[size=
مشاهد من كتاب البنت
(1)
البنت
الساكنه فى آخر مشهد كراستى
إمبارح بس!
فتحت لى كتاب الكون..،
وكان متهيألى
هيكون متفصل على كدى..
أتارينى كنت أهبل
مخدوع
مش عارف أن الكون مفتوح
مفتوح!
(2)
ف بلدنا
واقف على أعلى طرطوفة المشهد
وف عينى نضارة ميدان..
بتأمل..
ياه ....
.....
.....
.....
ياه ...!!
المشهد دخلنى متاهة
وعشان اتخلص من توهتى..
قلّعت عيونى..
ورميت بدنى فى ضل الحيط !
(3)
ف بلاد برّه
المطره شئ عادى
بتصادق كل الشبابيك
وتملّى بترقص فوق أسفلت الشارع
وكمان بتعاكس شعر البنت الشقرا بحنان
وساعات بتشده بجنون
لكن فى بلدنا
أقصد فى صعيد المحروسة
لمّا تزورنا المطره..
تتحزم بجنازة
وتغنى ب بوووووووووووووووووووه !
(4)
الطفل الساكن جوّايا
وف طرف الشارع لابد
متخبى من عين شبابيك الحارة السد
الطفل الساكن مستنى
من وقت طويل مستنى
فوق إيده شايل روح بتهفهف،
وعلى طرف لسانه
كروان حزنان..
مش عارف يغنى !
(5)
فى عينكى حلاوة أمبارح
وامبارح لملم خلقاته من بدرى
رغم انه وعدنى حقيقى..
راح يستنانى
ويتبنانى لوحدى
ولوحدى كمان ...
يفتح لى شبابيك المشهد ..
والمشهد واقف فى البعد حزين
مستنى ..
مستنى
وأنا وانتى عصافير
بتحب تغنى
وكمان ...
بتحن كثير للمشهد !
****
[/size]