سكك حديد مصر فى العيدمافيش تذاكر على الشباك والكراسى فاضية

اليوم اول ايام عيد الفطر المبارك العام 1430 هجري الموافق 20 سبتمبر 2009 والقطار 867 المتجه من قنا الى القاهرة الدرجة الاولى الفاخرة الممتازة كرسى رقم 3 والمفأجاة الاولى انه بالعيد والعربة التى من المفترض انها لاتوجد بها كراسى كما زعم موظف الشباك خالية تماما انا كنت حاجز الكرسى رقم3 عربة 1 ولكنى جلست على اربع كراسى لوحدى من دشنا الى القاهرة ووضعت شنطة سفر على الكرسى رقم 3 ثمن الكرسى80جنيه دفعتها ولكنى استوليت لوحدى على 5 كراسى وهذا ببساطة يدل على ان القطار به كراسى فاضية كثيرة ولكن صاحب الكرسى رقم 6 قال ان موظف الشباك قاله هذه اخر تذكرة وكذلك صاحب الكرسى رقم 2 قال نفس العبارة والتى قيلت لمن احضر لى التذكرة ولماذا بعد هذا الكلام من موظف رسمى يتضح انه غير صحيح فيما قال واما موضوع التذاكر فى الصعيد فمواله كبير ولنا معه عوده ولنا فى وصف الرحلة التاريخية عودة التى كنت اتمنى ان يجاورنى فيها وزير المواصلات ليذوق العذاب الذى يراه الناس فى قطارات معاليه وكم اتمنى يوم ان تقرر الدولة تغيره ان تأمره بالسفر من مصر لاسوان فى العربة رقم 1 الكرسى رقم 4 و5 والله سيكون عقابا ولا اشد وغدا دعونا نصف للوزير رحلته الوهمية الى اسوان فى القطار الفرنساوى(والله قطر البخار احسن منه)وبكرة نكمل تصبحو اعلى خير

المصري اللي علي حق لازم يقول للغلط لا

هذه العباره شدة انتباهي لما سمعتها بالتليفزيون

بيدل علي ان مصر ياحماعه خايفه علي القطارات بتعتها

يعني لما يقولك الموظف انه مافي تذاكر والعدد مكتمل وتلاقي بالواقع مافي عدد مكتمل ولا شئ

يبقي لازم تفهم انه بيقول للغلط لا ههههههههههه

تحيه طيبه علي هذا الموضوع الرائع

واحد مستشار فى العربة رقم 2 قطار 867 يوم العيد متجها من قنا الى القاهرة وتذكرته مكررة وشبط فى رئيس القطار وهدد بابلاغ الامر الى رئيس السكة الحديد شخصيا وبعد الخناق والدوشة جلس فى مقعد ثانى فاضى وتكررت نفس الحكاية والمضحك ان القطار فاضى كما اسلفنا والله اعلم ماذا بيد الرئيس ان يفعل مع هؤلاء الموظفين الذين يكرررون الحجز على نفس المقاعد وهى ظاهرة مصرية خالصة ولااتوقع ان تحدث هذه الاخطاء مع ناس تستخدم الكمبيوتر ولم يكن هذا يحدث ايام الخديوى مثلا

ل أعمال ناجح ينضم لوزارة أغلبها من رجال الأعمال وهو ما يراه محمود سعد أمر غير جائز نظرا للمقولة الشهيرة " تزاوج المال مع السلطة " ولكن رجل الأعمال محمد منصور صرح بأنه إستقال من 58 شركة عام 2005 ، كما أنه رفض تعامل شركات منصور مع أى شركة تقوم بصفقات مع وزارة النقل لتنفيذ أيه مشروعات حتى لا يقال أى شئ ، كما أكد على أنه عاشق لهذه البلد ولن يترك أى فرصة للعمل العام فيها ، خاصة لو كانت وازرة تقدم خدمة عامة للمصريين كوزارة النقل .

على جانب أخر كشف محمد منصور عن انه وفى إطار احتفالات السكة الحديد بمرور 158 عاما علي إنشائها، فقد قامت وزارة النقل ممثلة في الهيئة القومية لسكك حديد مصر بتوقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة القومية للبريد لبيع تذاكر قطارات السكة الحديد عبر مكاتب البريد المنتشرة علي مستوي الجمهورية والبالغ عددها 3700 منفذ.

مشيراً إلى ان هذا يعد أحد أهم الأنشطة الخدمية بالسكة الحديد والتى تشهد حاله من التحسن والتطوير وذلك في إطار خطة هيئة السكة الحديد للاهتمام بادارة خدمة العملاء وتدريب عامليها لتقديم خدمات لائقة لعملاء الهيئة .

وأضاف الوزير أن البرتوكول الجديد يهدف لتقديم خدمة مميزة ، حيث سيتم بموجبه حجز وبيع تذاكر القطارات للمواطنين عبر 5 مكاتب رئيسية للبريد كبداية ، يتم تعميمها علي 3700 منفذ تغطي كافة أنحاء الجمهورية، مما سيتيح للركاب شراء التذاكر في أي وقت ومن أي مكان لتوفير الوقت والجهد وكذلك للقضاء على ظاهرة السوق السوداء التى تظهرأثناء المواسم.

وأوضح منصور "أن وزارة النقل ممثلة في الهيئة القومية لسكك حديد مصر قامت بتنظيم دورات تدريبية للكوادر البشرية التابعة لهيئة البريد لتعريفهم بكيفية الحجز وطرق بيع التذاكر للجمهور، وفقا لمعايير هيئة السكة الحديد."

وأشار الوزير إلي أن مدة تنفيذ البرتوكول سنة قابلة للتجديد ،وذلك بعد التأكد من مدي استفادة المواطنين من هذا النظام ، حيث تم وضع معايير استرشادية يتم من خلالها تقييم مستوي الخدمة وطريقة الأداء، والمؤشرات الخاصة بها، حيث يلتزم البريد المصري باختيار فريق عمل يتمتع بمواصفات تضعها هيئة السكة الحديد بما يتناسب مع تقديم خدماتها المختلفة.

