دعا عدد كبير من الجماهير والمواطنين والنشطاء، المصريين للتظاهر والاعتصام اليوم الجمعة، أمام مقر السفارة الجزائرية بالزمالك، من أجل طرد الدبلوماسيين الجزائريين وعلى رأسهم السفير عبد القادر حجار، الذى كان له دور أساسى ورئيساً فى تحريض جماهير بلاده ضد الجماهير المصرية، وهو ما تسبب فى اعتداءات وإصابات بالغة للمصريين فى السودان.
وتحت شعار "مش هنسيب حق ولادنا فى السودان"، طالب النشطاء، بضرورة حشد كل المواطنين، لتجميع أكبر عدد ممكن، لإظهار الموقف الشعبى المصرى الرافض لمما حدث فى السودان، ولإجبار السلطات الرسمية المصرية على الإقدام واتخاذ خطوات أكثر جدية تجاه نظيرتها الجزائية، يكون أولها طرد البعثة الجزائرية، وفى الوقت نفسه، شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم، تجمع عدد كبير من مشجعى وأنصار المنتخب الوطنى فى ميادين التحرير وسفنكس والمهندسين، لمساندة ومؤازرة الموقف المصرى بالإعلام والصواريخ، ومرددين عبارات سب وقذف للمنتخب الجزائرى، وسط حصار أمنى مشدد، وهو ما تسبب فى ارتباك وشلل مرورى.
وكان أكثر من 2000 مصرى، قد تجمعوا فى وقت سابق من مساء أمس، أمام السفارة الجزائرية، اعتراضاً على أحداث العنف التى تعرض لها المشجعون المصريون على يد الجزائريين، مساء أول أمس، بعد فوز منتخبهم على المنتخب المصرى فى المباراة الفاصلة، التى أجريت بالعاصمة المصرية الخرطوم، فيما تظاهر ما يزيد على 500 شخص، بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، للمطالبة بطرد الجالية الجزائرية من مصر.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى قرر فيه الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، مساء أمس الخميس، أنه بدء البحث في إجراءات تأديبية ضد الاتحاد المصرى لكرة القدم، بعد الهجوم الذي تعرضت له حافلة المنتخب الجزائرى فى القاهرة قبل المباراة التى جمعت بينهم الأسبوع الماضى.