والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس صدق الله العظيم بالعفو تكسب الف صديق وبرد العداوه بعداوه تخسر نفسك علمتني الايام ان احب من عداني اكثر من الذي يحبني لان الذي يحبني هو يحبني في الله ولم ااجهد نفسي بعمل له حتي يحبني فهو خلوق اكثر مني ويحبني حب الاخ لاخيه في الله اما الذي بينه وبيني حقد منه اوعداوه او غيره فمهمتي اصعب ما تكون حتي يحبني وبالتالي كسبته وكسبت نفسي من عداوته وكسب الاسلام حبيب بدل من عدو هذه فلسفتي في الحياه حب من احبك وحب من عاداك فربما نجحت يوما في ان تجعله حبيبا لك والدنيا صغيره ولابد للوجوه ان تتقابل ولاحسن عندي ان اقابل وجه عدوي وقد اصبح حبيبي لف مره من اقابله وهو مازال عدوي فربما العيب في انني لم انجح ان احوله لحبيب وانا لا اعرف الا الحب لاني لا اريد الا جني الحب ومحبتي ارسلها للجميع فان لم تقابل بمحبه فانا كسبت الخير من الله وان قوبلت محبتي بمحبه كسبت حبيبا جديدا لي وكسبت رضا الله وما رضا الله الا بصالح العمال حتي ولو بالقول الطيب والكلمه الطيبه صدقه وما احوجنا للصدقات في زمن ولي فيه عصر المحبات ولكن طالما في الدنيا قلوب صافيه كقلوبكم فثقوا اخواني ان العصر اتي وان الزمن توقف عند فيض القلوب بالحب طهروا القلوب بالحب فلن كيلفكم شيئا طهروا النفوس بالحب تكونوا اسعد الناس حتيولو تعرضت للغدر بادل الغدر بالحب تجدك احلي الناس واقواها لان العطاء لا يكون الا من قوي ولاتكون ضعيف مثل الغادر لانه ضعيف لاحول له ولا قوه ولاتتركه وشانه بل شده اليك وقربه اليك وكان شيئا لم يحدث ولي تجارب كثيره كلها كنت ان الكاسب ولم يكن هناك خاسر واحد الا واحد هو ابليس لعنه الله عليه وما غيره وما سواه فلا خاسر