ومن جانبه المهندس محمود سامي رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر أنه سيتم تقديم خدمة حجز وبيع تذاكر القطارات الكترونيا من خلال ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) شبكة الانترنت عن طريق الموقع الالكتروني الخاص بالهيئة القومية لسكك حديد مصر على بوابة الحكومة الالكترونية والموجودة بمنافذ هيئة البريد وايضاً ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وأضاف سامي بأن عملية اختيار المنافذ التي ستقدم الخدمة من خلالها كبداية جاءت لتغطي عددا من الأماكن الرئيسية في المحافظات وتم اختيار المقر الرئيسي للبريد المصري بميدان العتبة، ومكتب الحرية هليوبوليس بشارع العروبة مصر الجديدة، ومكتب بورسعيد أول في شارع الجيش، ومكتب قنا الرئيسي في شارع الأقصر، ومكتب سوهاج الرئيسي في شارع النيل

لجأ ركاب القطار رقم 160 المتجه إلي الفيوم إلي الاعتصام داخل محطة الجيزة مساء أمس الأول احتجاجاً علي إبلاغهم بتأخير موعد قيام قطار الدرجة الثالثة المقرر في التاسعة و40 دقيقة مساءً إلي الواحدة من صباح اليوم التالي بسبب احتياج إدارة السكة الحديد للقاطرة «الجرار».

وقد تدافع الركاب الغاضبون لافتراش الأرض والجلوس علي القضبان للحيلولة دون سحب الجرار من القطار المتأخر وبعد أن صرخ ناظر المحطة في وجوههم قائلاً: «اخبطوا دماغكم في الحيطة وخلوا الصحافة تنفعكم».. مما زاد احتقان الركاب ودفعهم للتهديد بإشعال النار في القطار إذا تم سحب الجرار.

لما يحصل كل ده

يبقى انت اكيد....اكيد فى مصر

والمشكله مش مشكله وزير, المشكله مشكله حكومه ودوله بحالها لازم تتقى الله فى الناس والشعب

وشكرا على هذا الموضوع الهام
ولكم تحياتى
اخوكم جمال محمد خليل

قبل حادثة العياط بشهر لو كان الوزير ورئيس الهيئة يقرؤا لكنهم علية القوم وهؤلاء الركاب لايسمع لهم احد وحتى الوزير السابق وكيل المالبورو فى مصر رفض ان يستقيل واقيل اى طرد شر طردلان الموظفين تحته ضحكوا عليه بتقارير كل تمام ومنصور باشا لايركب الا الطائرة الخاصة حقهوعرفنا الان انه لم يركب قطار فى حياته وراح الوزير فرنسا يستريح ومازالت البلوة الكبيرة موجودة حوادث القطارات لم تنتهى امس 6-11-2009 حدث الاتى
أنقذت العناية الإلهية اليوم، الجمعة، مئات الركاب بالقطار رقم 2717 القادم من القاهرة، ومتوجها إلى الإسكندرية من الموت، وذلك بعد اصطدامه بسيارة نقل بمزلقان كفر الجمال بطوخ.
ومازال البحث جاريا عن رجل يتقى الله فى شغله لتعود السكة الحديد الى ماكانت عليه ايام الانجليز والسنوات التى بعدهم

تلقى المقدم عبد الحفيظ الخولى، رئيس مباحث مركز طوخ، إخطارا بالواقعة فأخطر اللواء محمد الفخرانى، مدير الأمن، حيث دلت تحريات اللواء محمود يسرى، مدير المباحث، والدكتور أشرف عبد القادر، رئيس المباحث، أن القطار رقم 2717 القادم من القاهرة ومتوجها إلى الإسكندرية بقيادة محمود عبد الحميد فوجئ أثناء مروره بالقرب من مزلقان كفر الجمال بطوخ بسيارة نقل تقف أمامه على المزلقان، فاضطر للاصطدام بها، مما تسبب فى قذف السيارة لمسافة 20 مترا، وتبين أن السيارة تحمل لوحات رقم 16341 نقل القليوبية بقياده سامح السيد يحيى الذى لم ير القطار، نظرا لأن عامل المزلقان لم يغلقه وأن السائق السيارة عندما رأى القطار يقترب منه نزل مسرعا من السيارة.

تم تحرير محضر بالواقعة رقم 1682 لسنة 2009 وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق

الاسبانى 983 اسوان القاهرة احترق منه عربتين بماس كهربى يوم 3-11-2009 ناوين على حسن يونس يرفدوه قريب
اندلع حريق هائل اليوم الثلاثاء بقطار 983 الإسبانى المتجه من أسوان إلى القاهرة أثناء توقفه بمحطة سكة حديد المنيا إلا أن الحادث لم يسفر عن أى إصابات بشرية.

تلقى اللواء محسن مراد مدير أمن المنيا بلاغا منذ قليل من النجدة عن اندلاع حريق هائل بالقطار الإسبانى أثناء توقفه بمحطة السكة الحديد حيث فوجئ الركاب بالنيران تمتد فى عربتين من القطار مما أثار الفزع ودفع الركاب للتدافع فيما بينهما للهروب من ألسنة اللهب المتصاعدة من عربات القطار.

انتقلت على الفور سيارات المطافئ والدفاع المدنى للسيطرة على الحريق بعد فشل رجال الإطفاء الداخلى بمحطة السكة الحديد بالمنيا من السيطرة على النيران.

وأكدت مصادر لليوم السابع أن سبب الحريق هو ماس كهربائى فى عربة التكييف.

الجدير بالذكر أن محطة الورش التابعة لمحطة السكة الحديد بالمنيا شهدت أمس الأول "الأحد" حريقا مماثلا، والذى لم يتسبب أيضا فى أى خسائر، حيث تمت السيطرة عليه

ستة رؤساء لهيئة السكك الحديدية في مصر تمت إقالتهم بسبب حوادث القطارات

تعاقب على رئاسة هيئة السكك الحديدية بمصر منذ عام 1991 وحتى 24-2-2002 ستة رؤساء جميعهم تمت اقالتهم بسبب وقوع حوادث قطارات أو نشوب خلافات بينهم وبين وزراء النقل. وكانت أقل فترة رئاسة للهيئة شهرين وأكثرها خمس سنوات.
والرؤساء الستة هم: المهندس حسين حليم واقيل بسبب مجاملة محافظ البحيرة وإيقاف أحد القطارات في محطة دمنهور مجاملة له، ثم عبد السلام شعت واقيل بعد حادث العياط وسقوط قطارين والمهندس محمود مرعي واقيل بعد حادث كفر الدوار والمهندس طلعت خطاب واقيل بناء على طلبه والمهندس محمد ماجد مصطفى لخلافات له مع وزير النقل السابق ابراهيم الدميري والمهندس احمد الشريف والذي اقيل بعد حادث قطار الصعيد.
هل هو منصب منحوس ربما


سكان المناطق المجاورة لموقع الحادث شاركوا في انتشال القتلى والجرحى (الفرنسية)

أقال وزير النقل المصري محمد لطفي منصور رئيس هيئة سكك حديد مصر المهندس حنفي عبد القوى وأوقف نائبه عن العمل على خلفية حادث تصادم قطارين شمال القاهرة صباح الاثنين قتل فيه 58 شخصا وجرح 143.

