يحيط بالعرب والمسلمين مصاعب جمة جعلت الاوضاع فى كثير من الدول العربية تشهد تراجعا مريعا ومع ذلك فهناك قيد من الوعي والقلق المتزايد تجاه هذا التردي في الاحوال وهو قلق يمكن تصنيفه في خانة الايجابيات لان غيابه وعدم الوعي بتلك الاوضاوع هو الكارثة عينها بعض جوانب المشكلة تظهر فيما بات يلصق بالاسلام من اعمال شائنة وعلي راسها الارهاب فلا تذكر كلمة الارهاب الا مترادفة مع المسلمين,بلاامعن بعض الكتاب في استغلال هذه الصيغةواصبح التركيز عليها يقوي يوما بعد الاخر؛وهؤلاء الذينيتعمدون الي هذا الخلط كانوا يتحينون دائما مثل هذه الفرص لاستغلالها._والتي للاسف_أسهم بعض المسلمين في رواجهاويكمن جانب من اسباب المشكلةبين ظهرانينا لان بعضنا يتجاوز نهج وسطية الاسلام الي الغلو المنبوذ بكلما يرتبط بذلك من مفاهيم تحيد عن جادة الصواب ويشرع في اطلاق الاتهامات والطعن بالنوايا خصوصا وتبيح لنفسها تنفيذ الاحكام مهما كانت فظاعتها وبينمايتجمد المسلمون في التصدي للحملات الخارجية التي تستهدف الدين الاسلامي القويم ,فقد بات يتعين عليهم أيضا خوض معارك داخلية في مواجهة التطرف وافرازات هذه التوجهات الذي تغذي العدوان الخارجي وتشكل مادة خصبة للهجوم علي الاسلام ان مشكلة تلك الفئة المنحرفة في اساليبها المنحرفة القائمة علي العنف مع انهم لا ينطلقون من احكام شرعية صحيحة بقدر ما ينطلقون من وجهات نظر خاصة بهم وبما ينقلون عن تلك الرؤي المنحرفة فهم يسيئون للاسلام باس الاسلام وانه يسيئ لديننا ولقيمنا امام الاجانب مما جعلهم سببا واضحا فيما نال الاسلام من حرب ظالمة