منتدى منارة دشنا
بيان هام من علماء الازهر GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
بيان هام من علماء الازهر GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بيان هام من علماء الازهر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد يوسف
عضو مميز
عضو مميز
avatar


ذكر

العمر : 53
عدد الرسائل : 174
تاريخ التسجيل : 31/01/2009

بيان هام من علماء الازهر Empty
مُساهمةموضوع: بيان هام من علماء الازهر   بيان هام من علماء الازهر I_icon_minitime31/3/2009, 12:49 am

ردا علي الحملة الشنيعة التي شنها الشيعة ضد الشيخ القرضاوي وعلماء السنة واهل السنة اصدرت جبهة علماء الازهر هذا البيان
إننا في جبهة علماء الأزهر نؤكد على ما يلي:


أولاً: أن الخلاف بين السنة والشيعة -وبخاصة الروافض؛ والنصيريين؛ والإسماعيلية– هو خلاف حول أصول الدين فضلا عن فرعياته بما نلخصه في الآتي:

هو خلاف حول قدسية الحق جل جلاله وكماله ؛ ومدلول القرآن الكريم؛ وسلامته؛ ومفهوم السنة النبوية وحجيتها، وكذلك حجية الإجماع، ومنهج الاستلال، وحول ما يعتقد أن هناك كتبا إلهية تنزلت على الأئمة بعد القرآن الكريم، فلقد كان إمامهم هشام بن الحكم أول من قال إن الله تعالى جسم وأنه محال أن يكون عالما بالأشياء بنفسه، وأدخل فيه من النقص والتمثيل ما هو باطل، على تفاوت فيه بين فرقهم التسعة، من زرارية تيمية؛ وسيابية؛ وشيطانية طاقية ؛ وهشامية؛ وجواليقية؛ وميثمية، وموسوية -أتباع المعروف بالموسوي المرتضي- فالزرارية أصحاب زرارة بن أعين يزعمون ان الله -جل جلاله- لم يزل غير سميع؛ ولا عليم؛ ولا بصير؛ والسيابية أصحاب عبد الرحمن بن سيابة يظاهرونهم بدعوى ورذيلة التوقف، والثالثة تزعم بأن الله تعالى لا يوصف بأنه لم يزل قادراً ولا سميعاً ولا بصيراً حتى يحدث الأشياء فينجح أو لا ينجح، ولا يجوز أن يوصف بالقدرة لا على شيء؛ وبالعلم لا بشيء،والرابعة تزعم أن الله لم يزل لاحياً ثم صار حياً،وأصحاب شيطان الطاق جعفر بن النعمان الملقب عندهم بمؤمن الطاق يزعم أن الله تعالى محال أن يعلم الأشياء قبل تقديرها وحدوثها، فلا يعلم الشيء حتى يؤثر أثره، والموسوية أتباع الموسوي المرتضي يزعمون أن الله تعالى لم يكن يمكنه أن يتكلم ثم صار متكلما، وهذا أضعف ما صدر عنهم من انحراف، فإن فيهم من يزعم أن "عليا" هو الله، ومنهم من يزعم أن الله تعالى في خمسة أشخاص: في النبي؛ وعلي؛ والحسن؛ والحسين؛ وفاطمة.. ولهم خمسة أضداد:أبو بكر، وعمر، وعثمان، ومعاوية، وعمرو بن العاص، ومنهم السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ الذين يزعمون أن عليا لم يمت، ومنهم النصيريين الذين يدينون بألوهية "علي" رضي الله عنه، وهم القائلون:
أشهد أن لا إله إلا حيدرة *** الأنزعُ البطـــين
ولا حــجاب عليه إلا *** محمد الصادق الأمـين
ولا طـــريق إلـيه إلا *** سلمان ذو القوة المتين


ومن عقائدهم الباطلة التي يخالفون بها أئمة أهل البيت والصحابة رضوان عليهم: الغلو في الأئمة وأن لهم مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل والادعاء بعلمهم للغيب وعصمتهم كما يقول "الخميني"، وعلى ما هو مذكور في أوثق كتبهم المعتمدة، مما أوقعهم في الكثير من الشركيات وبخاصة عند مزارات ومقابر آل البيت من الاستعانة والاستغاثة بهم ودعائهم من دون الله عز وجل.

تكفيرهم لعموم الأمة بحجة عدم موافقتهم على رأيهم في الإمامة والتبرؤ من الصحابة الذين هم "أفضل هذه الأمة؛ وأبرها قلوبا؛ وأعمقها علما؛ وأقلها تكلفا؛ الذين اختارهم الله لصحبة نبيه؛وإقامة دينه" كما قال ابن مسعود رضي الله عنه.

ثانياً: إننا نعتبر أن الوقت قد حان لتبيين العلماء، وتنبه القادة لمخاطر هذا المد الشيعي الذي ترصد له المليارات طمعاً في تشييع جماهير السنة، وتقويض دولها، وفرض الهيمنة الفارسية عليها، باسم المقاومة تارة -كما في لبنان- وباسم الثورة تارة -كما في إيران- وباسم المحاصصة تارة -كما في العراق- وباسم إلغاء التمييز والاضطهاد والمظلومية تارة -كما في الكويت والبحرين والسعودية واليمن.

