دعا وزير الثقافة المصري فاروق حسني خلال جولة مع الصحافيين في المتحف المصري الكبير على هضبة الهرم الخميس للتبرع بالاموال اللازمة لاستكمال تشييد المتحف المصري الكبير الذي بدأت المرحلة الثالثة والاخيرة في تنفيذه.
وقال وزير الثقافة ان "تكلفة المتحف ستصل الى 600 مليون دولار يقدم المجلس الاعلى للاثار منها 150 مليون دولار تم استخدام جزء كبير منها في انجاز المرحلتين الاولى والثانية والتي تشمل بناء البنية التحتية للمكان مع بناء معامل الترميم التي تعتبر من اهم المعامل على صعيد عالمي الى جانب تجهيز المحطات الكهربائية والمياه وغيرها من لوازم البنى التحتية للمتحف الذي سيكون اهم صرح ثقافي عالمي واكبر متحف في العالم".
واضاف ان "اليابان قدمت قرضا ب 300 مليون دولار بفائدة سنوية مخفضة تصل الى 1,5 في المائة سيتم استخدامها في المرحلة الثالثة التي تشمل تشييد المبنى الرئيسي للمتحف الذي سيضم بين جدرانه مائة الف قطعة اثرية بينها مجموعة الملك توت عنخ امون الى جانب تمثال رمسيس الثاني الذي يعتبر من اضخم التماثيل الفرعونية".
واوضح حسني "نحتاج الى 150 مليون دولار سنقوم بجمعها كتبرعات من المصريين لدفعة تكلفة ترميم الاثار التي ستوضع في المتحف الى جانب مصروفات اخرى بينها كلفة تشغيل المتحف في السنة الاولى من افتتاحه عام 2012".
واضاف "سندعو كل مصري للتبرع في بناء اهم صرح ثقافي مصري وعالمي (..) وحتى يشعر كل مصري تبرع ولو بمبلغ تافه انه شارك في انجاز هذا الصرح الذي يحتاج تنفيذه الى مجهودات كبيرة".
بدأ اعداد الدراسات لبناء المتحف المصري الكبير عام 2002 وبدأ تنفيذ مرحلته الاولى عام 2005 وتم الانتهاء من المرحلة الثانية منتصف 2008 وبدأ التحضير للمرحلة الثالثة وتتضمن ازاحة اكثر من 2 مليون متر مكعب من الرمال لتجهيز المكان على مساحة 117 فدان بالقرب من هضبة الهرم التي ستصبح جزءا من بانورما العرض المتحفي.
وتجول حسني مع عدد من كبار مسؤولي وزارة الثقافة مع الصحافيين في منطقة تطوير هضبة الهرم التي ستعمل على حماية الاهرامات وستحد من الاعتداءات على حرمها الى جانب تنظيم السياحة التي ستبدأ بالدخول الى منطقة الهرم فور الانتهاء من عملية التطوير من بوابة جديدة تطل على طريق القاهرة الفيوم.
وسيتم تخصيص عربات كهربائية لنقل السياح من ساحات انتظار السيارات الى منطقة الاهرامات خصوصا بعد منع اصحاب الجمال والخيل الذين ينتشرون حول الهرم من الدخول الى حرم المنطقة السياحية حيث تعتبر مخلفات الحيوانات من احد اهم عناصر التلوث والتاثير على المنطقة السياحية حول الاهرامات الثلاثة
ووووووووووووهذا طبعا بعد ان يفق الشعب من خضة الضرائب العقارية وطبعا ممكن تتبرع ولو بجنيه وبكره ممكن يكون هذا التبرع اجبارى مثل زمان ايام التبرع لسداد ديون مصر وطبعا كله دفع وبقيت الديون ولم نعرف اين ذهبت التبرعات التى كان التلاميذ ف المدارس يتبرعوا لسداد ديون مصر وللحديث بقية.