يكرهوننا ... لماذا ؟ تصدق بالله كلنا عارفين .............!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم .... العالم العربى الاسلامى الافريقى الاسيوى العربى والاسلامى من يناصر قضيتنا من كل هؤلاء ومن يدين بدين الاسلام ومن تربطة بهؤلاء مصالح بالجوار والحدود واللغة والعادات والتقاليد ......... يجد سيل من الغضب والتجاهل من امريكا وحلوفتها اسرائيل ومن يسير بركبهم وتحاك لنا المصائب تلو الاخرى وتفند لنا اخطائنا وويسكبون علينا الزيت المغلى وغير مسموح لنا حتى مجرد الأنة والتوجع والشعور حتى بالالم تحقيقا لمبدا الصراخ من الالم لا ... (تصور) وضعوا لنا فى ارضنا هذا المغتصب الغاصب لارضنا ويريدون أن يسبغوا عليه الصبغة القانونية من ان له ارض ووطن فى الميعاد كما يدعون ذلك وباذن من الله لنا إن شاء الله معهم (ميعاد) ..... وعد بلفور هذا الوعد الجائر الظالم الذى اعطى حق لمن لا حق له......... تهادن من تهادن من تهادن من العرب سامحهم الله سواء كان ذلك عن ضعف أ و لمصالح ووعودأم لمقابل باعوا الوطن الله يخرب بيوتهم ..لا سامحهم الله ..... وعلى الرغم من ذلك لم يكتفى الغاصب بذلك وقال من النيل الى الفرات وتبجح ووجد مناصر له وكذلك اذناب .. ياسادة لا بد ان نعلم أنه لا مصالح من أجل بيع الوطن ... فهناك الله سيحاسب كل مضلل يوم القيامة ... للأسف وجد الغاصب من يسير اتجاهه من العالم العربى تحت وهم المصالح اى مصالح هذه التى يبتاع من اجلها الوطن والعرض .. يقولون لنا أن الزمن زمن المصالح ونقول لهم ( تموت الحرة ولاتأكل بثديها ) رحم الله ايام الفتح الاسلامى وامتداده شتى بقاع الارض يحمل رسالة ومنهج اسلامى يحمى فية الأرض والعرض ويذكى الفضيلة والاهتمام بالشجر والحجر والعقول وكانوا يخاطبون الناس بالمنهج الاسلامى السمح هذا الدين الذى لم يترك شاردة أو واردة وإلا لم يجد لها فقه وسنة .. الدين يتحدث عن الروح وما لها وما عليها وكذا الجسد والمشاعر والعبادات والعلاقة المحترمة بين العبد وربه فى سياق منهجى وعقيدة سليمة .. .. لأننا على الحق ونخدم منهج الله من أجل رفعة الانسانية وتعلية القيم . وجد الكفار والغرب اننا نخدم منهج وعقيدة سليمة تهتز بسببها عروشهم واضاليلهم واكاذيبهم الواهية . أن الدين يخاطب القلب والعقل المفطورين على الفطرة السليمة ........... لذلك كالوا لنا وتعقبونا فى ديارنا واوطاننا يحاربوننا فى العقيدة وبفضل من الله لن يجدوا فينا ضال الا قليل لم يشبع نهمهم .. مهما فعلوا وضللوا من فئة قليلة لن يروا إلا خزيا وعار ولكنهم لن يملوا من الهزيمه ولن يهدأ لهم بال الا بخراب الدين والعقيدة وهذا بفضل من الله لن يحدث لأن الله يحمى الدين على الرغم من إننا صرنا نحارب بأضعف الا يمان ..... يكرهوننا لأننا مسلمين أولا , وصمونا فى ديننا بالارهاب ونحن والدين من ذلك بـــراء ارادوا ان يصبغوا الدين الاسلامى بالارهاب وكرثوا كل اياديهم القذرة وإعلامهم الموجه بعناية الى اصحاب القلوب االضعيفة ومن ليس عندهم عقيده ويغلبون لغة المصالح وتخلوا عن العرض والارض والوطن والحدود ... فحبل الله ممدود للظالم ولكن للحبل حتما نهاية ومنتهى وسوف يخسر الخاسرون فى النهاية بالعقاب الالهى العادل وسوف يجدون انفسهم امام عادل يحاسب كل مضلل وكل جبار وكل ظالم وكل خائن للأوطان والدين ........ يكرهوننا للخير الذى هو فينا وفى قلوبنا من سماحة الين الاسلامى ... يكرهوننا . من اجل خيرات أوطاننا وبلادنا .. يكرهوننا لأنهم ذوات نزعة استعمارية وعنصرية بغيضة ...يكرهوننا لأنهم يريدون ان يصدروا ثقافتهم الفاسدة من رقص ومجون وخلاعة ....يكرهوننا .. لأنهم يكرهون أنه فى ديننا منهج للشورى والديقراطية سبق منهجهم الوضعى .. يكرهوننا لأن كل امبروطياتهم إسأل التاريخ اين هى .. مهما طال الزمن فحتما السقوط لهم واالمهانة والهزيمة ... .... ... يكرهوننا لنا نخدم الحق ويخدمون الباطل ..... يكرهوننا من أجل نهب خيرات بلادنا من البترول والمعادن .. يكرهوننا من اجل ما ذكرت وغير ذلك كثير لم يعلن بعد .. يكرهوننا للدرجة التى يرغبون فيها ان يغيروا حتى البشر عندنا وقتلنا واحضار مواطنيهم لكى يسكنوا بلادنا ويسلبون بيوتنا ويزرعون ارضنا المروية بكدنا وعرق سواعدنا وجبيننا ... يمتدون للاسف للمحاولة والحيلولة لإبعاد البلاد عن بعضها وبث سموم الفتنة وتعلية نبرة القبلية والاقليات ليس ذلك من اجل نصرة اقلية ولكن من اجل بث أول بذرة لنبت الشرفىالبلاد وللاسف يجدون المستمع والمنفذ . فلنستفق من هذه الغفوة ومن هذه الغفلة