خالد الشويخى عضو نشيط
العمر : 51 عدد الرسائل : 133 تاريخ التسجيل : 17/09/2008
| موضوع: منارة دشنا فى جريدة الدستور 16/3/2010, 12:48 pm | |
| اتصل الأستاذ بهاء الدين حسن أديب المنارة بالأستاذ على عبد الله وبالأستاذ محمد جلال وبالعبد الفقير وأخبرنا خبرا سعدنا به جميعا وهو تناول الصحفى أبو العباس محمد بجريدة الدستور لمنتدى منارة دشنا وقد أبدى إعجابه الشديد به مع بعض النقد البناء .
أرى هذا المنتدى تعلو هامته كل يوم .
وهذا هو رابط المقال بجريدة الدستور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أدعوكم لقراءة المقال والتعليق عليه مع خالص الشكر للأديب المثقف بهاء الدين حسن
| |
|
بهاء الدين حسن عضو مميز
العمر : 59 عدد الرسائل : 184 تاريخ التسجيل : 14/02/2009
| موضوع: رد: منارة دشنا فى جريدة الدستور 16/3/2010, 5:19 pm | |
| الأخ الكريم الأستاذ خالد الشويخى شكرا لك على إحضارك لرابط المقال المنشور بالدستور الذى يتحدث عن المنارة سلمت ودمت متوهجا | |
|
خالد الشويخى عضو نشيط
العمر : 51 عدد الرسائل : 133 تاريخ التسجيل : 17/09/2008
| موضوع: رد: منارة دشنا فى جريدة الدستور 17/3/2010, 1:49 pm | |
| نص المقال المنشور بجريدة الدستور للصحفى أبو العباس محمد يوم الأحدالموافق 14 مارس 2010
اذكر أنه عندما بدأت في الإعداد لتنفيذ فكرة إصدار صحيفة الصعايدة الإلكترونية وتصنيف أبوابها وأقسامها التحريرية المختلفة بحيث تكون صحيفة وطنية مستقلة لا قبلية متعصبة.. دعوني أعترف أنه رغم أهمية ومكانة الروايات والأحاديث والحكايات عن الأصول والأنساب والتي يعشق أهلنا في الصعيد التسلي بسردها والتفحيص والتمحيص في تفاصيلها إلا أنني كم ترددت كثيرا في أن يخصص قسم أو باب أو حتي مجرد زاوية يتعلق بهذا العشق الصعيدي، لأن هذا الباب من وجهة نظري - ولعل كثيرين من أبناء الصعيد يتفقون معي علي ذلك -ربما يصبح بابا للفتنة والفرقة والقيل والقال فينسينا قضيتنا الأساسية وهدفنا الرئيسي الذي صدرت وتأسست هذه الصحيفة لأجله.. لقد قضيت أيامًا وليالي عديدة وأنا مستغرق التفكير في هذه الإشكالية المعقدة، بين نارين، نار بأن تجاهل هذه المسألة هو خسارة لشريحة كبيرة وعريضة من القراء أبناء الصعيد لا غني عنهم، ونار أن يفتح علينا هذا الباب ريحا صرصرًا عاتية فتعصف بنا جميعا بلا رحمة ولاهوادة
جاهدا حاولت أن أبحث عن حل، سألت واستشرت نسبة كبيرة من زملائي الصحفيين والمثقفين والمفكرين، تحديدا من الذين تنتمي أصولهم ونشأتهم إلي الصعيد فكانت الغالبية تري أنه لا داعي والأفضل أن أبعد عن هذا الشر وأغني له.
قد تستغرب وبعد كل هذه المقدمة الطويلة العريضة وتلك المناقشات المستفيضة أن العرق الصعيدي والقبلي «بتشديد الباء» هو الذي نقح وانتصر، وأن زاوية «ع الأصل دور» كانت واحدة ضمن الزوايا والأبواب الرئيسية في صدر الصحيفة، لم أستطع وفشلت في أن أتجاهلها، ويبدو أنه مهم - رحنا نحن الصعايدة وتعلمنا وتثقفنا وجينا - فالعصبية والقبلية أمامنا وخلفنا.
باختصار شديد، كتاب وقراء ناصحون ومتنصحون، أقول لكم رأيي بصراحة : لقد وافقت علي أن تكون «ع الأصل دور» زاوية موجودة ضمن الزوايا الاجتماعية الأخري في صحيفة الصعايدة، للمزيد من الكشف عن الصعيد ذلك المجهول والدعوة إلي تنميته والقضاء علي التخلف والجهل والتعصب فيه وربما نستطيع من خلالها أن نفتح نقاشا موسعا حول القبلية والعصبية في الصعيد ودورها وتأثيرها في الحياة المدنية والتطورات الراهنة وهل القبيلة في الصعيد مازالت هي الحزب الأقوي في مصر بما في ذلك جماعة الإخوان والحزب الوطني، حيث في الصعيد لاصوت يعلو فوق صوت القبيلة، وهنا لابد أن تكون لنا وقفة زاعقة حاسمة، هنا لابد أن ندق جرسا أو نطلق مدفعا أو نصنع ضجيجا هائلا إذا قد وصلنا إلي أس البلاء وعلة العلل وهي أن غالبية أمراضنا وعللنا الاجتماعية تقودنا إلي هذه الحقيقة، حقيقة التعصب القبلي.
أحس أني ألف وأدور، وإن كنت لم أبعد عن الهدف الذي حددته لمقالي إلا أني أحب أن آخذكم في زيارة إلي منتدي إلكتروني اسمه منتدي منارة دشنا وقد اتخذ عنوانا له يقول: «واحة المعرفة وملتقي الإبداع» ولكني - استمرارا لموجة الصراحة وفتح القلب علي مصراعيه - أقول إن هذا المنتدي بقدر سعادتي لحالة أننا نحن الصعايدة أصبحت لدينا منتديات إلكترونية تنتصر للحوار وللحكمة والعقل بيتنا، بقدر ما أزعجني أن أنشط الأقسام بهذا المنتدي كان النشاط المتعلق بالحديث والحوارات عن الأنساب والقبائل والأصول.
كان الحوار في رأيي مخيفا.. والمخيف فيه أن الحوار عن الحسب والنسب وأصل القبائل رأيته يأخذ طابع التشدد والتعصب بين كل الأطراف المتحاورة «هوارة وأنصار وأشراف» لدرجة ومن شدة الشد والجذب والتل والسحب في الحوارات والمناقشات خشيت أن يقع قتيل الكتروني ويروح الإنترنت فيها متهما بارتكاب أول جريمة ثأر افتراضية تشهدها دشنا الواقعية - وكان هذا - وإليكم أعترف - أصعب زاوية صحفية أعدها في حياتي، زاوية أن تقتل التعصب للقبيلة، ليس كما أتمني لك
ولكن كما تتمني أنت.
نقلًا عن جريدة الدستور
| |
|