أكد أطباء صينيون أن إحتساء كوب واحد من اليانسون الدافئ، وليس المغلى عقب الاستيقاظ صباحا يعد أفضل وقاية من الاصابة البشريه من مرض إنفلونزا المكسيك الذي تفشى فى بقاع شتى من العالم، فيما تتعاظم فائدة اليانسون بالنسبة لأولئك الذين يتعاملون مع الخنازير تربية أو تجارة أو ذبحا أو أولئك الذين يعملون فى صناعة إعادة تدوير القمامه.
وذكرت مجلة (ميديكال ريسيرشيز) الصينية المعنية بالشؤون الطبية أن إحتساء الينسون الدافئ يفوق فى فاعليته تناول عقار (تاميفلو) - الذى طورته شركة "روش" السويسرية ويستخدم حاليا على نطاق عالمى واسع للوقايه من إنفلونزا الطيور- ذلك أن أحد المكونات الأساسية المستخدمة فى إنتاج ذلك العقار هو حمض "الشيمكيك" الذى يستخرج من قرن ثمرة "الينسون" ويترك عدة أسابيع ليتخمر.
يذكر أن القارة الآسيوية تعد الموطن الرئيسى لنبات اليانسون وتنتشر زراعته فى هونج كونج والصين ويقبل عليه مواطنو آسيا كأحد التوابل الرئيسية التى تكسب أطعمتهم مذاقا خاصا، كما يذكر أن أول حالة إصابة بمرض إنفلونزا المكسيك على مستوى آسيا ظهرت الخميس الماضي فى هونغ كونغ
ولعل السؤال الذى يهمنا فى دشنا تحديدا انه لن تصل للناس المصل المطلوب الا بعد عمر طويل وهاهى الصين تحل المشكلة باليانسون والحمد لله ولكن المشكلة هى وجود خنازبر تربى فى الكتل السكنية فى دشنا والتوابع وهى اعداد وموجودة من قدم التاريخ ونحن ندعو محافظ قنا الى حذو فعل محافظات القاهرة الكبرى والاسكندرية واهلنا فى الصعيد لابد من حمايتهم من اى خطر والحكومة تعترف ان الضحايا ستصل الى 18مليون مصرى اذا انتشر الوباء وربنا يحميكم جميعا