سيــــــــــــدة المساء عانقيني سيدة المساء في نجمة عينيكْ ... واتركِ لي بقايا شغفٍ من بقايا تلك الحمرة وسديني حنين اللهفة من خطوات تلك النبضات واغمضي هدب الرقة مع نزوح النور إليكْ كم من الأسطر أميرتي يحتاجه الأمل حتى يسكنكْ سأكتب لكِ من أعماقي فلا تخجلي القراءه تأمليني وبصمت التأمل عانقي همساتي أنا رجلٌ شرقي المعاني بربري المشاعر مصرى البشرة يتهجى لغته من بسمة الوردة في باحة حسنكِ ويخط من بين آلاف الحروف عناق ابتسامتكِ يمسك بإبرة الشوق ليحيك لكِ ثوب المشاعر ويقص من غمضة هدب القمر ميلاد أنثى تعشق أنثى تتخطى عقلانية الحروف لتلامس بياض ملامحي
إبنة النـــــــــــــور ترجلي عن عناق الألم ابنة النور ... دعي الشفق يختلط برمانة شفتيكْ ... دعيه يداعب حياء الأنثى في روضة الجرأة ... ويمسح من على رقيق التعبير إغفاءة الجدل ... تعالي وراقصي حروفي بشغف أنوثتكِ دون أن تلمسيها ... علميها كيف تترنح في بلاط أهدابكِ لتخطو إليكْ ... لقنيها معاني جدلي حتى تعاند هدوء اشتياقي ... حتى تهمس في بدايات حلمٍ تدثر حدقتيكْ ... أيتها المجنونة في ملامح أبجدياتي ... أنتي أكثر هدوءً هناك ،، وأكثر رقةً هناك ... طفلةٌ تتحدى حروفي بمشيئة امرأةٍ حالمة ... وامرأةٌ تمتلك عاطفتي بملامح طفولتها ... سيدتي لا داعي لأن أدعوكِ إلى وطن حنيني ... أنا سيدتي من رعايا حسنكِ ولفظ النبضات فيكْ ...
معزوفة عاشـــــــــــق سأحسن التصرف مع مفردات الأنثى سيدتي ... فقط علميني أن حسناء في حضرتكِ تساوي ألف حسناء ... علميني أن الشمس لا تشرق إلا من مدائن أنفاسكِ ... سأكون طالباً في مرحلة الشوق حبيبتي ... سأنطوي في حدود المسك حتى تذرفي أبجدياتي ... ومن تداخل الشروق في أهدابكِ سأتبنى حروفي ... أحبكِ هل تتهجى في شفتي الورد هكذا ... أم يجب أن أرشف الندى حتى ألفظ الحب من شفتيه ... ما أجملكِ سيدتي وأنتي تلبسين في الصباح الدلال ... وتغطين في نعاس الرقة متى حل في عينيكِ المساء ... ما أجملكِ حينما أكتب من خصلات الشمس شوقي ... وأهديه إليكِ في سطورٍ تسرح جدائل حسنكِ بروعتها ... ليتكِ تدركين سيدتي أنني أعزف لكِ أعماقي ... وأنني أحتار من يشبهكِ ،، القمر أم عناق القمر للبحر ...