جاء ذلك في بداية تحركات حكومية عاجلة لامتصاص حالة الغضب لدى الرأي العام المصري من تكرار حوادث القطارات وما تعكسه من استمرار الإهمال في تطبيق معايير الأمن وعدم محاسبة المسؤولين الحقيقيين. وأمر الوزير بتشكيل لجنة فنية من أساتذة وخبراء من خارج الهيئة لدراسة ملابسات الحادث إضافة للتحقيقات التي تقوم بها النيابة العامة.

كما وعد رئيس الوزراء أحمد نظيف عقب زيارة لموقع الكارثة بإعلان نتائج التحقيقات خلال 48 ساعة، مشددا على أنه ستتم محاسبة المقصرين بصرامة شديدة.

على الصعيد البرلماني كلف رئيس مجلس الشعب المصري فتحي سرور لجنة برلمانية بإعداد تقرير عاجل. وقال رئيس لجنة النقل بالمجلس حمدي الطحان عقب زيارة ميدانية لموقع الحادث إن الإهمال هو السبب الرئيسي.

وأكد في تصريح للجزيرة أنه يجب وضع خطة شاملة لتطوير هيئة السكك الحديدية، وأن البرلمان لن يقبل بعد الآن ذريعة ضعف الميزانية. وأضاف أن المجلس لن يقبل باستمرار الوضع في أهم مرفق بمصر بهذا الشكل، مؤكدا أنه سيمارس سلطاته لحد سحب الثقة إذا لزم الأمر.

وطالب طلعت السادات العضو المستقل بالمجلس بإقالة رئيس الوزراء وتولي شخص عسكري رئاسة الحكومة. وقال في اتصال مع الجزيرة إن مجلس الشعب فقد دوره الرقابي الحقيقي ويعاني نوابه من "حصار" يمنعهم من ممارسة حقهم في محاسبة الحكومة وسحب الثقة منها. وقلل من أهمية قرار إقالة رئيس الهيئة، وتوقع تحميل المسؤولية لعامل بسيط.

أماجمال زهران فقد طالب وزير النقل بالاستقالة، والاعتذار "لفقراء" الشعب المصري. وقال في تصريح للجزيرة إن الحادث "جزء من منظومة الفساد والإهمال في مصر".
الحوادث تقع دائما لقطارات الدرجة الثالثة (الفرنسية)من جهته أصر عزت بدوي مستشار وزير النقل المصري على أن الحادث نتيجة خطأ بشري. وقال للجزيرة إن النيابة العامة هي التي تحقق ولا يمكن أن تترك مقصرا دون عقاب.
الحادث
وقع الحادث بمدينة قليوب (20 كلم) شمال القاهرة، عندما اصطدم قطاران كانا يسيران على نفس الخط أحدهما قادم من المنصورة (130 كلم) شمال العاصمة وآخر من بنها (50 كلم) شمال القاهرة.
وأفاد مصدر أمني أن موظف الإشارة في قليوب لم يعط الإشارة للقطار القادم من المنصورة للتوقف في الوقت المناسب، ليصطدم بقطار بنها من الخلف.
واشتعلت النار بمقدمة قطار المنصورة، وانقلبت العربات وتحول بعضها إلى كومة من المعدن المتشابك.
وذكر أحد الشهود أن البعض حاول تحذير سائق قطار بنها بأن هناك قطارا آخر قادما، فتحرك السائق لمسافة 15 مترا قبل وقوع الاصطدام.
القضاء طالب بمحاسبة المسؤولين الحقيقيين (الفرنسية)كوارث
أسوأ كوارث السكك الحديدة في تاريخ مصر كانت في فبراير/شباط 2002 حيث قتل نحو 360 شخصا جراء حريق شب بقطار على بعد 70 كلم جنوب القاهرة.
واللافت أن القضاء الجنائي والإداري برأ 11 متهما من صغار الموظفين من المسؤولية عن الحادث في حكمين صدرا عامي 2002 و 2004 طالبا أيضا بتقديم المسؤولين الحقيقيين عن مثل هذه الكوارث للعدالة.

وفي التسعينيات سجلت عدة حوادث كان أبرزها مقتل 41 شخصا عام 1998 بالقرب من الإسكندرية، ومصرع 30 شخصا عام 1997 بين أسوان والأقصر بالجنوب، و75 قتلوا عام 1995 في البدرشين جنوب القاهرة.
وعكس ذلك حالة التدهور التي وصلت إليها خدمة السكك الحديدية في مصر رغم أنها شهدت مرارا ارتفاعا في أسعار التذاكر. أما الشكوى الرئيسية فمن حالة قطارات الدرجة الثانية والثالثة التي تستخدمها الأغلبية وتتعرض عادة للحوادث، إضافة لأساليب مراقبة حركة القطارات.

تعتبر الهيئة القومية لسكة حديد مصر من اكبر المؤسسات الاقتصادية في مصر و العالم العربي و هي الاكبر في مجال خدمال النقل (الركاب و البضائع)وتعتبر العمود الفقري لنقل الركاب في مصر حيث يبلغ حجم نقل الركاب بالسكك الحديدية ما يقرب من 1.4 مليون راكب يوميا و يبلغ نصيبها من نقل الركاب اكثر من 30% من اجمالي حجم النقل علي المستوى القومي..

تاريخ وبداية

يُعتبر عام 1814 هو بداية عصر السكك الحديدية الحقيقى، حيث انطلقت أول قاطرة بخارية تسير على قضبان في العالم في بريطانيا ،وانفتحت أمام البشرية أفاق جديدة في مجال نقل البضائع والأفراد. والحقيقة أن اختراع القاطرة البخارية بواسطة جورج ستيفنسن والذى ادى الى قطع مسافات طويلة في زمن قصير كان من أسرع الاختراعات إنتشارا في العالم خلال القرن التاسع عشر. فلم يكد ينتهي الربع الثالث منه حتى كانت القضبان الحديدية تخترق الصحاري والوديان في العديد من مناطق العالم.

مصر أول دولة فى الشرق الأوسط

كانت مصر أول دولة في الشرق تعرف القطارات كما كانت ثاني دولة في العالم تعرف هذه الوسيلة للنقل بعد بريطانيا. وقد بدأ التفكير في هذا المشروع قبل حفر قناة السويس بهدف إيجاد وسيلة حديثة لربط البحرين الأحمر والمتوسط حيث كانت سفن البضائع القادمة من آسيا تفرغ حمولتها في السويس لتنقلها الجمال بعد ذلك برا إلى السفن الراسية في ميناء الأسكندرية على البحر المتوسط وكان يحقق لمصر دخلا كبيرا كرسوم عبور.
دفع هذا الوضع الخديوي عباس الأول إلى التفكير في إقامة خطوط سكك حديدية تربط بين الأسكندرية والسويس وفي عام 1851 دخل في مفاوضات مع روبرت ستفنسون لإقامة الخط على أن يبدأ بمد خط من القاهرة إلى الأسكندرية. وبدأ العمل في هذا المشروع عام 1852 وانتهت المرحلة الأولى منه حتى مدينة كفر الزيات في منتصف المسافة بين القاهرة والأسكندرية تقريبا عام 1854 حيث كانت الرحلة تبدأ من القاهرة بالقطار وتنتهي في كفر الزيات لتستكمل الرحلة بعدها بالجمال والعربات التي تجرها الخيول. وبعد ذلك استكمل بناء الخط حتى الأسكندرية ثم من القاهرة إلى السويس.

