المهندس ايمن حسين مرعى عضو فعال
العمر : 57 عدد الرسائل : 1969 تاريخ التسجيل : 22/11/2008
| موضوع: تهنئة الى كل اهل دشنا والى كل من قال لا اله الا الله 22/9/2009, 12:45 am | |
| كل عام والمسلمين فى مشارق الارض ومغاربها بالف خير والى اهلنا واحبابنا فى دشنا وماحولها بالف خير ولاننسى ان نتذكر بعضا من سنن عيد الفطر سنن عيد الفطر
| وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ; أنه لما قدم المدينة , وكان لأهلها يومان يلعبون فيهما ; قال صلى الله عليه وسلم : { قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما , يوم النحر , ويوم الفطر }
قالت { أم عطية رضي الله عنها : كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد , حتى تخرج البكر من خدرها , وحتى تخرج الحيض , فيكن خلف الناس , فيكبرن بتكبيرهم , ويدعون بدعائهم ; يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته }
لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العيدين في المصلى الذي على باب المدينة ; فعن أبي سعيد : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج في الفطر والأضحى إلى المصلى } متفق عليه , ولم ينقل أنه صلاها في المسجد لغير عذر , ولأن الخروج إلى الصحراء أوقع لهيبة المسلمين والإسلام , وأظهر لشعائر الدين , ولا مشقة في ذلك ; لعدم تكرره ; بخلاف الجمعة ; إلا في مكة المشرفة ; فإنها تصلى في المسجد الحرام .
من أحكام عيد الفطر أولا : الاستعداد لصلاة العيد : أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يغتسل يوم عيد الفطر قبل أن يغدوا إلى المصلى.قال ابن القيم : " ثبت عن ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة أنه كان يغتسل يوم العيد قبل خروجه ". ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا لبس أحسن الثياب للعيدين. قال ابن حجر : " روى ابن أبي الدنيا والبيقهي بإسناد صحيح إلى ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين ". ثانيا: يسن قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر أن يأكل تمرات وترا : ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك يقطعها على وتر لحديث أنسرضي الله عنه قال : «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترا ».
ثالثا:يسن التكبير والجهر به يوم العيد من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى:
لحديث عبد اله بن عمر رضي الله عنهما : «أن رسول الله كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير» . وعن نافع : " أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبيرحتى يأتي المصلى ثم يكبر حتى يأتي الإمام فيكبر بتكبيره ". ومن صيغ التكبيرما ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يكبر أيام التشريق : (( الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله، الله أكبر، الله أكبر،ولله الحمد )).
رابعا: يسن أن يخرج إلىالصلاة ماشيا : لحديث علي رضي الله عنه قال : " من السنة أن يخرج إلىالعيد ماشيا ". خامسا : يسن إذا ذهب إلى الصلاة من طريق وأن يرجع من طريق آخر: لحديث جابر رضي الله عنه قال : «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق». سادسا : تشرع صلاة العيد بعد طلوع الشمس وارتفاعها بلا أذان ولا إقامة: وهي ركعتان يكبر في الأولى سبعة كبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات، ويسن أن يقرأ الإمام فيها جهرا بعد الفاتحة سورةالأعلى في الركعة الأولى والغاشية في الثانية، وتكون الخطبة بعد الصلاة ويتأكد خروج النساء ومن الأدلة على ذلك : 1-حديث عائشة رضي الله عنها : «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات والثانية خمسا». 2-وعن النعمان بن بشير أن رسو ل الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في في العيدين بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}. 3- وعن عبيد بن عبد الله أن عمر بن الخطاب سأل أباواقد الليثي : ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر ؟ فقال : " كان يقرا فيهما بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}و {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ} ". 4-وعن أم عطية رضي اله عنهما قالت : «أمرنا أن نخرج فنخرج الحيض والعواتق وذوات الخدور – أي المرأة التي لم تتزوج – فأما الحيض فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم ويعتزلن مصلاهم». 5- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : «شهدت صلاة الفطر مع نبي الله وأبي بكر وعمروعثمان فكلهم يصليها قبل الخطبة».
6- وعن جابر رضي الله عنه : «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة». سابعا : إذا وافق يوم لعيد يوم الجمعة فمن صلى العيد لم تجب عليه صلاة الجمعة: لحديث ابن عباس رضي الله عنهما : «اجتمع عيدان في يومكم هذا فمن شاءأجزأه من الجمعة وإنا مجمعون إن شاء الله». ثامنا : إذا لم يعلم الناس بيوم العيد إلا بعد الزوال صلوها جميعا منالغد: لحديث أبي عمير بن أنس رحمه الله عن عمومة له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : « أن ركبا جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يفطرواوإذا أصبحوا يغدوا إلى مصلاهم». تاسعا: لا بأس بالمعايدة وأن يقول الناس " تقبل الله منا ومنك " : قال ابن التركماني : في هذا الباب حديث جيد وهو حديث محمد بن زيادقال : كنت مع أبي أمامة إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض : ( تقبل الله منا ومنك ) قالأحمد بن حنبل : إسناده جيد. فعن أنس رضي الله عنه قال : قدم رسول الله صلىالله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : «ماهذان اليومان ؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليهوسلم : إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويم الفطر» . .
|
| |
|