------------------------------------------------------------------------------
أسماء النار في القرآن الكريم:
1.جَهَنَّمُ
قال تعالى وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا
يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا
أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) (لأعراف:179)
2.الْجَحِيمُ :
قال تعالى : (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ
رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ
رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ) (غافر:7).
3.الْحُطَمَةُ
قال تعالى : (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ) (الهمزة:5).
4.السَّعِيرُ
(وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ
الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ
أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ) (سـبأ:12).
5.السَّمُومٌ
(وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ) (الحجر:27).
6.النَّارُ
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ
الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً
ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (البقرة:126)
ولقد تكررت 142 مرة في القرآن بعدة ألفاظ مثل ( نار / نارا / النار ).
7.سِجِّينٌ
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) (المطففين:7).
8.سَقَرٌ
(يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ) (القمر:4
.
9.هَاوِيَةٌ
(فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ) (القارعة:9) وردت مرة واحدة
درجات جهنم :
تفسير قوله تعالى: (وإن جهنم لموعدهم أجمعين، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزء مقسوم)(14)،
قال:« إن الله جعلها سبع درجات؛أعلاها الجحيم،
والثانية: لظى نزاعة للشوى.
والثالثة: سقر لا تبقى ولا تذر.
والرابعة: الحطمة، ومنها يثور شرر كالقصر.
والخامسة: الهاوية.
والسادسة: السعير.
والسابعة: جهـــنم وفيها الفـــلق وهو جبّ فــي جهنم إذا فـــتح أسعر النار سعيراً، وهو أشد النار عذاباً»(15).
فجهنم في الدرك الأسفل ومن يقيم فيها لابد وأن يمكث ولو قليلاً
في الدركات الست العلى قبل وصوله إلى مستقره، فيكون من نال
عقاب هذه الدرجة أكثر عذاباً من غيره، وعقاب الأعمال كثوابها
مستويات مختلفة وفنادق ذات نجوم، والجزاء على قدر العمل، لأن
الله لا يظلم عباده حتى في عقابه، ومن استحق الحطمة جزاء ما
ارتكب من أعمال في دار الدنيا، سينال الدرك المخصص له، أهل الحطمة لاغير
(وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين)
لأنفسهم وللآخرين واستهانو بدين الله تعالى وتعاليمه
اللهم قنا عذاب النار وارزقنا الجنة يارب ...
امـــــــــــــــــــــــــــــين