شنت كنيسة "مركز اليمامة للتواصل العالمى" بمدينة "جينسفيل" بولاية "فلوريدا" اليوم، الخميس، هجوما على الدين الإسلامى وصفت فيه الإسلام بأنه "دين من الشيطان" ضمن احتفالاتها بأعياد الميلاد وزينت جدران الكنيسة بعبارات ضد الدين الإسلامى، حيث قامت الكنيسة بتزيين أشجار ومبان ومنازل فى منطقة "جينسفيل" بالأضواء البراقة، استعدادا لاحتفالات الأمريكيين بعيد الميلاد، ومنها لوحة بعبارة "الإسلام من الشيطان" مكتوبة بالأضواء المتلألئة بين عمودين فى حديقة الكنيسة.
كما قامت الكنيسة ببث شريط فيديو تقدم فيه التهنئة لرواد موقعها ضمن "بطاقة عيد الميلاد" قالت فيه: "تهنئة بعيد الميلاد مقدمة من كنيسة مركز التواصل العالمى، حيث المسيح هو الملك والإسلام من الشيطان".
وتظهر عبارة "الإسلام من الشيطان" فى لقطة تستغرق قرابة 35 ثانية، وهو زمن طويل نسبيا، قياسا إلى أن زمن عرض الفيديو كاملا لا يتجاوز دقيقة و38 ثانية، فيما تؤكد الكنيسة فى عبارة أسفل الكلمات المسيئة أنها "من كنيسة مركز التواصل العالمى".
وتبث العبارات المسيئة للإسلام على أنغام الموسيقى الشهيرة لأغنية "نتمنى لكم كريسماس سعيدا وسنة جديدة سعيدة"، وتقول الكنيسة فى بيان لها على موقعها إنها بعباراتها المسيئة للإسلام "نحاول أن نوصل الرسالة بأية طريقة ممكنة وعلى الرب فعل الباقى".
وتخصص الكنيسة كذلك مدونة كاملة لانتقاد الإسلام وبثها على أعضائها، كما قالت الكنيسة إنها "تقدم المأوى والمأكل للنساء الراغبات فى ترك الإسلام". وكانت الكنيسة قد علقت فى مكان بارز أمام مقرها فى "جينسفيل" بولاية "فلوريدا"،عبارة "الإسلام من الشيطان" فى أواخر مايو 2009، مثيرة احتجاجات مسيحيين ومسلمين ويهود على السواء ممن اتهموا الكنيسة بالعنصرية وترويج الكراهية.
هذا وتحولت العبارة المسيئة إلى شعار على قمصان رياضية بعدما طلب "تيرى جونز"، راعى الكنيسة، من ابنته "فيث ساب"، 10 سنوات أن تذهب إلى مدرستها الابتدائية، وهى ترتدى قميصا مكتوبا عليه "الإسلام من الشيطان" ورفضت المدرسة فى أغسطس دخولها.
يذكر أن من عادة الأمريكيين، خصوصا المتدينين، الاحتفال بالكريسماس عن طريق تزيين المبانى والبيوت بالأضواء الصغيرة المتلألئة متعددة الألوان.