطني بالانتخابات البرلمانية المقبلة علي قوائم كافة الاحزاب والحركات السياسية ووضع كافة الامكانات التي تمكنهم من النجاح حيث رصد المجتمعون مبالغ مالية تتجاوز المائة مليون جنيه لهذا الغرض ، وذلك بالتنسيق مع فضائيات وصحف لاصحابها علاقات وثيقة بالنظام الاسبق ولاتزال تلعب دورا لصالحه ،الملفت للانتباه كما قالت لنا مصادر بسجن مزرعة طرة ان اجهزة سيادية رصدت اللقاءات وترصد التحركات وترفع تقارير لمن يديرون مصر الان والذين يلتزمون الصمت حيال تلك اللقاءات والتنسيق بين خارج وداخل السجن لصالح فلول النظام المنهار.
ووفق المصادر فأن رجال قانون وزوار وافراد من اسر الفلول تلعب دورا في نقل التوجيهات والتعليمات الي خارج السجن وان رجال الاعمال اصدروا تعليمات للمسئولين عن مصانعهم وشركاتهم لتعبئة العمالة الموجودة لديهم لهذا الغرض.
وكان رموز النظام السابق وفي مقدمتهم علاء وجمال مبارك وفتحي سرور وصفوت الشريف قد شاركوا المساجين صلاة العيد، وعقب انتهاء الصلاة تم جمع المساجين واصطفافهم تمهيدا لدخولهم مقر الزيارات بينما لم يبق في ساحة السجن سوي رموز نظام مبارك، الذين صرحت لهم إدارة السجن بفترة تجوال في فناء السجن مع باقي السجناء بمناسبة العيد، بدأت عقب الصلاة واستمرت حتي الرابعة عصراً، وشهد فناء السجن تجمعا لعلاء وجمال مبارك بصحبة فتحي سرور وأحمد نظيف وعدد من الوزراء المحبوسين الذين تناولوا افطارهم في الثامنة صباحا من وجبات اللحوم، وظهرت علي ملامحهم علامات الضيق والتجهم ولم تستمر أحاديثهم سوي فترة قليلة انصرف بعدها كل منهم إلي زنزانته رافضين استكمال باقي الوقت المسموح لهم بالتجوال والذي استمر للرابعة عصراً.