ثالثاً: أن الأكاذيب التي طالت الشيخ القرضاوي حفظه الله، ليست بدعاً من أمرها، بل سبق أن طالت كل من جهر بمعتقده الصحيح للحفاظ على نقاء التوحيد الخالص لله عز وجل، وحفظ مقام النبوة ومكانة الأنبياء عليهم السلام، أو بيان شأن من يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسقط الجزء الأكبر من سنته ويستبدلها بأحاديث مختلقة منسوبة إليه وإلى ثلة من آل بيته الأطهار صلوات الله عليهم وتسليماته، أو يتصدى لكشف مخططاتهم, فقد سبق أن رمى الدكتور"عبد الرسول الغفار" سماحة الإمام الفقيه الشيخ محمد أبي زهرة بالكفر والفسق فضلا عن الكذب والتزوير ووضع وتلفيق الأحاديث؛ وذلك لما أظهر موقفه من نصوص تحريف القرآن الكريم والغلو في الأئمة المذكورة من كتاب "الكافي" للكليني، وذلك في بحثه: (بين الكليني وخصومه)، و كذلك طعن المدعو بالشيخ "ياسر الحبيب" في عرض الشيخ العلامة "محمد متولي الشعراوي" رحمه الله متهما إياه بالفعل الفاضح ، بل لم تنج جامعة الأزهر من اتهام المسمى بـ" محمد إبراهيم القزويني" لها بتحريف كتب الحديث نصرة لمذهب أهل السنة (الإمام علي خليفة رسول الله - ص:67)، بل سبقت وأن طالت الصحابة أنفسهم الذين هم في معتقدنا عدول يحرم تحريما مغلظا سبهم أو الانتقاص منهم لتواتر فضائلهم في الكتاب والسنة وعظيم دورهم في نشر الحق وتبليغه، فقد زعموا ان جميع الصحابة ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،لم يبق منهم على الإسلام سوى خمسة أو ستة- على ما زعم كلينيهم
وحيث نؤكد على ما مضى، نطالب بما يلي:
1. استنهاض العلماء والمثقفين لتوضيح ما التبس على الناس من تشويه مُتَعمَّدٍ للتاريخ، وللحاضر، وتبيان العقيدة الصحيحة للمسلمين وفقاً لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
2. إعادة النظر في تراخيص القنوات الفضائية الممنوحة في داخل البلدان العربية المسلمة التي تتجاوز حدودها فيما يخص التعرض لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتسويق للبدع والخرافات ونحوها.
3. إعادة النظر في تركيبة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعدما تبين أن بعض المنسوبين إليه ليسوا على المستوى المطلوب من المصداقية والنزاهة والأمانة في نقل ونقد الأقوال عموماً وعن زملاء في داخل الاتحاد نفسه من باب أولى.
4. الحيلولة دون خوض غمار التقريب على حساب تنشيط الوعي بهذا الخطر المحدق بعدد من دول العالم الإسلامي.
5. ضرورة أن تعلن المرجعيات الشيعية في العالم وتحدد موقفها بوضوح مما تتضمنه الكثير من كتبهم المعتمدة عندهم من غلو وخروج عن الإسلام؛ مثل قول أحد أبرز المراجع الشيعية المدعو "نعمة الله الجزائري" في كتاب "الأنوار النعمانية" وحاصله أن أهل السنة لم تجتمع معهم على إله ولا نبي ولاعلى إمام، وذلك لأننا نقول إن ربنا هو رب محمد - محمد صلى الله عليه وآله – ورب أبو بكر وعمر!!!، :قال الكافر" ونحن لا نقول بهذا الرب ولابذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبوبكر ليس ربنا ولاذلك النبي نبيينا ) (ج2/278 )، وغير ذلك من الكتب المشحونة بتلك الترهات وذلك قبل أن يخادعو الناس بما يزعمون.
6. إعادة الاعتبار لواجب العلماء نحو تصحيح العقائد وعدم جواز السكوت على ما لدى الفرق من عقائد ضالة، وإن تعرض العالم لما تعرض له الشيخ الجليل من اتهام بالنفاق والعمالة حاشاه..
كما نهيب بجماهير الأمة الالتفاف حول العلماء المخلصين العاملين والدفاع عنهم، والحذر كل الحذر من مثيري الفتن من أمثال أولئك المخادعين..
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل ..
صدر عن جبهة علماء الأزهر عصر الأربعاء الرابع والعشرين من رمضان المعظم 1429هـ، الموافق 24 من سبتمبر 2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بيان هام من علماء الازهر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علماء الازهر : الصلاة بـ"تي شيرتات" ميسي وأبوتريكة مكروهة
» أهم بيان انتظرناه منذ 30 عام
» رسالة من مواطن سنّي من إيران
» علماء عاملون
» موسوعة علماء العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منارة دشنا :: القسم الإسلامي :: إسلاميات-
انتقل الى: