منتدى منارة دشنا
مصر التى كانت حلوة GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
مصر التى كانت حلوة GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصر التى كانت حلوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهندس ايمن حسين مرعى
عضو فعال
عضو فعال
المهندس ايمن حسين مرعى


ذكر

العمر : 57
عدد الرسائل : 1969
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

مصر التى كانت حلوة Empty
مُساهمةموضوع: مصر التى كانت حلوة   مصر التى كانت حلوة I_icon_minitime20/12/2009, 9:29 pm

خيارات المصريين..بين الأمراض القاتلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خلال أيام معدودة صدر أكثر من تقرير عن جهات رسمية مصرية علي رأسها المجالس القومية المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية في مصر، أشارت إليها صحيفة الشروق المصرية تباعا في تواريخ 1 و2 و5 ديسمبر، تؤكد أن المصريين معرضون للإصابة بالأمراض القاتلة مثل السرطانات المختلفة وتشوهات الأجنة والأمراض التناسلية والسكتات القلبية والدماغية ونقص الأوكسجين في الدم وجلطات شرايين الرئة، والكوليرا والالتهاب الكبدي الوبائي والتيفود وعشرات الأمراض الأخري جراء السموم القاتلة الموجودة في الطعام والشراب الذي يتناولونه، ففي التقرير الذي أصدرته المجالس القومية المتخصصة تحت عنوان «سلامة الغذاء وجودته»،

