البطيخ والشمام لتذويب الشحم.. أجودها ذات الصوت الرخيم
كولون (ألمانيا): «الشرق الأوسط»
نصح اتحاد التغذية الالماني بالإكثار من تناول البطيخ صيفا لأنه لا ينعش الجسم فحسب وانما يزوده بالعديد من المواد الأساسية التي يفقدها عبر الغدد العرقية. وذكر الاتحاد في تقرير له أن الدراسات الأخيرة التي أجريت على نساء ورجال بدناء أثبتت فاعلية البطيخ والشمام على تبديد الشحوم، خصوصا المتجمعة في منطقتي الردفين والبطن. وكان خبراء التغذية في الاتحاد قد أجروا دراسة على 40 متطوعا تم تقسيمهم إلى مجموعتين، بينت أن الاكثار من تناول البطيخ أفاد في تقليل أوزان البدناء في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية التي لم تتناوله. ما تجدر الإشارة إليه هو أن البطيخ ليس مجرد ماء، وانما يحتوي على كميات كافية من البوتاسيوم تعوض ما نفقده من خلال العرق. كما يزود، البطيخ والشمام، الانسان بكمية جيدة من فيتامين سي والكاروتين اضافة الى قليل من الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد. هذا عدا عن مادة مانغان الضرورية لتنشيط الدماغ، وحامض الفوليك المقوي للخلايا.. ويعود الاسم الأوربي للبطيخ إلى الكلمة اليونانية القديمة Melone التي تعني «التفاحة الكبيرة». ويصنف البطيخ والشمام ضمن الثمار الخضراء وليس ضمن الفواكه، ويعرف البشر اكثر من 500 نوع من الشمام ينمو معظمها في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية. وينصح معهد التغذية الألماني بتناول البطيخ والشمام الناضج لأنه يحتوي أعلى نسبة من المواد المفيدة ولأنه يوفر أفضل تأثيراته على مكونات الشحوم في البطن والردفين. وللتفريق بين البطيخ الناضج وغير الناضج والفاسد يقدم المعهد الألماني نصيحة «جديدة» يعرفها سكان العالم الحار منذ قرون: الضرب بالكف على البطيخة والتعرف على عملية النضج من خلال رنين الصوت. إذ يصدر عن البطيخة غير الناضجة صوت حاد رنان، في حين يصدر عن البطيخة الناضجة صوت رخيم وعميق يشي بكمية الماء (دليل النضج) فيها. ويحتاج الإنسان إلى خبرة كبيرة كي يميز صوت الضربات البالغة الرخامة التي تدل على فساد البطيخة وامتلائها بالماء.