وهذا عن اليوم السابع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قرية الحجيرات طبيعتها الجبلية جعلتها مركزاً للجريمة والدم والثأر..
والأجهزة الأمنية تكثف تواجدها خوفاً من تجدد أحداث العنفيطرت حالة من القلق والخوف داخل قرية الحجيرات، التى شهدت أحداث عنف ليلة
أمس إثر اقتحام مجهولين سرادق عزاء وأطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة آلية،
ليسفر الحادث عن مصرع 7 وإصابة 4 من أبناء القرية.
من جانبها أحاطت الأجهزة الأمنية مداخل ومخارج القرية، مكثفة تواجدها، خوفا
من تجدد أحداث العنف التى تردد أنها على خلفية خصومة ثأرية لإحدى العائلات
التى كانت تقدم العزاء بالسرادق، كما استدعت مديرية أمن قنا الضباط من
راحتهم، وقطع مدير الأمن إجازته لمتابعة الموقف واستدعت النيابة الطبيب
الشرعى لفحص الجثث والمصابين مع استمرار سؤالهم داخل المستشفى فى محاولة
للوصول إلى دوافع الجريمة والجناة، بينما تم منع الأمن الصحفيين من
التواجد داخل المستشفى لمتابعة الجرحى ولم تسفر التحقيقات حتى الآن عن
معرفه الجناة حتى الآن.
يقول مصطفى جبر أحد المصابين، إن الحادث مقصود به الثأر من عدد من الأشخاص
المنتمين لعائله واحدة كانوا موجودين بالعزاء، مضيفاً أنه كان ذاهب لتقديم
العزاء هو وشقيقته فى سنوية قريبة المتوفى، وفوجىء فى نهاية العزاء وبعد
انتهاء قراءة القرآن مباشره بدخول ملثمين ما بين 4 أو5 أشخاص قاموا بإخراج
أسلحة آلية وأطلقوا أعيرة نارية سالت على إثرها الدماء فى جميع أنحاء
السرادق، مطلقين النيران بصورة عشوائية خارج السرادق ليتمكنوا من الفرار.
ومن الجدير بالذكر، أن قرية الحجيرات بقنا قد اشتهرت بجرائم الثأر
والحوادث، وهو ما جعلها من القرى الأكثر دموية، ففى 10 يناير الماضى شهدت
نفس القرية جريمة بشعة بإطلاق مجهولين أعيرة نارية، قاصدين قتل وكيل
المدرسة (ع. س.أ) 45 سنة أثناء توزيعه أوراق امتحانات الفصل الدراسى الأول
داخل المدرسة وأثناء هروب الجناة خارج المدرسة أطلقوا النار بشكل عشوائى،
مما أدى إلى إصابة الطفلة زكية عطا الله صالح.
كما قام بعض أهل القرية فى واقعه سابقه بإطلاق النيران على رجال الشرطة
بقنا أثناء محاولتهم فض اشتباك بالأسلحة النارية بين عائلتين بالقرية، مما
أسفر عن إصابة العقيد حسام عبد اللطيف مفتش بمديرية أمن قنا بطلقات نارية
فى الساق.
وأوضح أهالى القرية لليوم السابع أن طبيعة القرية الجبلية جعلتهم يعيشون
دائماً فى صراعات مستخدمين لطبيعة الجبلية للقرية فى الاختفاء وهروب
الجناة، فضلاً عن مساعدة السيدات والأطفال الرجال فى الأخذ بثأرهم، ففى
إحدى الوقائع قامت الفتيات بمساعدة أخوهم فى التسلق على السور للأخذ بثأره
من قاتل أحد أقاربه.
وأكد مصدر أمنى مسئول، أن أحد الذين لقوا مصرعهم هارب من حكم مؤبد لتورطه
فى قضية قتل وأن عدداً كبيراً من أهل القرية هاربين من أحكام قتل بسبب
تورطهم فى قضايا ثأر.