لوكنت شخصا اخر هل ستصاحب نفسك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدون مقدممـآت
لنفترض انك كنت شخصا آخر،
فهل تستطيع أن تصاحب وتصادق ذاتك الحالية بما فيها من مزايا أو عيوب ..!

السؤال قد يبدو غريبا بعض الشيء،
لكنه يكشف عن مدى رضى الانسان عن نفسه وعن ثقته بها.

تخيل الان انك واحدآخر مختلف تماما،
ثم تعرفت بالصدفة على نفسك الاصلية، هل تصبح صديقًا لها (لنفسك) ،
أو ربما تنفر منها وتبتعد عنها بسبب عيوبها ومساوئها.

سؤال قرأته في احد المنتديات واحببت ان اطرحه عليكم انتم اعضاء حبي
أنتظر اجاباتكم بكل مصداقية ..!

طبعا لا اعرف الأجابة لأني لا أعرف سلوكيات الطرف الثاني ال هو الأخر فالأنسان بطبعه يذهب الي ما يريد ويبتغاه كما يقولون الطيور علي أشكالها تقع فممكن انا اكون فرضا وحش ولكن الأخر كويس فلا يصاحبني والعكس
وفي النهاية انا لا اري نفسي فالأخريين هم مرآتي
ولكن بجد موضوع جميل ... تقبل مروري مع خال احترامي وتقديري ...رؤوف

شكرا على مرورك الكريم استاذ رؤوف وشكرا

من عرف نفسه عرف ربه

أصادق نفسي لكن انصحها ببعض النصائح

والله سؤال صعب يا أستاذ أحمد بس طبعا غصبا
عنى كنت هأصاحبها .وبعدين الموضوع ده يتوقف
على شخصية الشخص الأخر اللى هو أنا برضه
ماهو ممكن ساعتها شخصيته تكون متوافقة مع
شخصيتى فيكون من السهل المصاحبة ولكن
المشكلة أننا لانشعر بالعيوب التى تتوفر فينا
ولكن الأخرون هم من ينبهوننا اليها ومن
الممكن عندما أصبح شخصا أخر أن انبه
نفسى الى العيوب التى تتوفر فيها ومن ثم
يكون من السهل أن نكون أصحاب بعد ذلك.
شكرا على السؤال .

بكل تاكيد والحمد لله

اصادقها واصاحبها بل ومن الممكن ان اجد ليها

النصيحه ايضا او قد نتبادلها سويا

ويذكر احدنا الاخر اذا نسي

وهل لدي الانسان اعز من نفسه لديه؟

نعم النفس غاليه وعزيزه علي كل منا

الا انها تهون علينا اذا كان ذلك

في رفعة الاوطان ونصرتها او ابتغاء مرضاة الله ورسوله

او حتي التفاني في خدمة الاهل والاولاد وتربيتهم

وجعلهم في احسن الاحوال شريطة عدم مخالفة اوامر الله

واتباع نصائح رسوله.....عندها فقط تهون النفس لخالقها

ونضحي بها من اجل ذلك.....عندها فقط تكون لدينا لا تساوي

جناح بعوضه.....

شكرا اخي احمد
...........

شكرا ابوجمال على كلماتك الجميلة ومرورك
بالموضوع والشكر موصول لصاحب الموضوع
الأستاذ أحمد عادل