اخي العزيز مصطفى عدلي
منارة دشنا هي في تقديري مثل الام
تتحمل المعاناة في تربية ابنائها وتحنو عليهم دائما مهما فعلوا معها
مهما بعدوا عنها
تفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم
واذا عادوا اليها في اى وقت
تنسى كل شيء
ولا يبقى منها الا كل الحب والود
فهي دائما تفتح ذراعيها الى كل من يعود اليها من ابنائها
لا تعاتبه
ولا تناقشه
ولا تشعره انه قد ابتعد عنها
جميعنا نقصر في حقها
ولكن
دائما نعود اليها كلما افتقدنا حضنها الدافئ الحنون
وستظل هكذا دوما
أما حنونا وحضنا دافئا