إتهم الكاتب الإسرائيلي «روعى مندل» بصحيفة «يديعوت احرونوت» الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بالتواطؤ مع «إيران» في تطوير مشروعها النووي.
وأوضح مندل في مقالته الأسبوعية التي حملت عنوان «وكالة الطاقة في عهد المصري الذي أغفل عينيه عن إيران»، أن على مدار 12 عاما قضاها البرادعى مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يصدر تقريرا واحداً يدين، وبشكل مباشر إيران في تطوير برنامجها النووي، رغم أنه كان بإمكانه وأد هذا المشروع من بدايته.
وأشار مندل إلى أن السبب الرئيسي في عدم إصداره تقرير رسمي يتهم إيران، هو لكي لا تكون إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي بها أسلحة نووية، كما أنه دعاها عدة مرات للتوقيع على وثيقة حظر انتشار السلاح النووي.
واستشهد الكاتب الإسرائيلي في مقاله ما صرح به عوزى عيلام رئيس لجنة الطاقة بديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى أن البرادعى خلال توليه فترة إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أحبط كل المحاولات التي تتم في مجلس الأمن من أجل بلورة عقوبات شديدة على إيران، وأعطاهم فرصة غالية لتطوير برنامجهم النووي.
وأكد عوزى عيلام على أنه خلال زيارات البرادعى لإسرائيل ، دعاه ليزور مفاعل «ديمونة» ليتفقد بنفسه الأنشطة النووية هناك إلا أن إجابته دائما كانت بالسلب، مؤكدا أنه عندما كان المسئولين الإسرائيليين يفتحون أمامه الملف الإيراني كان يرفض الحديث عن هذا الموضوع.