طالب المتهم السابع عشر مسعد عبدالرحمن الشريف - مصرى - فى قضية حزب الله اللبنانى من الرئيس مبارك، التدخل لإعادة 2 موبايل نوكيا «N73،N95» ومبلغ 4752 ريالا سعوديا و147 جنيها، استولى عليها أمين شرطة خلال التحقيقات حسب ما ادعاه فى رسالة خطية حصلت «اليوم السابع» على نسخة منها، وقال المتهم إنه برىء من الاتهامات التى وجهت إليه، وإنه عاد لمصر من السعودية، ليكون شاهدا وليس متهما، عقب سماعه خبر القبض على أفراد التنظيم من فضائية «الجزيرة»، ليدلى بأقواله عما يعرفه، ليفاجأ أمام نيابة أمن الدولة العليا باتهامه بالعمالة لحزب الله.
وأضاف المتهم إن كل علاقته ببعض أفراد التنظيم، بدأت منذ عام 2004 عندما عمل على مركب صيد بديلا لزميل له عرفه على سامى شهاب المتهم الأول، على أنه رجل أعمال، ينوى شراء مركب صيد، وساعده فى شرائه لتنقطع صلته به بعد ذلك، ولم يعرف عنه شيئا. وقال مسعد فى رسالته، إنه غادر مصر للعمل فى السعودية فى مجال صيد الأسماك منذ 20 أغسطس 2007، وقضى هناك ما يزيد على 21 شهرا إلى أن شاهد خبر القبض على مصريين متهمين فى خلية تابعة لحزب الله اللبنانى، وورد به عدد من الأسماء التى تقابل معها ويعرفها، لذا ترك عمله وعاد ليدلى بأقواله بما يفيد مصلحة بلده، ليلقى القبض عليه حال خروجه من مطار النزهة، وقبل استجوابه أخذ أمين الشرطة كل ما معه، وقال له «لو اتكلمت مرة تانية هتروح ورا الشمس».