لماذا يكره اهل شمال افريقيا شعب مصر

للاسف الشديد تعرض ابناء مصر لجرائم فى الجزائر حرق منازل وقتل و التعرض للمصريين فى الشوارع و المدن الجزائرية وقد تناسى الجزائر ان مصر ساندت و بقوة ثورتهم ضد المحتل الفرنسى و لانهم يشعرون بالتفوق المصرى فى شتى المجالات فقد طفح حقدهم على مصر و بلا مبرر له المعقولية
و لانهم مهزومين نفسيا فاءنهم لا يملكون الا السباب و التجريح لكل ما مصرى على امتداد الانترنت و هذا سلوك ليس الاشقاء بل سلوك الاعداء فقد بلغت الوقاحة باحدهم ان يقول انه سيشجع اسرائيل فى مواجهة مصر و هو قول لا ينطق به الا معدومى الوطنية
فالى متى نظل نقول الاشقاء و الاشقاء لا يرعون لنا حرمة
فعلى ضوء تلك الاحداث و اخرها افتعال حادثة الاوتوبيس فاءن كانت العروبة هى الجزائر فاءننى لا يشرفنى ان اكون عربيا على النهج الجزائرى
فلا لكل من يتعرض لمصر و شعب مصر و يسىء الى مصر
عاشت مصر زعيمة العروبة رغم انف الحقد الجزائرى وغير الجزائرى وليس مهما ان نصل لكاس العالم ولكن مهم جدا الا يهان مصرى لانه مصرى فى بلاد عربية ومصر 84مليون نسمة ثلث العرب

وكتبوا رسالة بالانجليزية سبوا فيها مصر والمصريين، وقالوا استقبلناكم بالورود في الجزائر واستقبلتونا بالحجارة في مصر .

وفي ختام رسالتهم وجهوا سبابهم لحسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر وسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وللجماهير المصريه



وعلى فكرة الرد بتعنا احنا هيكون اصعب بكتير هتشوف بعد ساعة واذ كان هما عنديهم هكار فحنا اخترعنا الهكر

رداً على ما قام به بعض "الهاكرز" الجزائريين أمس، الخميس، من اختراق الموقع الرسمى لاتحاد الكرة، جاء رد الشباب المصرى سريعاً باختراق موقع التليفزيون الجزائرى، وكتبوا عدة عبارات كالآتى:

"العين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم إذا كنتوا فاكرين عندكم هكر فاحنا اللى عملناهم، ملهاش لازمة أبداً الدعاية الفاشلة اللى بيعملها الإعلام الجزائرى.. ولو على رد الاختراق سيرفر اتحاد الكورة الجزائرى كله فى إيدينا بس أحنا مش أطفال".

والتى تناقلتها العديد من المواقع والمنتديات.


اوعة تصدق يا مصطفى انا معملتش حاجة بس كان نفسى اكون معهم علشان اعمل ذى ماقلت اكتب منارة دشنا فى نصف العلم بتاعهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ودى الصورة

ربنا يستر على البشر والناس الموجودين بالاستاد وفى الشوارع ومصر بكل مافيها من احزان ونقص فى الاموال والثمرات تتمنى ونتمنى واتمنى شخصيا ان تفوز مصر من اجل الفرحة الجميلة التى ستنتشر فى مصر الناس مش ناقصة نكد

«يا أحمد لو حد قالك إن أمك ماتت.. ماتصدقوش وما تسيبش الماتش وتيجى البلد.. اعتبرها إشاعة بيقولوها عشان يحبطوك».. كانت هذه الكلمات التى قالتها والدة أحمد حسن، كابتن منتخب مصر، فى اتصال هاتفى بابنها مساء أمس الأول، لتحفيزه على أن يجتهد وزملاؤه من أجل رسم البسمة على وجوه أهل البلد بالفوز على الجزائر.