تعرض التقرير لاستخدام الهرمونات في مزارع الدواجن والماشية سواء كانت طبيعية أو مصنعة لزيادة أوزان الحيوانات والطيور التي يؤدي ترسب متبقياتها في اللحوم والألبان إلي التسبب في إصابة الإنسان بالأورام السرطانية وتشوهات الأجنة، وتعرض التقرير إلي مخاطر الغش في الغذاء الذي أصبح سمة لمعظم الأغذية التي يتناولها المصريون والتي تسبب كثيرًا من الأمراض المزمنة مثل التيفود وأمراض الكبد والفشل الكلوي والتسمم الغذائي، وقد أصبح شائعًا في مصر الآن إصابة أفواج من السياح بالتسمم الغذائي الجماعي، حتي إن سفاراتهم وشركات السياحة الدولية التي تتعامل معهم أصبحت تحذرهم من تناول الطعام في كثير من الأماكن التي أصبحت مشهورة بإصابة من يتناول الطعام فيها بالتسمم، وقد طالب التقرير الصادر عن جهة رسمية تابعة لرئاسة الجمهورية ـ ولا ندري تطالب من وهي تابعة لأعلي جهة سيادية في البلاد ـ طالب التقرير بإدخال تحسينات علي نظم الرقابة علي الأغذية لتحقيق قدر من حماية المستهلك، في ظل أن المستهلك المصري لا يتمتع بأي قدر من الحماية في إطار التزاوج القائم بين الثروة والسلطة، حيث لا توجد أي معايير لحماية الناس من الأغذية المسرطنة أو الأمراض القاتلة، وذلك وفق التقارير الرسمية والدراسات المخيفة عما آل إليه وضع الناس في مصر جراء التدمير المنظم للإنسان وحياته، ففي نفس التقرير الذي أصدرته المجالس القومية المتخصصة عن «سلامة الغذاء وجودته» أشار التقرير إلي أن مياه النيل التي تشكل 97 % من احتياجات المصريين أصبحت ملوثة بمخلفات المصانع المنتشرة علي ضفاف النيل، والتي تلقي بمخلفاتها مباشرة في النيل منذ سنوات طويلة، حيث أشارت تقارير أخري إلي أن عددها يزيد علي اثني عشر ألف منشأة، وأكد التقرير أن صعيد مصر هو الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الناتجة عن تلوث المياه، حيث يتم إلقاء مياه الصرف الصحي والزراعي مباشرة في النيل إلي جوار مخلفات المصانع وعشرات السفن السياحية، وهذا أمر في غاية العجب أن يلقي الناس مخلفاتهم حيث يشربون، فكأنهم يشربون من مخلفاتهم، وهذا قمة التخلف والإهمال من الحكومة أولاً ومن الناس بعد ذلك، هذا بعض ما ذكره تقرير المجالس القومية المتخصصة التابع لرئاسة الجمهورية أعلي جهة سيادية في مصر عن السموم المنتشرة في طعام المصريين وشرابهم وما تسببه من أمراض قاتلة لهم، أما معهد بحوث الأراضي والمياه في وزارة الزراعة فقد أصدر تقريرًا أعده الدكتور نبيل فتحي قنديل حول الآثار البيئية للإسراف في استخدام الأسمدة الكيماوية لدي المصريين قال فيه: إن مصر من أكثر الدول العربية استهلاكا للأسمدة الكيماوية وأكثرها إسرافًا في استخدام المخصبات الزراعية بهدف زيادة الإنتاج الزراعي دون الالتزام بالمعدلات الدولية، مما يؤدي إلي ترسب كميات هائلة من الكيماويات إما في النباتات والفواكة أو في التربة، ولأن هذه المواد الكيماوية تحتوي علي العناصر الثقيلة