ملخص بالفرق المشاركه بكأس العالم للشباب 2009
نستعرض اليوم المجموعه الاولي من كاس العالم للشباب
مصر (EGY)-1
يمتلك المنتخب المصري سجلا يبدو مقنعا إلى حد كبير فيما يتعلق ببطولة كأس العالم للشباب – FIFA U-20، حيث يحتل المركز الثاني و العشرين في التصنيف الذي يضم 80 فريقا تمكنوا من بلوغ نهائياتها منذ ولادتها. شارك الشمال أفريقيون في هذه البطولة خمس مرات كان أولها في نسختها التي أقيمت في أستراليا عام 1981، و ذلك حين تمكن مهاجم المنتخب المصري طاهر أبو زيد من تسجيل إسمه في قائمة الهدافين برصيد أربعة أهداف أحرزها في ثلاث مباريات فقط. و لكن أفضل مردود حققه المصريون في هذه البطولة جاء بعد ذلك بعشرين عاما حين حصدوا الميدالية البرونزية في الأرجنتين عام 2001. و من هنا باتت البطولة التي سيستضيفها المصريون على أرضهم خلال شهري سبتمبر و أكتوبر من هذا العام بمثابة فرصة كبيرة للفراعنة الصغار للتنافس على اللقب أمام جماهيرهم.
التأهل
رغم تأهل المنتخب المصري إلى نهائيات البطولة تلقائيا كمنتخب البلد المضف، إلا أن إتحاد الكرة المصري أصر على مشاركة الفريق في بطولة الشباب الأفريقية التي أقيمت في رواندا هذا العام. لقد رأى المسئولون عن كرة القدم في مصر أن المشاركة هي بمثابة فرصة إحتكاك جيدة لإختبار قدرات المنتخب المصري على خوض منافسات في أجواء صعبة كتلك التي حفلت بها البطولة. بدأ المصريون الشباب البطولة بداية سيئة حين خسروا أمام المنتخب النيجيري بنتيجة (0-2)، إلا أنهم سرعان ما استعادوا بريقهم ليحققوا إنتصارين متتاليين على كل من منتخبي كوت ديفوار ثم جنوب أفريقيا في مباريات مجموعتهم. و مع ذلك، لم تكن تلك النتائج كافية للدفع بالمنتخب المصري إلى الدور قبل النهائي، حيث خسر مقعده في الدور التالي لصالح منتخب جنوب أفريقيا بفارق الأهداف. هذه النتيجة جاءت مخيبة للآمال و أثارت شكوكا حول قدرة الفريق الشاب على تحقيق تطلعات بلاده في الفوز بميدالية في وقت لاحق من هذا العام حين تقام نهائيات بطولة كأس العالم للشباب –FIFA U-20.
المدير الفني
بدأ "ميروسلاف سوكوب" حياته العملية مدربا لفريق نادي "تاتران براشاتيتش" التشيكي و فاز معه بلقب بطل دوري القسم الثالث لعام 2002/03، حيث قاده هذا النجاح إلى شغل منصب المدرب المساعد لفريق نادي "برنو إف.سي." الذي يلعب في القسم الأول للدوري التشيكي لموسمين متاليين. بعد ذلك تمكن "سوكوب" من قيادة منتخب بلاده للشباب إلى نهائيات بطولة كأس العالم للشباب – FIFA U-20 التي أقيمت في كندا عام 2007 حيث تمكن من الوصول بفريقه إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام منتخب الأرجنتين. و خلال هذه البطولة، وقع علية اختيار المسئولين المصريين الذين كانوا آنذاك يبحثون عن مدرب أوروبي محترف يستطيع قيادة المنتخب المصري للشباب في نهائيات هذه البطولة التي تستضيفها مصر بعد سنتين. و بعد شهرين من توليه المسئولية، قرر "سوكوب" الاستغناء عن مساعده الوطني ربيع ياسين الذي يرجع إليه فضل تكوين الفرق الحالي و استبدله بمدافع نادي "فيردر بريمن" الأسبق هاني رمزي.
نجوم الفريق
قدم حارس مرمى الفريق أبو جبل أداءا لافتا للنظر في رواندا و أثبت أنه الأنسب لخلافة حارس منتخب الفراعنة المخضرم عصام الحضري. و من ناحية أخرى، يبدو اللاعب محمد طلعت الذي يبلغ من العمر 19 عاما واحدا من ألمع نجوم الفريق بعد أن أظهر قدرات واعدة من خلال أداءه الراقي.
