ذكر الدكتور محمد البشاري رئيس اتحاد مسلمي فرنسا في حديثة أن سوء فهم الإسلام في فرنسا بدأ بالزوال، وان الإسلام ينتشر فيها ويزداد عدد المسلمين بصورة طيبة، وان اكبر أقلية إسلامية في أوروبا هي التي تعيش في فرنسا التي بدأ الوجود الإسلامي فيها منذ 96 هجري أيام فتح الأندلس.
وأشار إلى أن اتحاد مسلمي فرنا ( الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا) يشارك في عضويتها 500 جمعية إسلامية وتشرف على 600 مسجد وقاعة صلاة ويقوم بنشاطات في مجال الدعوة والتعليم الإسلامي.
وأوضح أن أهم مشاكل المسلمين أن الجيل الجديد يواجه مشكلة التغريب وعدم وضوح معالم الهوية.
وقد بدأت هجرة المسلمين إلى فرنسا في أوائل القرن العشرين، وقال: إن نظرة الغرب للإسلام والمسلمين ما زالت مشوهة حتى الآن ولكنها بدأت تتلاشى بفضل الدراسات التي نشرها مسلمون فرنسيون جدد عن حقائق الإسلام وجهود الحكومة الفرنسية في رعاية المسلمين وشئونهم، وتعمل الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا على الدفاع عن الإسلام والمسلمين والتعريف بالإسلام لدى الشعب الفرنسي وأنشأت العديد من المساجد وقاعات الصلاة والمدارس الإسلامية وترعى المسلمين الجدد وتسعى لتوحيد المسلمين في فرنسا واضف الى ان المحاضرة التى قدمها الاعلامى المصرى اشرف ماضى عن الاقتصاد الاسلامى والتى استمرت لمدة ست ساعات فى باريس كانت تاريخية ونصر جديد للاسلام والمسلمين
.