ما قيل فيه:
روى أبو داود من حديث قيس بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة"..
وروى أبو يعلي من حديث جابر قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "جزى الله الأنصار خيراً لا سيما عبد الله بن حرام وسعد بن عبادة.
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى سعد بن عبادة فجاء بخبز وزيت فأكل ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة.
وفاته:
قال محمد بن سعد توفي سعد بن عبادة يحوران من أرض الشام لسنتين ونصف من خلافه عمر كأنه مات سنة خمس عشر.مات بحوران سنة خمس عشرة وقيل ستة عشرة. وقيل أن قبره بالمنبحة بدمشق بالغوطة.
وقد ذكر أبو عمر بن عبد البر ما ذكره غيره أنه تخلف عن بيعة الصديق حتى خرج إلى الشام فمات بقرية بني حوران سنة ثلاث عشرة ي خلافة الصديق. قاله ابن إسحاق المدائني وخليفه: قال: وقيل في أول خلافة عمر قيل سنة أربع عشرة وقيل سنة خمس عشرة وقال الفلاس وابن بكر: سنة ست عشرة..
قال: ابن عبد البر: ولم يختلفوا أنه وجد ميتاً في مغتسله، وقد اخضر جسده ولم يشعروا بموته حتى سمعوا قائلاً يقول:
قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة رمينا بسم فلم يخطئ فؤداه.
قال ابن جريج: سمت عطاء يقول: سمعت أن الجن قالوا في سعد بن عبادة هذين البيتين.
ومما يدل أنه لم يمت في خلافة عمر بل مات في خلافة أبو بكر:
روى أنه لما خرج من المدينة قسم أمواله بين بنيه فلما توفى ولد له ولد فجاء أبو بكر وعمر إلى ابنه قيس بن سعد فأمره أن يدخل هذا معهم، فقال إني لا أغير ما صنع سد ولكن نصيبي لهذا الولد.