في عهد الخديوي إسماعيل ( 1863 ـ 1879م) تم إصلاح أحوال السكة الحديد، وبذل إسماعيل جهدًا كبيرًا لمدها في كافة أنحاء القطر، وذلك لنشر العمران، ولتسهيل حركة التجارة والانتقال بين المناطق المختلفة، وقد كان مجموع مسافات السكة الحديد في بداية عهده 245 ميلا، وبلغت في نهاية عهده 1200 ميل، وقد امتدت من أقصى جنوب مصر (جنوب وادي حلفا) إلى أقصى شمالها (الإسكندرية) فضلا عن مدن الدلتا والفيوم.



في عام 1898 وصل القطار إلى مدينة الأقصر على بعد 340 ميلا من القاهرة. وبعد الوصول إلى الأقصر أقيمت شركة خاصة تولت مد خط السكك الحديدية إلى مدينة أسوان في أقصى الجنوب باسم شركة قنا أسوان للسكك الحديدية.
ويذكرأن البريطانيين الذين كانوا قد فرضوا سيطرتهم على مقدرات مصر بعد احتلالها عام 1882 استخدموا نظاما جديدا في الجزء الأخير من خط السكك الحديدية بين القاهرة وأسوان وهو الجزء الممتد من الأقصر إلى أسوان حيث تم استخدام نوعية مختلفة من القضبان والقطارات بحيث لا يمكن لقطارات سكك حديد مصر في ذلك الوقت مواصلة الرحلة مباشرة إلى أسوان حيث يضطر الركاب إلى النزول في الأقصر وركوب قطار آخر ينطلق بهم نحو أسوان تديره شركة قنا/أسوان للسكك الحديدية وهي شركة مملوكة لمستثمرين بريطانيين.

بعد دخول البريطانيين للسودان عام 1899 قررت سلطات الاحتلال تعديل خط القطار من الأقصر حتى أسوان ثم الشلال الأول في أقصى جنوب مصر ليصبح امتدادا طبيعيا لشبكة السكك الحديدية في مصر. وتم ذلك المشروع عام 1926 حيث امتد الخط إلى وادي حلفا داخل الحدود السودانية.

قطارات المدن بمصر

في عهد الخديوي إسماعيل بدأت مصر دخول عصر قطارات المدن عندما تم مد خط قطارات حلوان الذي يربط بين محطة سكك حديد مصر في قلب القاهرة بضاحية حلوان خلال الفترة من 1870 حتى 1872. وكان هذا الخط تابعا لشركة سكك حديد مصر المملوكة للدولة حتى عام 1888 عندما تولت شركة سواريس فيراري تشغيله. وسرعان ما انتشرت في القاهرة خطوط قطارات المدن (الترام) وتولت إدارته شركة بلجيكية وشركة فرنسية وأصبحت هذه القطارات وسيلة المواصلات العامة الأولى في عاصمة مصر خلال الربع الاول من القرن العشرين. وأثناء الحرب العالمية الأولى بدأ الإنجليز يفكرون في إقامة خط للسكك الحديدية يربط بين مصر وفلسطين لخدمة المجهود الحربي. وبالفعل بدأ العمل في بناء الخط من القنطرة شرق على الضفة الشرقية لقناة السويس وحتى غزة. واكتمل البناء عام 1918.

وكان اندلاع الحرب العالمية الأولى 1914 - 1917 وبعدها اندلاع الحرب العالمية الثانية 1940 - 1945 قد ادى إلى إزدياد اهمية السكك الحديدية لدى البريطانيين لاستخدام تلك الخطوط فى نقل العتاد و الزخائرو الجنود و اعتمادها الرئيسي على تلك الخطوط فى النقل .

بعد ثورة 23 يوليو 1952 اهتمت حكومة الثورة بتطوير تلك الخطوط وإمدادها بالعربات لنقل المواطنين وأدى الإهتمام ببناء السد العالى إلى الإهتمام بخطوط السكك الحديدية فى نقل أدوات البناء اللازمة و المهمات للعاملين فى هذا المشروع الضخم .

وبعد احتلال إسرائيل لسيناء 1967 تم إلغاء خط السكك الحديدية الذي يصل إلى رفح وقد استخدمت إسرائيل قضبان الخط فى تدعيم أعمدة خط برليف على قناة السويس ومن ثم اختفى الخط تماما .

وتمتلك مصرحاليا 28 خطا حديديا وصل طولها حوالى 9435كم وتم إنشاء 796 محطة ركاب وهناك 1800 قطار يعملون على تلك الخطوط ذهابا و أيابا يقطعون مسافة حوالى 135 ألف كم، ويرتاد مرفق السكك الحديدية فى مصر كل يوم حوالى ثلاثة ملايين راكب يوميا، أى ما يعادل 800 مليون راكب سنويًا كما أن هناك نحو 50 قطارًا للبضائع تنقل نحو 12 مليون طن سنويًا وتبلغ قيمة البنية الأساسية نحو 4.15 مليار جنيه، وتجعل تلك الأرقام خطوط السكك الحديدية فى مصر من أهم و أكبر مرافق النقل العام فى مصر .

ووقعت كبرى هذه الكوارث عشية عيد الأضحى في فبراير 2002، حين قتل أكثر من 350 شخصاً


وجرح مئات، بسبب حريق شب في أحد قطارات الدرجة الثالثة، وعلى رغم أن سبب الحادث كان موقد بدائي استخدمه أحد الركاب لإعداد الشاي، فإن غياب وسائل الإطفاء أدت إلى انتشار الحريق في بقية عربات القطار.
وكانت مدينة العياط التي تبعد 70كم عن القاهرة قد شهدت في الساعات الأولى من فجر الأربعاء 20-2-2002 كارثة اشتعال 7 عربات من قطار الصعيد الذي كان متوجها إلى أسوان جنوب مصر.
وكان هذا الحادث أسوأ كارثة في تاريخ السكك الحديدية في مصر الذي يمتد لقرن ونصف، ومما ضاعف من حجم المأساة أن الضحايا كانوا في طريقهم إلى مدنهم وقراهم للاحتفال بعيد الأضحى.
كما يعتبرحادث تصادم قطارين بمدينة قليوب فى أغسطس 2006 الذى قتل فيه 58 شخصا وجرح 143، هو الأسوأ من نوعه منذ وقوع حادث قطار الصعيد .