مثل الرصاص والكاديوم والنيكل والكوبالت فإنها في النهاية إما تستقر في التربة أو في أجساد المصريين عبر تناولها من خلال الخضروات والفواكة المشبعة بها، الأمر الأخطر هو مصانع الأسمدة الموجودة وسط التكتلات السكانية، حيث يتسبب غاز الأمونيا الذي ينبعث من هذه المصانع مع السماد الذي تنتجه والذي يترسب في التربة أو في أجساد المصريين في الإصابة بأمراض قاتلة مثل جلطات شرايين الرئة والاختلال في كفاءة المخ واحتراق الشفاه وفتحات الأنف والقصبة الهوائية والبلعوم والجلد والسكتة الدماغية ونقص الأوكسجين في الدم، ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل إن هذه المصانع كما تقول الدراسة تستخدم عشرة ملايين متر مكعب من المياه العذبة في عمليات التبريد ثم تلقي بهذه المياه بعد تلويثها في الترع المائية الجارية ومياه النيل، مما يؤدي إلي انتشار العديد من الأمراض الأخري. هذا قليل من كثير من الدراسات التي تصدر عن مراكز متخصصة وعن علماء مصريين أوجعهم ضميرهم وسط إهمال أو بالأحري تواطؤ حكومي مخز ضد الشعب المصري يدخل في إطار جرائم الإبادة الجماعية سواء تم ذلك بإهمال أو قصد، لأن النتيجة في النهاية أن الشعب المصري بأجمعه أصبح معرضًا للإصابة بمرض من الأمراض القاتلة المخيفة وأصبح يعيش عملية إبادة بطيئة منظمة، بعدما أصبحت الحياة التي يعيشها حياة مليئة بالسموم، فالهواء الذي يتنفسه الناس مسمم ويتسبب في وفاة الآلاف سنويا والماء الذي يشرب منه الناس مسمم، والتربة التي تتم الزراعة فيها مسممة، والنيل والبحيرات مياههما غير صالحة حتي للأسماك التي أشارت دراسات عديدة أنها هي الأخري غير صالحة للاستهلاك الآدمي وتسبب الأمراض المسرطنة ونسب الإصابة بالأمراض وحالات الوفاة جراءها خير دليل علي ذلك، كل هذه التقارير تنشر وسط صمت حكومي مطبق، وكأن الحديث عن شعب آخر وأمة أخري ويبدواأن الأمر سيظل علي ماهو عليه حتي يقضي الله أمرًا كان مفعولاً، أو يفيق هذا الشعب من تلك الغيبوبة التي يعيشها ويطالب بحياة حرة كريمة أولها سلامة الغذاء الذي يأكله والماء الذي يشربه.
خيارات المصريين..بين الأمراض القاتلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خلال أيام معدودة صدر أكثر من تقرير عن جهات رسمية مصرية علي رأسها المجالس القومية المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية في مصر، أشارت إليها صحيفة الشروق المصرية تباعا في تواريخ 1 و2 و5 ديسمبر، تؤكد أن المصريين معرضون للإصابة بالأمراض القاتلة مثل السرطانات المختلفة وتشوهات الأجنة والأمراض التناسلية والسكتات القلبية والدماغية ونقص الأوكسجين في الدم وجلطات شرايين الرئة، والكوليرا والالتهاب الكبدي الوبائي والتيفود وعشرات الأمراض الأخري جراء السموم القاتلة الموجودة في الطعام والشراب الذي يتناولونه، ففي التقرير الذي أصدرته المجالس القومية المتخصصة تحت عنوان «سلامة الغذاء وجودته»،