قالت أم أحمد لـ«المصرى اليوم» إنها طالبته بالتركيز والتفرغ الكلى للمباراة، وقالت له أيضاً: «أنت قائد، والقائد لازم يكون على قدر المسؤولية، والمصريين مستنيين منكم الفرحة بالصعود للنهائيات». وأشارت أم أحمد إلى أن ابنها طمأنها عليه وعلى كل اللاعبين، مؤكداً أنهم بخير ومستعدون جيداً للقاء، و«الكل عمل اللى عليه».

وقالت أم أحمد إن حالة من الفزع والقلق تسيطر على منزل العائلة بمنطقة المنشية بمدينة مغاغة، مؤكدة أن الجميع يلجأ إلى الصلاة وتلاوة القرآن والدعاء أولاً بأول حتى تستمر شباك الحضرى خالية من أى أهداف، وأن يسجل أبوتريكة فى مرمى الجزائريين.

وأكدت أن الأزمة التى افتعلها أعضاء المنتخب الجزائرى أثناء خروجهم من المطار بتحطيم الأتوبيس نوع من حرب حرق الأعصاب للمشجعين لاستفزازهم ودفعهم إلى العنف لإفساد المباراة.

قال عدد من المصريين المقيمين بالجزائر إنهم تعرضوا أمس، لهجوم من قبل الجماهير الجزائرية بعد علمهم بحادث الأتوبيس، وأكدوا أن العشرات من الجزائريين أشعلوا النار فى مداخل منازلهم وحطموا أبواب شققهم، وأن رجال الشرطة الجزائرية فرضوا كردوناً أمنياً حول مساكن المصريين ونقلوهم فى سيارات مصفحة إلى مكان آخر خوفاً لتعرضهم لمكروه.

ذكرت «فاطمة محمد» فى اتصال هاتفى لـ«المصرى اليوم» أنها تعيش بصحبة زوجها تامر نبيل عبدالحميد بولاية السيلة، ويسكن إلى جوارهم عدد كبير من المصريين الذين يعملون فى مصنع أسمنت، ويخصص لهم مسؤولو المصنع عمارتين للسكن فيهما، وأضافت: فى الساعة السادسة مساء أمس الأول، فوجئنا بأصوات صاخبة أسفل العمارتين، نظرنا من النوافذ فوجدنا عدداً كبيراً من الجماهير الجزائرية تتجمع أسفل المنزل، يعتدون بالسب والقذف على المصريين ويحملون عصياً وأسلحة بيضاء، وقالوا إن المنتخب الجزائرى تعرض للضرب فى مصر، وأنهم سينتقمون من المصريين المقيمين فى الجزائر.

وتابعت: حملنا أطفالنا وصعدنا إلى أعلى العمارتين، وطلبنا النجدة لحمايتنا، وقبل أن يحضر أفراد الشرطة، كان المتجمهرون قد أشعلوا النار فى مدخل إحدى العمارتين، وحطموا أبواب الشقق، واستولوا على الأجهزة الكهربائية والإلكترونية من داخلها، ثم تجمعوا تحت العقار يهددونهم بالقتل.

وقالت: حضرت الشرطة وحدثت مشادات مع الجماهير ما أدى إلى طلب مزيد من قوات من الشرطة وفرضوا كردوناً أمنياً حول العقارين، وبدأ رجال الشرطة فى استخراج النساء والأطفال وأودعوهم فى سيارات مصفحة، ولجأت الشرطة الجزائرية إلى حيلة لحماية المصريين إذ أمرت الرجال منهم بارتداء ملابس الضباط الجزائريين وإدخالهم إلى أتوبيس سياحى.

وقالت فاطمة إن الشرطة نقلتهم إلى مصنع الأسمنت الذى يبعد عن البلدة بـ١٥٠ كيلو متراً، فى الساعة الثالثة فجراً، وتم وضع قوات أمن حول المصنع لحماية المصريين الذين أصيب عدد منهم بجروح وكسور وتم انتداب طبيب لعلاجهم فى مكانهم، خوفاً من عملية نقلهم إلى مستشفى، وقال عدد من أسر المصريين المقيمين بالجزائر إنهم قاموا بإبلاغ وزارة الخارجية بالواقعة وطلبوا حماية أبنائهم هناك.