اسمه بالكامل عبد الله محمد شرقاوى، شارك فى حربى 56 و67 وحرب اليمن والاستنزاف ومعركة إيلات ونصر 73 وشارك أيضا فى المقاومة الفلسطينية بعد النكسة.
وبرغم أن حياته كانت مليئة بالمخاطر والتضحيات التى قدمها لوطنه، إلا أنه رحل فى صمت دون أن يدرى به أحد، وافته المنية منذ أيام، وبالتحديد يوم 17 نوفمبر 2009 فى منزله المتواضع بمدينة أسوان، ليكون رحيله فى تواضع وصمت يليقان بجنرال متقاعد.
ولد فى محافظة أسوان عام 1937 وتخرج فى الكلية الحربية، منحه الرئيس جمال عبد الناصر ترقية استثنائية عام 1964 إلى رتبة نقيب ثم منحه نوط الشجاعة العسكرى من الطبقة الأولى علم 1970 كذلك منحه الرئيس محمد أنور السادات وسام النجمة العسكرية عام 1971 ثم نوط الشجاعة العسكرى من الطبقة الأولى عام 1974.
كذلك كرمه الرئيس محمد حسنى مبارك بمنحه ميدالية الخدمة الطويلة.
عرض عليه مدير المخابرات المشاركة فى عمل عسكرى ضد إسرائيل فوافق أن يكون ضمن رجال الضفادع البشرية الذين نفذوا العملية المشهورة باسم عملية (إيلات البحرية) لتدمير 3 قطع بحرية إسرائيلية وهى المدمرة إيلات والقطعة البحرية بات يام والقطعة البحرية بيتشيفع، فسافر إلى الأردن وتسلل منها إلى إسرائيل بجواز سفر تاجر أردنى ووصل إلى بئر سبع وتمكن من تدمير مصنع لإنتاج النحاس وآخر لإنتاج البوتاسيوم وقام بحماية رجال الضفادع البشرية من الخلف وكان له دور كبير فى إنجاح العملية التى أصبحت تدرس فى كبرى المعاهد والأكاديميات العسكرية بالعالم، وراقب مفاعل ديمونة ووضع روحه على كفه.
وصل اللواء عبد الله الشرقاوى إلى منصب مساعد قائد المنطقة الجنوبية وتم تكريمه فى الاحتفال الذى أقامته وزارة الإعلام وحضره وزير الدفاع لتكريم منفذى عملية إيلات تقديرا لأدائهم البطولى.