تعرض التقرير لاستخدام الهرمونات في مزارع الدواجن والماشية سواء كانت طبيعية أو مصنعة لزيادة أوزان الحيوانات والطيور التي يؤدي ترسب متبقياتها في اللحوم والألبان إلي التسبب في إصابة الإنسان بالأورام السرطانية وتشوهات الأجنة، وتعرض التقرير إلي مخاطر الغش في الغذاء الذي أصبح سمة لمعظم الأغذية التي يتناولها المصريون والتي تسبب كثيرًا من الأمراض المزمنة مثل التيفود وأمراض الكبد والفشل الكلوي والتسمم الغذائي، وقد أصبح شائعًا في مصر الآن إصابة أفواج من السياح بالتسمم الغذائي الجماعي، حتي إن سفاراتهم وشركات السياحة الدولية التي تتعامل معهم أصبحت تحذرهم من تناول الطعام في كثير من الأماكن التي أصبحت مشهورة بإصابة من يتناول الطعام فيها بالتسمم، وقد طالب التقرير الصادر عن جهة رسمية تابعة لرئاسة الجمهورية ـ ولا ندري تطالب من وهي تابعة لأعلي جهة سيادية في البلاد ـ طالب التقرير بإدخال تحسينات علي نظم الرقابة علي الأغذية لتحقيق قدر من حماية المستهلك، في ظل أن المستهلك المصري لا يتمتع بأي قدر من الحماية في إطار التزاوج القائم بين الثروة والسلطة، حيث لا توجد أي معايير لحماية الناس من الأغذية المسرطنة أو الأمراض القاتلة، وذلك وفق التقارير الرسمية والدراسات المخيفة عما آل إليه وضع الناس في مصر جراء التدمير المنظم للإنسان وحياته، ففي نفس التقرير الذي أصدرته المجالس القومية المتخصصة عن «سلامة الغذاء وجودته» أشار التقرير إلي أن مياه النيل التي تشكل 97 % من احتياجات المصريين أصبحت ملوثة بمخلفات المصانع المنتشرة علي ضفاف النيل، والتي تلقي بمخلفاتها مباشرة في النيل منذ سنوات طويلة، حيث أشارت تقارير أخري إلي أن عددها يزيد علي اثني عشر ألف منشأة، وأكد التقرير أن صعيد مصر هو الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الناتجة عن تلوث المياه، حيث يتم إلقاء مياه الصرف الصحي والزراعي مباشرة في النيل إلي جوار مخلفات المصانع وعشرات السفن السياحية، وهذا أمر في غاية العجب أن يلقي الناس مخلفاتهم حيث يشربون، فكأنهم يشربون من مخلفاتهم، وهذا قمة التخلف والإهمال من الحكومة أولاً ومن الناس بعد ذلك، هذا بعض ما ذكره تقرير المجالس القومية المتخصصة التابع لرئاسة الجمهورية أعلي جهة سيادية في مصر عن السموم المنتشرة في طعام المصريين وشرابهم وما تسببه من أمراض قاتلة لهم، أما معهد بحوث الأراضي والمياه في وزارة الزراعة فقد أصدر تقريرًا أعده الدكتور نبيل فتحي قنديل حول الآثار البيئية للإسراف في استخدام الأسمدة الكيماوية لدي المصريين قال فيه: إن مصر من أكثر الدول العربية استهلاكا للأسمدة الكيماوية وأكثرها إسرافًا في استخدام المخصبات الزراعية بهدف زيادة الإنتاج الزراعي دون الالتزام بالمعدلات الدولية، مما يؤدي إلي ترسب كميات هائلة من الكيماويات إما في النباتات والفواكة أو في التربة، ولأن هذه المواد الكيماوية تحتوي علي العناصر الثقيلة مثل الرصاص والكاديوم والنيكل والكوبالت فإنها في النهاية إما تستقر في التربة أو في أجساد المصريين عبر تناولها من خلال الخضروات والفواكة المشبعة بها، الأمر الأخطر هو مصانع الأسمدة الموجودة وسط التكتلات السكانية، حيث يتسبب غاز الأمونيا الذي ينبعث من هذه المصانع مع السماد الذي تنتجه والذي يترسب في التربة أو في أجساد المصريين في الإصابة بأمراض قاتلة مثل جلطات شرايين الرئة والاختلال في كفاءة المخ واحتراق الشفاه وفتحات الأنف والقصبة الهوائية والبلعوم والجلد والسكتة الدماغية ونقص الأوكسجين في الدم، ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل إن هذه المصانع كما تقول الدراسة تستخدم عشرة ملايين متر مكعب من المياه العذبة في عمليات التبريد ثم تلقي بهذه المياه بعد تلويثها في الترع المائية الجارية ومياه النيل، مما يؤدي إلي انتشار العديد من الأمراض الأخري. هذا قليل من كثير من الدراسات التي تصدر عن مراكز متخصصة وعن علماء مصريين أوجعهم ضميرهم وسط إهمال أو بالأحري تواطؤ حكومي مخز ضد الشعب المصري يدخل في إطار جرائم الإبادة الجماعية سواء تم ذلك بإهمال أو قصد، لأن النتيجة في النهاية أن الشعب المصري بأجمعه أصبح معرضًا للإصابة بمرض من الأمراض القاتلة المخيفة وأصبح يعيش عملية إبادة بطيئة منظمة، بعدما أصبحت الحياة التي يعيشها حياة مليئة بالسموم، فالهواء الذي يتنفسه الناس مسمم ويتسبب في وفاة الآلاف سنويا والماء الذي يشرب منه الناس مسمم، والتربة التي تتم الزراعة فيها مسممة، والنيل والبحيرات مياههما غير صالحة حتي للأسماك التي أشارت دراسات عديدة أنها هي الأخري غير صالحة للاستهلاك الآدمي وتسبب الأمراض المسرطنة ونسب الإصابة بالأمراض وحالات الوفاة جراءها خير دليل علي ذلك، كل هذه التقارير تنشر وسط صمت حكومي مطبق، وكأن الحديث عن شعب آخر وأمة أخري ويبدواأن الأمر سيظل علي ماهو عليه حتي يقضي الله أمرًا كان مفعولاً، أو يفيق هذا الشعب من تلك الغيبوبة التي يعيشها ويطالب بحياة حرة كريمة أولها سلامة الغذاء الذي يأكله والماء الذي يشربه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس ايمن حسين مرعى
عضو فعال
عضو فعال
المهندس ايمن حسين مرعى