ومن أشهر حوادث القطارات أيضاً حادث بلبيس في مايو 2005 بسبب تصادم قطار الشحن القادم من الزقازيق في طريقه للقاهرة وقطار آخر للركاب كان متوقفاً علي نفس القضبان في الطريق المعاكس، وتسبب الحادث في إصابة‏45‏ من الركاب واهدار مايقرب من‏240‏ طنا من القمح‏,‏ فضلا عن تحطم واجهة القطار الأول وإتلاف‏4‏ عربات من قطار البضائع‏, وفي أقواله في التحقيق شكا قائد قطار الركاب من ان الفرامل لم تكن تعمل بالكفاءة المطلوبة مؤكداً انه حاول إيقاف القطار لكنه فشل .

وفي اكتوبر 1998 لقي 50 شخصاً مصرعهم وأصيب أكثر من 80 آخرين بسبب خروج قطار عن القضبان بالقرب من الاسكندرية وكان سائق القطار قد فشل في التوقف عند مصدات نهاية الخط الحديدي واخترقت المحطة الي سوق مزدحمة وأشارت التحقيقات وقتها الي احتمال عبث بعض المسافرين فوق سطح القطار بصمام فرامل الهواء مما أدي الي اتلافها .

وترجح العديد من الإحصاءات ان مزلقانات السكك الحديدية تأتي في مقدمة أسباب ارتفاع معدلات حوادث القطارات بنسبة 40% ، ومن اشهر حوادث المزلقانات حادث قطار مطروح فى 2008/7 حيث تصادف قدوم سيارة نقل بمقطورة تسير بسرعة جنونية اصطدمت بثلاث سيارات بينهم أتوبيس رحلات أمام مزلقان "فوكا"الذى كان مغلقا لمرور القطار، وفاصطدمت بتلك السيارات ودفعتها إلى الامام مجتازه حاجز المزلقان مما أدى إلى ارتطامها بالقطار حال مروره ن مما أسفر عن وفاة حوالى42 شخصا وإصابة 40 آخرين من مستقلى اتوبيس الرحلات والسيارات.

وزراء ومسئولين أطاحت بهم حوادث القطارات

اضطرت حادثة حريق قطار الصعيد الدكتور ابراهيم الدميري وزير النقل السابق الي تقديم استقالته في فبراير‏2002 ، وقد اطلق عليه الوزير الذي أطاح به القطار.
وأيضاً استقال الى جانب إبراهيم الدميري ،أحمد الشريف رئيس هيئة سكك الحديد في أعقاب الحادث نفسه. وقد سبقت الاستقالة طلب نواب بالبرلمان المصري استجواب كل من رئيس الوزراء المصري د. عاطف عبيد بشأن ملابسات حادث قطار الصعيد.
جاءت هذه المطالب إثر تصريحات للدميري نفى فيها أي مسئولية لهيئة السكك الحديدية في كارثة القطار، مشيرا إلى أن سبب الحادث الضحايا أنفسهم؛ لأنهم كانوا يحملون مواقد بوتاجازات.

- كما أقال وزير النقل المصري محمد لطفي منصور رئيس هيئة سكك حديد مصر المهندس حنفي عبد القوى على خلفية حادث تصادم قطارين فى مدينة قليوب شمال القاهرة فى أغسطس 2006 .

حلول للتطوير

إدراكاً لأهمية المزلقانات وخطورتها، لأنها تمثل نقاط الالتقاء والعبور لشبكة الطرق، مع شبكة السكك الحديدية. اكد وزير النقل محمد لطفى منصور في تصريحات صحفية إن الوزارة تقوم حاليا، باتخاذ عدد من الإجراءات المهمة حماية للأرواح البشرية، وتجنبا للخسائر المادية الفادحة، وذلك من خلال وضع برنامج لتطوير700 مزلقان ، وغلق المزلقانات غير الضرورية، بالتعاون مع أجهزة المحليات، وتحويل مجموعة من المزلقانات إلي كباري علوية وأنفاق.

وأكد منصور أنه تم الانتهاء من إعداد المخطط المتكامل ، لتطوير مزلقانات السكك الحديدية ، بالتعاون بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر، ومركز بحوث ودراسات الهندسة المدنية ، بكلية الهندسة في جامعة القاهرة ، وذلك في إطار خطة الوزارة لإعادة الهيكلة الفنية، والتنظيمية والمالية لسكك حديد مصر.

وتتضمن الأعمال -كما يقول وزير النقل - دراسات متقدمة لتطوير مزلقانات شبكة السكة الحديد، والأدوات المساعدة لجميع المزلقانات الموجودة حاليا، وعددها 1275 مزلقانا منها 700 مزلقان، علي خطوط مهمة ورئيسة و575 مزلقانا علي خطوط فرعية.

وفي نفس السياق صرح المهندس أشرف سلامة، رئيس هيئة السكة الحديد، بأنه تم فتح الاعتمادات لتطوير ٣٥٠ مزلقان في جميع أنحاء الجمهورية، منها حوالي ٢٠٠ مزلقان علي خط «الإسكندرية ـ القاهرة» و١٧ علي خط «مطروح ـ الإسكندرية»، والباقي في بقية محافظات مصر.

وأوضح أن عملية التطوير تشمل إنشاء بوابات كهربائية بديلاً للبوابات الإلكترونية، وإعادة «تبليط» أرضيات المزلقانات القديمة حتي لا تعوق حركة مرور العربات، كما سيتم عمل نظام إشارات يبعد ٣٠٠ متر من خط السكة الحديد لتنبيه السيارات قبل دخول بوابات المرور.

وكشف رئيس الهيئة أن عملية التطوير تشمل لأول مرة إنشاء كاميرات مراقبة علي المحطات الرئيسية ذات الكثافة المرورية العالية، لمنع أي حالات تجاوز وإبلاغها للمرور فوراً.

كما أعلن أن هيئة سكة حديد مصر سوف تستلم أول دفعة من الجرارات الجديدة وتبلغ 40 جرارا في ديسمبر/ كانون الأول 2008 طبقا للجداول الزمنية التى سبق أن أعلن عنها المهندس محمد لطفى منصور وزير النقل عند بداية التعاقد على هذه الجرارات التى أهدتها دولة قطر الشقيقة لمصر العام الماضى.