السجل التاريخي
من إجمالي 21 مباراة خاضها منتخب الشباب المصري في جميع نسخ هذه البطولة التي شارك فيها فاز في سبع و تعادل في أربع و خسر عشر مباريات. و الطريف أن هذا المنتخب سجل على مدار مبارياته تلك 25 هدفا مقابل 31 هدفا مني بها مرماه. و كانت أفضل نتيجة حققها في نهائيات الأرجنتين 2001، حين احتل المركز الثالث، و كان أبرز لاعبيه آنذاك محمد شوقي الذي يلعب حاليا لنادي "ميدلسبره" الإنجليزي، حسام غالي لاعب وسط نادي "توتنهام" الإنجليزي و محمد أبو مسلم الذي يلعب حاليا لنادي "أجاكسيو" في القسم الثاني من الدوري الفرنسي.
إيطاليا (ITA)-2
يتطلع شباب "الآزوري" إلى تكرار الإنجاز الذي حققه أقرانهم الكبار في نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 و ذلك بالتتويج كأبطال لكأس العالم للشباب – FIFA U-20. و بعيدا عن حجم التحدي الذي يواجهه المنتخب الإيطالي للشباب و الكائن في مهمة تمثيل بلاده في هذه النهائيات الكبرى، فإن البطولة ستكون بمثابة فرصة ذهبية أمام الإيطاليين الشباب لتقديم أنفسهم إلى العالم أجمع. ذلك على الرغم من أن العديد من أعضاء الفريق يلعبون بالفعل في صفوف أندية المقدمة في الدوري الإيطالي.
التأهل
ظهر المنتخب الإيطالي بصورة رائعة عبر مشواره في البطولة الأوروبية للشباب – UEFA U-19 . فاز الفريق على ستة منافسين في ست مباريات، و ذلك قبل أن يتأهل بدون هزيمة إلى المباراة النهائية التي خسرها على أيدي المنتخب الألماني بنتيجة 3-1. و كانت القرعة قد أوقعت "الآزوري" في المجموعة "ب" القوية حيث فاز على منتخب جمهورية التشيك، البلد المضيف، في المباراة التي جمعت بينهما بنتيجة 4-3 لينهي سجله الخالي من الهزائم و يعتلي قمة المجموعة. و في المبارة التالية أمام المنتخب المجري في الدور قبل النهائي، تمكن الإيطاليون من الفوز بنتيجة 1-0 ليتأهلوا إلى المباراة النهائية. و رغم خسارتهم أمام المنتخب الألماني في هذه المباراة، إلا أن الإيطاليين بأدائهم تمكنوا من تصعيب المهمة على الألمان و أجبروهم على بذل أقصى ما يستطيعون حتى يتمكنوا من تحقيق الفوز بالمباراة.
المدير الفني
كان "فرانشيسكو روكا" البالغ الخمسين من عمره قد أعتزل ممارسة كرة القدم في سن السادسة و العشرين بسبب إصابة خطيرة لحقت به. و قبل هذا اليوم، كان "روكا" قد شارك في 141 مباراة مع فريق "روما" في القسم الأول من الدوري الإيطالي و 18 مباراة دولية مع المنتخب الإيطالي الأول. بعد حصوله على مؤهلاته الأكاديمية في التدريب، تولى عام 2006 مسئولية تدريب منتخبي إيطاليا للشباب تحت 19 سنة و تحت 18 سنة قبل أن يتم تصعيده لتولي مسئولية تدريب منتخب إيطاليا تحت 20 سنة. و فور توليه المهمة، تمكن "روكا" من تأكيد بصمته على الفريق الذي قاده إلى التأهل إلى نهائيات مصر 2009.
بعد حياة كروية قصيره قضاها كمدافع لا يكل و لا يمل، و هو ما أكسبه لقب "كاواساكي"، إستطاع "الجيالوروسو" الأسبق زرع الحماس و الحس التنظيمي، و هي أهم مواصفاته، في لاعبي فريقه. و لم يكن بالأمر المستغرب عليه كمدرب إيطالي أن يتبنى الواقعية و الكفاءة كأسس يبني عليها إستراتيجيته التدريبية، و لطالما نصح لاعبي فريقه بالعمل على اكتساب كل ما يستطيعونه من خبرات في مساعيهم للترقي إلى المنتخب الإيطالي الأول.
نجوم الفريق
يمثل اللاعب "ستيفانو أوكاكا تشوكا"، الذي ولد في إيطاليا لأبوين نيجيريين، حجر الزاوية في خط هجوم المنتخب الإيطالي للشباب. و يتميز لاعب نادي "روما" بالقوة البدنية و السرعة على الأجناب و هي التي تمكنه من تغطية مساحات كبيرة من الملعب أثناء المباريات. و كان اللاعب قد انتقل إلى نادي "بريشيا" ضمن الانتقالات الشتوية في شهر يناير على سبيل الإعارة، بعد أن لعب لناديه الأصلي "روما" و سجل أول أهدافه في القسم الأول من الدوري الإيطالي في سن السادسة عشر، و ذلك بعد أن سجل 31 هدفا مع فريق الشباب لنادي "روما".
