[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من شعر الشيخ أمين الكيال
من قصيدة: يا اللهأللهُ يـا أللهُ يــــــــــــــــــا أللهُ
يـا ربِّ يـا مـولاه يـا غوثــــــــــــاهُ
أدعـوك مضطرًا ذلـيلاً يــــــــــــــائسًا
بـالاسم الاعـظـم اِسم ذاتك يـا هـــــــو
وبجـمـلة الأسمـا الـتـي أنزلـتَهـــــــا
فـي محكـم الـتـنزيل مـا أحــــــــــلاه
إن تُشـرقِ الأنـوارُ فـي قـلـبـي كـمـــــا
أشـرقتَهـا فـي قـلـب مـن تهــــــــــواه
رحـمـنُ فـارحـمْ مـــــــــــن أتى مُتذلّلاً
يرجـو رضـاكَ وأكرمـنْ مـثـــــــــــــواه
أنـتَ الرحـيـمُ ولـيس غـيرُكَ راحــــــــمًا
حـاشـا يـخـيب مـن ارتجـاك رجـــــــــاه
يـا مـالكًا فـاجعـلْ عـوالـمَ هـيكلــــــي
مـنقـادةً لهداك لا لســــــــــــــــواه
قُدّوسُ قـدِّسْ ظاهـري وســـــــــــــــرائري
عـن كل مـالا يستديـم بقــــــــــــــاه
أنـت السلامُ فخُصَّنـــــــــــــــا بسلامةٍ
مـن كل مـا يـخشى الفتى عقبـــــــــــاه
يـا مؤمـنًا هَبْ لـي الأمـانَ مـــــن الردى
واجعـلْ فؤادي فـي هداك هـــــــــــــواه
أنـتَ الـمهـيـمـن فـامـنحنْ قـلـبـي بـمـا
تجلـو صداه فـيستتِمّ ضـيـــــــــــــــاه
أعزيـزُ أنزلْنـا مـنــــــــــــــازلَ عزّةٍ
واجعـلْ شهـــــــــــــــودَكَ للفؤاد غِذاه
جـبّارُ فـاجـبرْنـي بـــــــــــــوصلٍ دائمٍ
لـيـنـالَ قـلـبـي بـالـوصـال مُنـــــــاه
مُتكبّرٌ كبّرْ عـيـونَ فؤادنــــــــــــــــا
لـتـرى خـفـيَّ السـرِّ إذ يغشــــــــــــاه
يـا خـالقًا فـامـلأْ بشـوقك مهجتــــــــي
لـيكـونَ قـلـبُ العبـد مَعْ مــــــــــولاه
يـا بــــــــــــارئًا أبرئْ فؤادي مِنْ ضنًى
وانشـرْ له الأنـوارَ فـي مســـــــــــراه
في نصح المريدينأطعِ الإلهَ وحـاذرنْ عصـيــــــــــــــانَهُ
واذكرْه تسعـدْ دائمًا برضـــــــــــــــاهُ
بـادرْ بتأدية الفرائضِ خـــــــــــــاشعًا
لـمـن الـذي ربّاك فـي نعـمــــــــــــاه
تبْ مـن جـمـيع الـذنـب تـوبةَ نـــــــادمٍ
يـخشى جهـنّمَ أن تـرى مـثـــــــــــــواه
تبْ مـن ذهـولك واذكرنْ يـومَ اللقــــــــا
واعـمـلْ بـمـا يـهـنـيك فـيـــــــه جزاه
جـاوزتَ حدَّ الشـرع فـي كل الـــــــــــذي
تأتـيـه، أيـن الـديـنُ؟ أيـن ضـيـــــاه؟
حـاسبْ أُخـيَّ النفسَ حتى تـرعــــــــــــوي
مـن قبـل أن يغشـاك مـا تخشـــــــــــاه
خذْ زادكَ الـتقـوى فـمـا لك غـيرُهـــــــا
زادًا لـذا السّفرِ الطــــــــــــويل مداه
داوِ الفؤادَ وأصلـحنَّ فســـــــــــــــادَه
ففسـادُ قـلـب الـمـرءِ فـيـــــــــه رَداه
ذلّلْ لفعـل الـبِرّ نفسَكَ واحتــــــــــــرسْ
مـن شـرّهـا مـن كلّ مـا تهــــــــــــواه
راقبْ إلهَك فـي شؤونك كلِّهـــــــــــــــا
حتى كأنك بـالعـيـون تـــــــــــــــراه
زيّنْ بأخلاق النـبـيّ وصحـبــــــــــــــه
مـنكَ الظواهـرَ والـبـواطن يـا هــــــــو
سلِّمْ أمـورَكَ للّطـيف وسـالـمـــــــــــــنْ
كلَّ العبـاد إذًا تـنلْ رحـمـــــــــــــاه
شـرُّ الخلائقِ ظالـمٌ لا يرعـــــــــــــوي
يبـغـي جـمـيعَ الخلق أن تخشـــــــــــاه
صُنْ عـرضكَ الغالـي وديـنَكَ يـــــــــا فتى
فـالخـيرُ مـن بـابَيْهـمـا مَأتــــــــــاه
ضلَّ الـذي استهـواه شـيـطـانُ الهـــــــوى
قـد ضـاع مـنه الـديـنُ مَعْ دنـيــــــــاه
طهّرْ بحسن الظنّ قـلـــــــــــــبَكَ إن تُرِدْ
تحظى مـن الـمـولى بنـيل رضـــــــــــاه
ظلـمُ العبـاد لـبعضهـم هـو طـــــــــامَةٌ
كُبرى تُدمّر كلَّ مـا تلقـــــــــــــــــاه
عـوّدْ عـلى الإحســـــــــــــان نفسَكَ إنه
خُلْقٌ عـظيـمٌ فـاز مـن يُعطــــــــــــــاه
من قصيدة: لا إله إلا اللهجلَّ ربّي فـــــــــــــــــــــــــي عُلاهُ
هـو فـي قـلـبــــــــــــــــــــي جلاهُ
ورسـولُ الله جــــــــــــــــــــــــاهُ
ــــــــــــــــــــــــلا إلهَ إلا الله
قـد رضـيـــــــــــــــــــــتُ اللهَ ربّا
والنـبـيْ والصحـبَ حِزبــــــــــــــــــا
ومـلا قـلـبـــــــــــــــــــــــيَ حُبّا
ــــــــــــــــــــــــلا إلهَ إلا الله
إن أكـن أسلفتُ ذنـبــــــــــــــــــــا
فلقـد نـاديـــــــــــــــــــــــتُ ربّا
يرتضـي مـن قـــــــــــــــــــــال حُبّا
ــــــــــــــــــــــــلا إلهَ إلا الله
إن مـن تَقضـــــــــــــــــــــــي هُداهُ
لـم يُطع يـومًا هـــــــــــــــــــــواهُ
بـل يرى أسمـى مُنـــــــــــــــــــــاهُ
ــــــــــــــــــــــــلا إلهَ إلا الله
كـم تجلّتْ فـي حُلاهـــــــــــــــــــــا
وسبتْ مُضنى هـواهـــــــــــــــــــــــا
فهـي شمسٌٌ فـي سَمـاهــــــــــــــــــــا