ووصف أشرف أعمال التطوير وإعادة الهيكلة التى تشهدها الهيئة حاليا بأنها الأولى من نوعها منذ أكثر من 50 عاما وبعد استكمالها سوف تحدث نقلة نوعية في أداء الهيئة مما سينعكس بدوره على جودة الخدمات التى تقدمها الهيئة للمواطنين.

أيضاً قامت وزارة النقل بالتعاون مع برنامج دعم المشاركة المصرية الاوروبية بوضع اهداف مشروع توأمة السكك الحديدية ينفذ بالتعاون مع سكك حديد فرنسا ابتداء من شهر فبرير 2008 ولمدة 27 شهرا بتمويل من الاتحاد الاوروبى مقداره 5ر1 مليون يورو.

ويهدف المشروع إلى الارتقاء بمستوى الامن والسلامة من خلال مراجعة الاطار التشريعى والتنظيمى واللوائح الداخلية وذلك بانشاء وحدة داخلية لوضع نظام جديد للسلامة تتولاه هيئة تقوم بالتحقيق فى حوادث السكك الحديد وتقييم وتحديد المخاطر والتفتيش على تقنية البنية التحتية والمعدات.

وكما يهدف المشروع إلى تطوير نظام الاشارات وذلك لتحسين كفاءة التشغيل فضلا عن تعزيز السلامة بالإضافة إلى تحديث كل من البنية التحتية والمعدات التى تحتاج إلى احلال كامل وانشاء نظام آلى لادارة المعلومات واصلاح البيئة التنظيمية وتعزيز قدارت الموارد البشرية

حوادث القطارات المصرية في الفترة الأخيرة


نوفمبر تشرين ثاني 1999: اصطدام قطار بين القاهرة والإسكندرية بشاحنة وخروجه عن القضبان مما أسفر عن مقتل 10 واصابة 7 آخرين.

ابريل نيسان 1999 : مقتل 10 على الأقل واصابة 50 شمالي مصر بعد اصطدام قطارين.

أكتوبر تشرين اول 1998 : مقتل 50 واصابة اكثر من 80 في خروج قطار عن القضبان بالقرب من الإسكندرية، فقد اخفق القطار في التوقف عند مصدات نهاية الخط الحديدي واخترق المحطة إلى سوق مزدحمة، وتشير التقارير إلى احتمال عبث بعض المسافرين المنبطحين فوق سطح القطار بصمام فرامل الهواء مما أدى إلى إتلافها.

فبراير شباط 1997 : مقتل 11 على الأقل بعد اصطدام قطارين شمالي أسوان بسبب خطا بشري وخلل في أجهزة الإشارات.

ديسمبر كانون اول 1995: اصطدام قطار بمؤخرة آخر وسط ضباب كثيف يؤدي إلى مصرع 75 مسافرا ، وتحميل السائق المسؤولية لزيادة سرعة القطار عن الحد المسموح به.

ديسمبر كانون اول 1993 : مقتل 12 وإصابة 60 في تصادم قطارين على بعد 90 كيلومترا شمالي القاهرة.

فبراير شباط 1992: اصطدام قطارين يقتل 43 خارج القاهرة .
3/24/2009 7:11:00 PM
القاهرة - محرر مصراوى - كذب المهندس محمود سامي رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر تقارير صحفية زعمت وجود عيوب فنية في الجرارات الجديدة التى تم التعاقد عليها من قبل الدول العربية الشقيقة ليبيا وقطر كهدية لمصر مع شركة "جنرال اليكتريك".

وأكد محمود سامي أن الشركة الأمريكية المصنعة لـ 80 جرارا من إجمالي 120 مطلوبين من كبرى الشركات العالمية في تصميم وتصنيع الجرارات الديزل وتعمل في أكثر من 60 دولة في العالم، وقد سبق أن قامت الشركة المصنعة نفسها بتوريد جرارات للهيئة القومية للسكك الحديدية.

وقال إن طرازات الجرارات الجديدة ذات تكنولوجيا متقدمة وتمثل طفرة حقيقية وإضافة لقوة الجر بسكك حديد مصر.. مضيفا أن أبواب الجرارات مطابقة لمواصفات السلامة العالمية ، علما بأن العديد من الشركات العالمية بما فيها شركة أيميد التى ستقوم بتوريد 40 جرارا بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، تقوم بتصميم وتصنيع مثل هذه الطرازات بذات نظام الأبواب وهي تعمل في العديد من دول العالم بكفاءة تامة ومطابقة لمواصفات الأمن والسلامة العالمية .

وأضاف سامى أن 34 جرارا من إجمالي 80 جرارا المتعاقد عليها من الشركة قد دخلت فعلا بالخدمة وتعمل حاليا في سكك حديد مصر ونقلت ألاف الأطنان من البضائع عبر شبكة السكك الحديدية من الإسكندرية حتي أسوان وكذا بخطوط الواحات بكفاءة تامة.

وأوضح أن جزءا أساسيا من اشتراط الهيئة في التعاقد مع هذه الشركة أن يتم تدريب المهندسين والفنيين والسائقين العاملين بالهيئة في الخارج والداخل ، وقام بأعمال الفحص والتدريب والتفتيش على هذه الجرارات الجديدة ما يقرب من 16 مهندسا من أكفاء كوادر الهيئة المتخصصة في هذا المجال .

كما قامت الشركة بتعيين فريق من مهندسيها المتخصصين للتواجد في مصر لمدة عام لتقديم أي عون فني أو استشارات فيما يخص تدريب السائقين بالهيئة على القيادة الآمنة وتدريب المهندسين والفنيين على أعمال الصيانة لهذه الجرارات ذات التكنولوجيا العالية والتي تحتاج إلى تدريبات مكثفة عالية المستوي قبل قيادتها.

وقال رئيس هيئة السكة الحديد إن فريقا من مهندسي الهيئة قاموا بأعمال الاستلام الفني لهذه الجرارات من مقر مصانع الشركة بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة وذلك على ثلاث دفعات على مدار ثلاثة شهور، وذلك قبل بدء أعمال التوريد ، وقد تم الإعلان عن ذلك في كافة وسائل الإعلام المصرية والعربية التى كانت تتابع أخبار تصنيع ووصول الجرارات الجديدة.

وأضاف أن هؤلاء المهندسين الفنيين التابعيين للهيئة قاموا برفع تقارير إلى إدارة الهيئة بعد أعمال التفتيش والفحص والاستلام وأيضا بعد التدريب والتجريب الأولى للجرارات الجديدة وتؤكد جميع هذه التقارير بأن الجرارات الجديدة تمثل طفرة حقيقية داعمة لأسطول الجر بالهيئة والذي كان بحاجه ماسة إلى دعمه وإضافة وحدات متحركة جديدة له ... حيث إن آخر دفعة جرارات قد تعاقدت عليها الهيئة جاءت منذ أكثر من عشرة أعوام.