ذكر

العمر : 57
عدد الرسائل : 1969
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

مصر التى كانت حلوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر التى كانت حلوة   مصر التى كانت حلوة I_icon_minitime3/4/2010, 3:50 pm

تعتبر المشروبات الغازية من الأشياء الضرورية في حياة الشباب، وذلك بالرغم من عدم وجود أي قيمة غذائية لها، بالإضافة إلى احتوائها على سعرات حرارية عالية نتيجة وجود كميات كبيرة من السكر، كما أنها تسبب عسر الهضم، وذلك لإحتوائها على مادة "البيكربونات" وهى مادة قوية، تعمل على تقليل حمض المعدة الذي يلعب دوراً هاماً في عملية الهضم، فتفقد الكثير من الإنزيمات الهاضمة قدرتها على الهضم، لأنها لا تعمل إلا في وسط حمضي والمياه الغازية تغير وسط المعدة إلى قلوي.

وفي بحث يدق أجراس الخطر حول هذه المشروبات وخطورتها على صحة الإنسان، حذرت دراسة طبية من أن إكثار الرجال من تناول المشروبات الغازية، خصوصاً الداكنة منها التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة "الكولا" ليصل إلى أكثر من ربع جالون يومياً يعرضون حيواناتهم المنوية بصورة كبيرة للتلف والتدمير.

وأوضحت الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد، أن الرجال الذين أعتادوا على كثرة استهلاك الكولا يعانون حدوث تراجع بمعدل 30 % في أعداد حيواناتهم المنوية بالمقارنة بالرجال الذين يتناولونها بصورة معتدلة وهو ما يعرضهم إلى مشكلات في الانجاب وإلى العقم في بعض الأحيان، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

وأرجع الباحثون هذة الحقيقة العلمية إلى احتواء هذه المشروبات على كميات كبيرة من الكافيين الضار الذي يؤثر سلباً في صحتهم.

كما كشفت تقارير طبية أن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر والفركتوز ترتبط بشكل كبير بزيادة مخاطر الإصابة بالنقرس لدى الرجال، بينما ولا يزيد تناول المشروبات الغازية التي لا تتضمن سعرات حرارية كبيرة "الدايت" من هذه المخاطر.

وأوضح الدكتور "هيون كيه.شوي" أن المشروبات الغازية المحلاة تتضمن كميات كبيرة من الفركتوز وهو سكر مستخرج من الفواكه والذي يزيد من مستويات حمض اليوريك، وتوفر هذه النتائج اول دليل على ان الفركتوز والأغذية الغنية بالفركتوز تمثل عوامل مخاطر مهمة للإصابة بالنقرس.

واستعان شوي وهو من جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر والدكتور "جاري كورهان" من كلية طب هارفارد في بوسطن باستبيانات عن الطعام لتقييم مستويات استهلاك المشروبات الغازية والفركتوز لدى 46393 رجلا شملتهم دراسة "المتابعة الصحية المهنية" لم يكونوا يعانون من النقرس في بداية الدراسة وجرى تتبعهم على مدار 12 عاماً.

ولوحظ اتجاه مماثل في استهلاك الفركتوز، فمقارنة مع الأفراد الذين استهلكوا أقل مستويات من الفركتوز، فإن هؤلاء الذين استهلكوا اعلى المستويات يواجهون مخاطر متزايدة للإصابة بالنقرس نسبتها 102 في المئة، كما يرتبط أيضاً استهلاك فواكه غنية بالفركتوز مثل التفاح والبرتقال بزيادة مخاطر الإصابة بالنقرس.

كوكاكولا تحذر ..

وقد أعلنت شركة كوكا كولا كبرى شركات المشروبات الغازية في العالم، أنها قررت إزالة مادة بنزوات الصوديوم "E211" بصورة تدريجية من منتجاتها بعد الكشف عن احتمال تسببها في النشاط المفرط وإتلاف الحمض النووي "DNA" لدى متناولي المشروبات الغازية التي تنتجها هذه الشركة.

وأشارت الشركة إلى أنها ستزيل هذه المادة من كل عبوات دايت كوكاكولا بحلول أغسطس القادم، كما أشارت إلى أنها تريد إزالة بنزوات الصوديوم من منتجاتها الأخرى متى كان ذلك ممكناً، وأضافت أنها لم تعثر بعد على بدائل مقبولة لهذه المادة في مشروبات فانتا ودكتور بيبر.