"اللاعب يتمتع بذكاء كروي كبير و يتقدم مستواه بشكل جيد"، بهذه الكلمات علق "لوسيانو سباليتي"، المدير الفني لنادي "روما"، على اللاعب الذي وضعه تحت رعايته بإعتباره موهبة فذة. "سيلفانو راجيو جاريبالدي" هو أيضا أحد أهم لاعبي المنتخب الإيطالي، و الذي عادة ما يتم تكليفه بمهام دفاعية حيوية، إلا أنه يمتلك القدرة على تقديم العون لزملائه المهاجمين في المنطقة الأمامية، و هو ما فعله حين قام ببناء هجمة المنتخب الإيطالي التي أسفرت عن هدف الفوز في مرمى المنتخب المجري في مباراة الدور قبل النهائي.
خرج المنتخب الإيطالي بركلات الترجيح من الدور ربع النهائي أمام المنتخب المغربي في بطولة هولندا 2005، و هي المرة الأخيرة التي •-
ترينداد وتوباجو (TRI)-3
قدم منتخب ترينداد وتوباجو أداءً واعدًا بصفته البلد المضيف لبطولة CONCACAF 2009 تحت 20 عامًا، ليحتل الفريق بذلك المركز الرابع ويحجز معه مكانا في كأس العالم بمصر. وستكون نهائيات 2009 ثاني ظهور للفريق على المستوى العالمي، وبالنظر إلى التحسن الملحوظ الذي ظهر على أداء المجموعة في الآونة الأخيرة، سيكون من الخطأ الاستهانة بأصحاب الزي الأحمر.
التأهل
استضافت ترينداد بطولة CONCACAF 2009 في مدينتي ماكويا وباكوليت على مدار تسعة أيام في شهر مارس\آذار. وقد بدأ أصحاب الأرض حملتهم وسط دعم جماهيري كبير، حيث تمكنوا من تحقيق الفوز بهدف دون رد في المباراة الافتتاحية أمام كندا، ليتعادلوا بعد ذلك من دون أهداف مع كوستاريكا التي أحرزت لقب البطولة في النهاية. وجاءت المباراة الثالثة في المجموعة مخالفة لكل التوقعات. فبعدما ضمنت ترينداد تأهلها إلى نصف النهائي وحجز مكان في مصر، تمكنت من إدراك تعادل صعب 2-2 مع المكسيك، بعدما كانت متخلفة بفارق هدفين. وفي مباراة الدورنصف النهائى أمام الولايات المتحدة، تمكن المنتخب المضيف من فرض التعادل بدون أهداف قبل الاستسلام في ركلات الترجيح. وكان على أصحاب الأرض بعد ذلك تحمل مفاجأة عصيبة في مباراة تحديد المركز الثالث أمام هندوراس، حيث اكتفوا بالمركز الرابع في البطولة بعدما استقبلت شباكهم هدفا مباغثا في اللحظات الأخيرة.
المديرالفني
جاء "زوران فرانس" بخبرة تدريبية كبيرة ليقود منتخب شباب ترينداد وتوباجو. وكان اللاعب الصربي السابق في فريق "إف كي بارتيزان" قد تولى قيادة المنتخب القومي الأول في ترينداد وتوباجو لفترة قصيرة عام 2003، قبل أن يحول منتخب سانتف نسنت والجرينادين من فريق متواضع إلى أحد المتنافسين في منطقة الكاريبي.
نجومالفريق
تضم ترينداد بين صفوفها العديد من اللاعبين ذوي المهارات العالية، والذين يتمتعون بقدرة هائلة على الاستحواذ على الكرة، فضلا عن القوة والسرعة الفائقة التي عادة ما يتميز بها اللاعبون في منطقة الكاريبي. ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين "شون دا سيلفا"، الذي سجل الهدف الحاسم في المباراة الافتتاحية التي حققت فيها ترينداد الفوز على كندا. كما يشكل كل من "كيان جروسفينور" و"دانيال جوزيف" و"ماركوس جوزيف" خط وسط متميز من المرجح أن يترك بصمته في نهائيات مصر هذا العام.
سجل الفريق
- لم يتأهل منتخب ترينداد سوى مرة واحدة لبطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عامًا. وكان ذلك عام 1991 في البرتغال، حيث خرجت من الدور الأول دون تسجيل أي هدف.