كما قام مهندسو الهيئة باختيار أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا قاطرات الديزل في العالم حيث إن الجرارات الجديدة تتميز بنظام حديث للإطفاء عبارة عن حساسات مركبة داخل غرفة المحرك تعمل فور حدوث حريق وتقوم بإبلاغ الكمبيوتر الذي يعمل بدورة على أبطال المحرك وإعطاء إنذار (صوتي ومرئي) بكابينتي القيادة .

وأوضح المهندس محمود سامى أن الجرارات الجديدة تتميز بنظام لحماية العاملين والفنيين فضلا عن السائقين من تعرضهم لأخطار الكهرباء بالداخل وذلك أن التيار الكهربائي يتم فصلة نهائيا عن الأجهزة الكهربية الموجودة داخل التابلوهات في حالة فتح أحد أبواب التابلوهات علما بأن جميع أبواب التابلوهات ملصق عليها علامات إرشادية كما هو متبع بجميع الجرارات التى تعمل بالهيئة منذ سنوات طويلة .

كما تتمتع هذه الجرارات بدائرة لحماية القطار (يد الميت) وتوقفه خلال 24 ثانية عند حدوث أي ظرف مفاجئ للسائق بالإضافة الى أجهزة تكييف بكل كابينة وثلاجة بالكابينة الرئيسية للعمل على راحة السائق وكذلك جهاز داخلي يعمل على تسجيل كل ما يحدث أثناء الرحلة مثل (سرعة القطار، استخدام دائرة الرباط ،قدرة الجرار،الفولت وخلافة).

وقال سامى إنه تم تزويد هذه الجرارات بموتورات الجر بنظام (إيه سي) مما يحقق سهولة الصيانة ويقلل من أعطال الجرار ، والكمبيوتر يقوم بفصل أي موتور يحدث به عارض أوتوماتيكيا وشاشة كمبيوتر حديثة تسمي (الشاشة الذكية) تظهر للسائق الحالة الفنية للجرار مثل درجات الحرارة والضغوط وكمية الوقود وهواء الرباط بالإضافة إلى أحدث نظم التحكم في مسير الجرارات إيه تي سي ـ زد يو بي 212 ( ءشأ- غصآ212 ).

وتتمتع الجرارات الجديدة بقوة جر تبلغ (4 آلاف حصان ) في حين أن أقصى قوة جر بالجرارات الحالية تبلغ 2450 حصانا فقط وقد تم بالفعل استخدام الجرارات الجديدة في جر قطار بضائع لضعف الأحجام الذي يتم جرها بالجرارات الحالية.

ولأول مرة في تاريخ عمل الجرارات التابعة للهيئة يتم منح شهادات السلامة والأمن لهذه الجرارات من قبل وحدة السلامة والأمن التى تم إنشاؤها في إطار عملية التطوير الشامل الذي تشهده الهيئة حاليا مما يعني أن الجرارات الجديدة لديها شهادات صلاحية وسلامة وأمن معتمدة.

وأوضح سامي أن الهيئة تتفهم مخاوف بعض السائقين من أن الجرارات الجديدة ذات تكنولوجيا عالية تحتاج إلي مهارات عالية في التدريب وان الهيئة حريصة على استمرار هذا التدريب للسائقين والمهندسين حتي يطمئن الجميع من تمكنه من التعامل مع هذه الجرارات وأيضا هناك مهندسون متخصصون تم دفعهم للعمل ومرافقة السائقين أثناء رحلات المسير.

وأكد سامى ان الهيئة القومية للسكك الحديدية لا تقبل التشكيك أو التلميح من قبل قلة غير متخصصة فنيا بأن التعاقد على هذه الجرارات به عيوب فنية، كما انها لا تقبل أن يكون الإعلام وسيطا في نشر معلومات مغلوطة ليس لها أي سند من الحقيقة.. لآننا نعلم أن هدف الإعلام هو طمأنة الرأي العام.... ونحن نؤكد التزامنا الكامل بما ذكرناه وأعلنا عنه سواء في وسائل الإعلام المكتوبة أو المسموعة أو المرئية.

وكان سائقو هيئة السكة الحديد قد أكدوا فى تصريحات صحفية انتهاء العمر الافتراضي لصفقة الجرارات الجديدة وعددها 40 جراراً تم تصنعيهم فى أمريكا.

أشاروا إلى أن الصفقة غير مطابقة للمواصفات، وثبت ذلك بالدليل عند أول تجربة للجرار بتاريخ 16-2-2009 رحلة القاهرة – المنيا، حيث احترق جهاز ضغط الهواء "الكمبرسور"، وهو ما دفع المسئولين بالهيئة إلى تشغيل الجرارات فى نقل البضائع، حيث ستسير بسرعة لا تتعدى 50 كم/س, برغم أن التعاقد على الصفقة كان لتحسين ورفع كفاءة السكة الحديد وزيادة حركة القطارات, وأكدوا أن الهيئة قررت مطالبة الشركة المصنعة بأمريكا بإرسال لجنة لتعديل الأخطاء الفنية بالجرارات.

ورفض السائقون التدريب على الجرارات الجديدة واصفين إياه "بالنعوش الطائرة"، وقدموا مذكرة لرئيس الهيئة المهندس محمود سامى بجميع الأخطاء الموجودة فى الجرارات، وكان رده "اللى بيشحت بدله بيقول مواصفاتها إيه؟"، وطالب سائقو الهيئة وزير النقل محمد منصور بتشكيل لجنة فنية من كلية الهندسة لفحص الجرارات الجديدة، وعددهم 40 جراراً, ومدى مطابقتها لمواصفات الامن والسلامة المتطلبة لتأمين حياة المواطنين الذين يستخدمون مرفق السكة الحديد

كل الامانى ان تتعدل احوال السكة الحديد لان من يركبها هوانا وانت ويبدو ان القطارات لن تنتهى فصولها زمان كان قطار السياح هو البريمو الان دار الزمن عليهم وحدث لهم حادثة بسيطة وربما غدا نسمع احتراق قطار السواح واليكم اخر حوادث يكك حديد الحكومة المصرية
تعطل جرار قطار النوم رقم ٨٧ المتجه من أسوان إلى القاهرة، صباح أمس، وعلى متنه أكثر من ١٠٠ سائح أجنبى لمدة تزيد على ٣ ساعات فى منطقة زراعية نائية بين «محطتى أم خنان وطموه»، على بعد ٨٠ كيلو من القاهرة.

