المرأة لن تضيف شيئا للحياة السياسية!!!

لقد طالعت بشغف- منذ فترة- مقالا للدكتورة / عزة أحمد هيكل ، بالجمهورية الأسبوعى ، وهو بعنوان " أخيرا هن فى البرلمان " ، والمتأمل للمقال يلحظ أنها تنفست الصعداء لوصول المرأة للبرلمان بعدد 64 مقعدا ، كما يلحظ حماستها للدفاع عن للمرأة ودورها فى النهوض بالمجتمع ، وكذا حقوقها السياسية المهدرة !

ولكن لتسمح لى كل انثى أن أعلق على هذا المقال الشيق – إن جاز لى التعليق – فنحن لسنا ضد المرأة التى هى نصف المجتمع ( شعارا) ؛ بل إن المرأة لم تكرم مثلما كرمها الإسلام ، ويتجلى ذلك من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، و الآيات الكريمة كثيرة والأحاديث الشريفة كذلك ، وإن لم يتسع المجال لذكرها ، وأى مثقف منصف يقر بذلك ويؤيده ، ولكن هل المرأة – سيداتى- تدرك أهمية كنه هذا التكريم وتسعى للاستفادة منه؟!! لا أعتقد ذلك !!!

أرجو ألا تنزعجن سيداتى الكريمات الفضليات ؛ فأنا لست ضد المرأة بل معها لأن المجتمع أحوج ما يكون لعطائها ، وسيقول من قائل – كما تفضلت سيادتها- إن هناك نماذج عظيمة ومشرفة عبر التاريخ ، وهذا صحيح ؛ لكنه استثناء ، أما القاعدة فجميع النساء يعرفنها ، وكما أشارت سيادتها أننا فى مجتمع شرقى - الأعراف فيه ربما تكون أقوى من القوانين ، ولكن المرأة استمرأت دور التابع وأجادته ؛ بل إنها دائما تمثل ببراعة ودلال دور الضحية للرجل ( المفترى ) !!!

سيادتى الفضليات أؤكد لكن بكل صدق أن المجتمع لا يستغنى عن دور المرأة بجوار الرجل ، ولكن بالتدريج لأن المرأة لم تنضج بالقدر الكافى ، والدليل الدامغ أن معظم السيدات العاملات يعانين فى أعمالهن بل – وبشهادتهن- إذا جد الجد يقلن : نحن نساء وأنتم رجال ، وهل المرأة عورة أيتها النساء؟؟

أما ونظرة أخيرة على حال كثير من الرجال بالبرلمان ( تصرفاتهم ، مهاتراتهم ، تنفيذهم للتعليمات بحرفية )، حال يندى له الجبين ، وأعتقد أن المرأة تجيد تنفيذ الأوامر والتعليمات بدقة متناهية ولن تضيف جديداللأوضاع السياسية المتردية

وأخيرا فإنني مع المرأة العاقلة ومؤيدا لكل ما ينصفها

و تفضلوا سيادتكم بقبول وافر الامتنان

مع أرق تحياتى /
الأسد العويضى
قاص من قوص

والله لو ان كان المقصود الرجولة فكلامك صحيح ولكن للاسف الحاصل فى مصر هو اعلاء للذكورة والفرق واضح والبحث عن رجال هى القضية
رجال يستمعون سب الله ورسوله وزوجاته الاطهار على ارض مصر وماتحركوا
رجال يشاهدون الانحلال والعرى والبعد عن الدين ولايتحركوا
رجال يشاهدون السرقات والرشاوى ولايتحركون
رجال مافيهم حمية على الدين والاخلاق
رجال يشاهدون الناس تروى الزرع بمياه سوداء من ناتج مخلفات الصرف والسموم والمصانع ولايتحركون ويمنعون
رجال نهش الكبد والوباء فى جسد مصر ولم يمنعوه
رجال تلوث النيل ومائه الطاهرولم ينقذوه
وغيرها
ولو لو تولت النساء الامر ليحكموا بماانزل الله فأهلا وسهلا وانا اسألك لوخيروك بين نائب يتاجر فى الحشيش وكون ثروته من حرام وبين امراة عالمة تعرف ربها من تحتار الاسلام جميل ولكن الحاصل الان يسىء لسمعة الاسلام الذى يدعوا للجمال والنقاء والشفافية ولاتستر على منحرف ولاضال نريد رجالا صدقوا ماعاهدوا الله عليه وليس رجالا يستوردون طعام البهائم للناس ولا مبيدات مسرطنة او يسكتوا عن رى الزرع بالخبائث ويتركون من ارتد يشتم رب العزة ويتطاول على الرسول وللحديث بقية

الاخ الفاضل /الاسد العويضى اشكرك على موضوعك الهام

وانا معك ان المراه دورها اكبر فى البيت ونحن هنا لسنا ضد المراه العامله

ولا نقيد حقوقها لكن للرجل والبيت والاسره ايضا حقوق تجاه المراه

وهذا مجرد راى

وفى الاخير تقبل خالص تحياتى على الموضوع القيم كل الشكر والتقدير

المشكلة انه فعلا لافرق يذكر فى القصة حتى ولو اصبح المجلس كله نساء

الله خلق المرأة بطبيعة خاصه
وعلى عاتقها مهام ليست باليسيره
لو تفكرنا فيها جميعا
فهى المدرسة الاولى للطفل
منها يتلقى ما ينضح به اناءها
ان فسد الجيل فهذا دليل على فشل
المراة فى المستوى الاول قبل اى عامل
ودورها فى المنزل ليس باليسير
انا لست مع عملها وفى نفس الوقت لست ضده
ان كانت المرأة تمتلك القدرات التى تؤهلها لتكون عضةا فعالا
فى مجال العمل وتستطيع ان تعطى فاهلا بها
اما ان لا يكون عندها النية اصلا او المقدرة
للعطاء فى هذا المجال
فمكانها موجود فى مملكتها فى المنزل
هناك نساء راجحات العقول ويستحققن عن جداره المناصب الرفيعة
والعمل الشاق
وهناك نساء قدراتهن محدوده ولن يفدن المجتمع بجديد
اقول لهن ...مملكتك تحتاج اليك