منتخب باراجواي تحت 20 سنة - نبذة عن الفريق (PAR)-4
شاركت باراجواي في الدورتين الأوليين لكأس العالم تحت 20 سنة FIFA، لكنها لم تفلح بعد ذلك في التأهل إلا مرة واحدة من أصل ثمان دورات. إلا أن منتخب "ألبيروخا" قلب الموازين في أواخر تسعينات القرن الماضي، حيث حضر أربع نهائيات متتالية، مستفيدا من تواجد لاعبين موهوبين من قيمة "خوستو بيلار" و"باولو دا سيلفا" و"روكي سانتا كروس" و"سالبادور كابانياس" و"سانتياغو سالسيدو" و"إدغار باريتو". وكان أفضل إنجاز حققته باراجواي في تاريخ البطولة عندما احتل الفريق المركز الرابع في دورة الأرجنتين عام 2001. وبعدما غاب الفريق عن دورتي هولندا 2005 وكندا 2007، عاد هذه السنة ليحجز بطاقته في مصر بصفته وصيفا لبطل أمريكا الجنوبية، وهو إنجاز عجز الفريق عن تحقيقه منذ 1967.
التأهل
كان أداء المنتخب الباراجواياني متوازنا في بطولة أمريكا الجنوبية للشباب، حيث حقق الفوز في مبارتين ليتأهل عن الدور الأول كثاني أفضل فريق في مجموعته. واستهل نجوم "جواراني" منافسات الدور الثاني بتعادل أمام الأرجنتين بهدف في كل شبكة، قبل الفوز على صاحب الأرض منتخب فينيزويلا بثلاثية نظيفة. لكن باراجواي تجرعت طعم الهزيمة بنتيجة 2-1 في مباراتها أمام كولومبيا، قبل أن تسقط في فخ التعادل أمام أوروجواي بهدفين لمثلهما، مما حتم على الفريق الفوز في مباراته الأخيرة أمام البرازيل لحجز بطاقة التأهل إلى مصر 2009. وكانت الفرحة مزدوجة بعد الفوز على أبطال الدورة بهدفين مقابل هدف واحد، حيث تمكنت باراجواي من تحقيق التأهل إلى بطولة كأس العالم وإنهاء البطولة القارية في مركز وصيف البطل. وفاز نجوم "الجواراني" في أربع مباريات وتعادلوا في ثلاثة وخسروا في اثنتين، إذ سجلوا 18 هدفا، بينما اهتزت شباكهم في 12 مناسبة. وأحرز كل من "هيرنان بيريز" و"روبين راميريز" خمسة أهداف ليلتحقا بقائمة أفضل هدافي البطولة.
المدرب
ولد "أدريان ألبيرتو كوريا" في مدينة بوينوس آيرس الأرجنتينية. وكان من بين أبرز المهاجمين في الدوري الممتاز في بلاده، قبل أن ينتقل للاحتراف في بيرو وباراجواي وأوروجواي وجواتيمالا وهندوراس وبولندا. وفي فبراير\شباط 2007 التحق "أدريان" بمواطنه "خيراردو مارتينو" لتولي مهمة المدرب المساعد في الجهاز الفني لمنتخب باراجواي الأول، قبل تعيينه على رأس الإدارة الفنية لمنتخب الشباب.
نجوم الفريق
يضم منتخب باراجواي ثلاثيا هجوميا يزرع الرعب في نفوس دفاعات منافسيه. فقد أحرز كل من "هيرنان بيريز" و"روبين راميريز" و"فيديريكو سانتاندير"، وجميعهم من مواليد 1989، 14 هدفا من أصل الأهداف الثمانية عشر التي سجلها الفريق في آخر دورة لبطولة كأس أمريكا الجنوبية. ويعتبر لاعب الوسط الهجومي "بيريز" ورأس الحربة "راميريز" من أبرز ما أنجبته أكاديمية الشباب في نادي "ليبرتاد"، بينما نشأ "سانتاندير" في صفوف نادي "جواراني". كما ستتجه الأنظار إلى كل من الحارس "جويل سيلفا" والمدافع "رونالد هيوث".
سجل الفريق
- ستشهد دورة مصر 2009 ثامن مشاركة لمنتخب باراجواي في بطولة كأس العالم FIFA تحت 20 عاما. فقد شارك الفريق في دورات تونس 1977 واليابان 1979 والاتحاد السوفيتي 1985 وماليزيا 1997 ونيجيريا 1999 والأرجنتين 2001 والإمارات 2003.
- يعود أفضل إنجاز لمنتخب باراجواي إلى دورة الأرجنتين 2001، حيث أنهى الفريق البطولة في المركز الرابع
مباريات المجموعه الاولي:
مجموعة A
فريق لعب فوز تعادل هزيمة له عليه نقاط
مصر
0 0 0 0 0 0 0
ترينيداد و توباجو
0 0 0 0 0 0 0
باراجواى
0 0 0 0 0 0 0
إيطاليا
0 0 0 0 0 0 0