وكان القطار تحرك الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس الأول من أسوان، ومن المفترض له أن يصل إلى القاهرة فى الساعة التاسعة صباحاً. وأرسلت هيئة السكك الحديدية جرار إمداد للقطار المتعطل من القاهرة لعدم وجود جرارات إمداد فى المناطق القريبة، مما أدى إلى تزايد معدل تأخير الرحلة.

وقالت سناء عباس عارف، مرشدة سياحية وإحدى ركاب القطار لـ«المصرى اليوم»: «المشكلة أن معظم ركاب القطار من الأجانب، وجميعهم فزعوا عندما علموا بأمر العطل، خاصة أن المنطقة التى وقفنا فيها منطقة زراعية نائية لن نجد بها أى وسيلة مواصلات».

وأوضح أحد العاملين فى القطار ـ رفض ذكر اسمه ـ أنه بمجرد أن تعطل القطار اتصل السائق بالمسؤولين ليرسلوا إليه جراراً آخر فى أسرع وقت ممكن، مضيفاً: المشكلة أن معظم ركاب القطار من السياح موجودون فى ٥ عربات من إجمالى عربات القطار الثمانى وأصيبوا بخوف شديد بسبب طول انتظارهم فى تلك المنطقة الزراعية وعدم قدرتهم على النزول لاستقلال أى وسيلة مواصلات أخرى.

وعلمت «المصرى اليوم» أن السياح الأجانب قرروا تحرير محضر بالواقعة ليتمكنوا من الحصول على تعويضات من الشركات السياحية التابعين لها فى بلادهم

أكد تقرير للبنك الدولى أن السكك الحديدية المصرية تحتاج نحو ١٠٠ مليار جنيه، حتى تصبح فى وضع جيد وقادر على نقل الركاب بشكل آمن ودون أعطال بين محافظات مصر المختلفة.

وذكر التقرير الذى أعده عدد من بيوت الخبرة العالمية لصالح وزارة النقل، على هامش دراسة قرض تطوير خط القاهرة – الإسكندرية، أن السكك الحديدية المصرية تحتاج إلى ٥ مليارات جنيه سنويا لمدة ٢٠ عاما حتى تنتهى مشاكلها تماما، والتى تتركز فى الإشارات والعربات والجرارات والبنية التحتية والتى تشمل المحطات والأراضى والأصول.

وأوضح أن خطوط السكك الحديدية بمفردها والبالغ أطوالها ١٥٠٠ كيلو تحتاج إلى ٤٠ مليار جنيه من إجمالى المبلغ المعتمد بمتوسط ٢ مليار جنيه سنويا، لتحويلها من النظام اليدوى إلى نظام الإشارات، فضلا عن ١.٢٥٠ مليار جنيه لإعادة تجديد الخط المكهرب بين القاهرة والإسكندرية، منوها بأن النظام المكهرب يسمح بإيقاف القطارات وتوجيهها فى أوقات الطوارئ، ويقلل من الأخطاء البشرية.

وأكد التقرير أن تطوير العربات وصيانة الخطوط والجرارات والبنية التحتية وتحسين الدخول وتطوير العمالة وتجهيز الكوادر البشرية، تحتاج إلى ٣ مليارات جنيه سنويا.

وأشار إلى أن وضع السكك الحديدية المصرية ليس جيدا على الرغم من كونها ثانى أقدم سكة حديد فى العالم، لافتا إلى أن الحكومة المصرية لم تضخ فيها أى استثمارات منذ ما يزيد على ٢٥ عاما، و«هذا الإهمال أدى إلى تراكمات ومشاكل فى جميع القطاعات»، موضحا أن الحكومة تنبهت متأخرا إلى هذه المشكلة بعد العديد من الحوادث المروعة والتى راح ضحيتها المئات، وهو ما جعلها تضخ ٥ مليارات جنيه «ما يعادل ٩٥٠ مليون دولار» فى هيئة السكك الحديدية، منبها إلى أن هذا المبلغ «لا يكفى لانتشالها من جميع مشاكلها، والتى ظهرت معالمها فى جميع القطاعات، متمثلة فى تدهور مستوى العربات والخدمات المقدمة فيها والجرارات المتهالكة والخطوط والمحطات والكفاءات البشرية».

فى سياق متصل حصلت «المصرى اليوم» على نسخة من قرارات الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، والخاصة بعمليات توريد الجرارات الأمريكية والبالغ عددها ١٢٠ جراراً، بالإضافة إلى بنود المصروفات الخاصة بالخطة الاستثمارية التى اعتمدتها الحكومة لصالح وزارة النقل عقب كارثة قطار قليوب فى أغسطس عام ٢٠٠٦.

وتشير التقارير إلى أن وزارة النقل طلبت ١١ ملياراً و٣٨٩ مليون جنيه لتنفيذ خطتها والتى تستمر لمدة ١٠ سنوات، وتم تقسيمها إلى مرحلتين مدة كل منهما ٥ سنوات، ولكن الحكومة اعتمدت ٥ مليارات فقط، وطلبت من وزارة النقل البحث عن وسيلة أخرى لاستكمال بقية مشروعها.

وتتضمن الأوراق أن رئيس الوزراء وافق فى قراره رقم ٣٣٤٨ الصادر يوم ٢٥ ديسمبر ٢٠٠٨ على قبول الهيئة القومية لسكك حديد مصر ٨٠ جرارا من إنتاج شركة EG الأمريكية قيمتها ٢٤٦.٤ مليون دولار «١٤٢٠ مليون جنيه»، هدية من دولتى قطر وليبيا، على أن تتحمل هيئة السكك الحديدية المصرية ٢١٥ مليون جنيه جمارك وضريبة مبيعات لهم.

فضلا عن تعاقد الهيئة مع مصنع ٢٠٠ الحربى على توريد ٤٠ جراراً من GM تكلفتهم ٨٢٠ مليون جنيه لتصبح بذلك إجمالى قيمة الجرارات الجديدة «١٢٠ جراراً».

وأضافت التقارير: وعلى الرغم من موافقة الحكومة فى ٢٠٠٦ على منح السكة الحديد ٥ مليارات جنيه لبدء خطة التطوير، والتى كان من المقرر توفيرها على النحو التالى: ٣٠٢٢.٩ مليون جنيه فى العام المالى ٢٠٠٦/٢٠٠٧ و١٩٧٧.١ مليون جنيه فى العام المالى ٢٠٠٧/٢٠٠٨ طبقا لخطة التطوير العاجلة التى أعدتها وزارة النقل، فإن وزارة المالية وافقت على تمويل خطة التطوير فى ٨/١/٢٠٠٧ كما وافقت وزارة التنمية الاقتصادية عليها فى ٢٠/ ٢/ ٢٠٠٧، لتبدأ خطة التطوير فى ٢٠٠٧ / ٢٠٠٨ بعد عام كامل من كارثة قطار قليوب .