ولكن في الغالب، ووفق مصادر خاصة في المجمع، "فإن منصب شيخ الأزهر لن يخرج عن ثلاث مرشحين هم د.أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر والمفتي السابق، يليه د. جمعة مفتي ثم يعقبهم في الترتيب د. أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق ورئيس لجنة الشؤون الدينية فؤ البرلمان المصري.
وقد التقى. د أحمد الطيب صباح اليوم د أحمد نظيف رئيس الوزراء، فيما يعد اشارة قوية على اختياره شيخا للأزهر، بحسب ما ذكرته صحيفة اليوم السابع، وهو ما فسره البعض أن المنصب سيكون من نصيب د الطيب، لكن المقربين من د. الطيب في جامعة الأزهر يستبعدون ذلك و يرون "أن الطيب لا يرغب في ارتداء عمامة المشيخة، وما تحمله من مسؤوليات خطيرة وحساسة جراء هذا المنصب، وفي الغالب ربما يرفض تولي المنصب لو رشح له، خاصة أنه يفضل العمل الأكاديمي في الجامعات ويفضل الابتعاد عن الشهرة ووسائل الاعلام، واذا فرض عليه منصب شيخ الأزهر سيجعله ذلك محط أنظار الاعلام العالمي والمصري باعتباره شيخا لكبريات المؤسسات الدينية في العالم الاسلامي، وهو ما يرفضه الطيب".