وحذر البروفيسور بيتر بايبر الخبير في الكيميائيات بجامعة شيفلد، من أن بنزوات الصوديوم تستطيع شل الطاقة الخلوية بالخميرة، وربما تحدث نفس المفعول لدى الإنسان، كما أن جامعة ساوث إنبتون اعتبرت بنزوات الصوديوم أحد سبع مواد تضاف للأغذية يرمز لها بحرف "E" يمكنها إن أضيفت إلى الفيتامين "A" أن تشكل مادة البنزول المسرطنة.

وتنتج بنزوات الصوديوم بصورة طبيعية في بعض أنواع الفواكه، لكنها تستخدم بتركيز أكبر في المشروبات الغازية لمنعها من التعفن.

يذكر أن بنزوات الصوديوم موجودة كذلك في منتجات شركة بيبسي مثل إيرن برو وبيبسي ماكس ولوكوزاد.

أضرارها لا تنتهي ...

ولا يقتصر تأثيرها على العقل فقط، بل أكدت دراسة حديثة أن المشروبات الغازية تحتوي على ما يعادل عشر ملاعق سكر، وهي كافية لتدمير فيتامين "B" الذي يؤدي نقصه في الجسم إلى سوء الهضم وضعف البنية والاضطرابات العصبية والصداع والأرق والتشنجات العضلية.

وأشارت الدراسة إلى أن المشروبات الغازية تعمل على ضعف وهشاشة العظام، خصوصاً في سن المراهقة، حيث تؤثر على الاسنان لأنها تحتوي على أحماض الفوسفوريك والكاربونيك التي تسبب تآكل طبقة المينا الحامية للأسنان.

وأوضحت الدراسة أن المشروبات الغازية تصنع من مادة الكولا التي تحتوي على مادة الكافيين التي تؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر، وزيادة الحموضة، كما تسبب مادة الكولا الأرق لدى الأطفال واضطرابات في النوم.

كما أكدت دراسة علمية حديثة أن المشروبات الغازية أو الفوارة تزيد من خطر التعرض لسرطان المرىء، موضحة أن هناك إرتباط قوى بين تناول المشروبات التى تحتوى على بيكربونات الصوديوم وسرطان المرىء.

وأشارت أحدي الإحصائيات إلى زيادة نسبة تناول هذه المشروبات حيث كان المستهلك منها حوالى 10.8 جالون عام 1946 وأصبحت 49.2 عام 2000 إلى جانب أن سرطان المرىء يوثر على حوالي 14 ألف أمريكي ويتسبب فى وفاة 10 ألاف أمريكى سنوياً.

وقد أثبت العلماء أن علاقة المشروبات الغازية بالسرطان ليست مصادفة، حيث تؤكد التجارب ان بيكربونات الصوديوم تسبب إنتفاخ فى المعدة مما يؤدى إلى إرتجاع العصارة المعدية والذى يعتبر من مسببت سرطان المرىء.

وقد دعمت نتائج دراسة أجريت حديثاً على الفئران الشكوك التي تفيد بأن تناول المشروبات الغازية السكرية يرتبط بتطور أمراض الكبد.

وقد أعلن عن نتائج الدراسة في المؤتمر السنوي للرابطة الأمريكية لدراسات أمراض الكبد الذي يعقد في ولاية بوسطن الأمريكية.

وكشفت نتائج الدراسة أن الفئران التي تناولت كميات كبيرة من المياه المحلاة بالسكر أصيبت بأمراض الدهون الكبدية، وخاصة التي تناولت نوعا من السكر يعرف بالفركتوز، كما قل إقبال هذه الفئران على الطعام في حين حصلت على عدد أكبر من السعرات وزاد وزنها.

وتدعم هذه النتائج النظرية التي تفيد بأن تناول الفركتوز بكميات كبيرة يدمر الكبد ويزيد نسبة السموم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصر التى كانت حلوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منارة دشنا :: القسم الطبي :: قسم الصحة العامة-
انتقل الى: