انت بتتأسف ليه يا عم asd
انت ما غلطتش في أحد
وأحب أضيف إلى كلامك الأتي
وقال الإمام أحمد:
لم أعلم أحداً أفضل منهم، كما في الجزء الخامس من كتاب الفروع لابن مفلح الحنبلي والتراتيب الإدارية للكتاني (2/137). وقال الحافظ أبو نعيم: فأما التصوف فاشتقاقه عند أهل الإشارات والمنبئين عنهم بالعبارات من الصفاء والوفاء، فالصوفي من كُفي من حاله، ونُعم من ماله، وأعطى من عقباه، وحُفظ من حظ دنياه، أحد أعلام الهدى لعدولهم عن الموبقات، واجتهادهم في القربات، وتزودهم من الساعات، وحفظهم للأوقات، فسالك منهجهم ناجٍ من الغمرات، وسالم من الهلكات. اهـ كما في الحلية (1/18).
وأما ابن تيمية فإنه وصف الصوفية بأنهم صديقو هذه الأمة كما في رسالته [ الصوفية والفقراء] وذلك في أول كتابه التصوف الواقع في الفتاوى برقم (11).
وقال الإمام الذهبي في الموقظة: (( وهو مقام خطر، إذ القادح في محقِّ الصوفية داخل في حديث : من عادى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة))
وقال الإمام الشاطبي عن الصوفية: (( فقد علم منهم المحافظة على حدود الشريعة ظاهراً وباطناً، وهم القائمون بأحكام السنة على ما ينبغي، المحافظون على اتباعها..)). كما في الموافقات 2/207.
وقال ابن خلدون: وهذا العلم من العلوم الشرعية الحادثة في الملة، وأصله أن طريقة هؤلاء القوم لم تزل عند سلف الأمة وكبارها من الصحابة والتابعين ومن بعدهم طريقة الحق والهداية وأصلها العكوف على العبادة والانقطاع إلى الله تعالى والإعراض عن زخرف الدنيا وزينتها. وكان ذلك عامّاً في الصحابة والسلف، فلما فشا الإقبال على الدنيا في القرن الثاني وما بعده وجنح الناس إلى مخالطة الدنيا اختص المقبلون على العبادة باسم الصوفية.
وهذا كلام عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي
وقال عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي في آخر رسالته لأهل مكة:
ولا ننكر طريقة الصوفية، وتنزيه الباطن عن رذائل المعاصي. اهـ كما في الهدية السنية والتحفة الوهابية النجدية لسليمان بن سحمان النجدي.
وقال حجة الإسلام الإمام الغزالي رحمه الله تعالى ـ وهو الذي اختبر طريق التصوف ولمس نتائجه وذاق ثمراته ـ يقول: (( لقد علمت يقيناً أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة، وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقتهم أصوب الطرق، وأخلاقهم أزكى الأخلاق )) اه. كما في المنقذ من الضلال(ص131)
وأما ابن تيمية فقد أثنى على أئمة التصوف في أكثر من موطن في الفتاوى(10/516ـ517) حيث يقول وبالحرف الواحد:
أما المستقيمون السالكون كجمهور مشايخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، وسري السقطي، والجنيد وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبدالقادر الجيــلاني ـ قدس الله روحـــه ـ والشـــيخ حماد أبي البيـــان، وغيرهــم من المتأخـــرين فهــــم لا يسوِّغون للسالك ولو طار في الهواء أو مشى على الماء أن يخرج من الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يعمل المأمور ويدع المحظور إلى أن يموت، وهذا هو الحق الذي دلّ عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف، وهذا كثير في كلامهم. اهـ
وقد ذكر في كتابه شرح حديث النزول (ص352ـ353) ما نصه: (( الجنيد رضي الله عنه سيد الطائفة، إمام هدى )) إلى أن قال: (( ومن خالفه فمن أهل الضلال )) كما وقد ذكر في الجزء العاشر من الفتاوى(ص686) (( وكان رضي الله عنه سيد الطائفة ومن أحسنهم تعليماً وتأديباً وتقويماً)) اهـ
ويا اخت منحة
انت قلتي :
ولو ان الصوفية التى يتكلم عنها السلف تختلف عن مفهومها الانماذا لو كان يوجد الآن صوفية على ما كان عليه القدماء
هل ستعترفين بهم ؟
وتالله هم موجودون اليوم بكثرة
لكن الذين يدعون التصوف وهم ليسوا منه في شيء
والذين دسوا فيه السموم
قد شوهوا الصورة المشرفة للتصوف الحق
وأخيرا اقبلي مني هذه النصيحة فالدين النصيحة
بعد أن علمتي رأي العلماء فيهم
شيوخ المذاهب
حتي ابن تيمية
حتى ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب
لا تطلقي لسانك فيهم
فالله غيور على أوليائه
ولا تعاديهم فيحاربك الله
واقرأي كتبهم وسيرتهم
ولا تتأثري بالكلام الذي دسه المغرضون في علومهم
فهم بريئون من هذا الكلام
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد