لقد أثلج صدرى ماكتبه الأخ أحمد عن افتتاح مجمع الفاروق فى تلك البقعة المحببة إلى قلبى بنجع أبو الحمد أونجع قطيب كما يحلو للبعض .وذلك لعدة أسباب منها أن تلك البقعة لم تنل حظها فى السابق بشئ من هذا القبيل برغم أنها والحمد لله بها بعض المقرئين المعروفين وأذكر منهم الشيخ (عبداللاه وابنه الشيخ محمد، والشيخ محمد عمر، والشيخ ناجى، والشيخ قاعود)وغيرهم من الأفاضل، ورحم الله الشيخ عبد الرحيم أبو الحمد فقد كان عالما جليلا .وأن وجود هذا المجمع ودعوة النساء لطلب العلم وحفظ كتاب الله ظاهرة صحية تستحق الثناء وتعد الأولى من نوعها لهذا المكان ،الأمر الثانى أن أغلب الشباب فقد لغة القرآن وهى لغة الضاد وهذا وضح جليا من خلال كتابة المساهمات، حيث إن البعض ينصب الفاعل ويرفع المفعول وهكذا، فوجود تلك المنارات التى تطلقون عليها المجمعات مطلوبة فى كل ركن من أركان دشنا الحبيبة ،لذا أدعوا الله العلى القدير أن يجعل دشنا بلد الألف مجمع (منارة) على شاكلة أمها مصر بلد(الألف مئذنة)كما أدعوه أن يثبت القائمبن على هذا العمل يوم القيامة على كلمة لاإله إلا الله محمد رسول الله ويجمعنا وإياهم فى عليين ...